العلم الإلكترونية - الرباط
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن السدود الواقعة بالقرب من بؤرة زلزال الحوز لم تتضرر بفعل بنائها الصلب،والذي يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة لبناء السدود، ومقاومة الزلازل.
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن السدود الواقعة بالقرب من بؤرة زلزال الحوز لم تتضرر بفعل بنائها الصلب،والذي يتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة لبناء السدود، ومقاومة الزلازل.
وأوضح الأستاذ بركة، خلال زيارة تفقدية،نهاية الأسبوع الماضي، إلى المنشآت المائية بالمناطق المتضررة من الزلزال ،أن الوزارة أرسلت فرقا تقنية بعد ثلاث ساعات عقب الزلزال لإعداد الدراسات والتحاليل الأولية اللازمة،حيث خلصت إلى انه لم يتم تسجيل أي ضرر.
وهي نفس النتيجة التي خلصت إليها وكالة الحوض المائي لأم الربيع على مستوى السدود التي تديرها الوكالة،بعدما أجرت تشخيصا لكافة المنشآت المائية التي تشرف عليها، لتقييم الأضرار والشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها، مشيرة إلى أن التشطخيص هم بالأساس سدود المسيرة،وسيدي إدريس، وأحمد الحنصالي، والحسن الأول، ومولاي يوسف وآيت مسعود.
وشمل الفحص والتشخيص المراقبة الهندسية المدنية والتجهيزات ذات الصلة، واختبار التجهيزات الهيدروميكانيكية والإلكتروميكانيكية، وكذا اتخاذ ترتيبات الفحص، وهي العمليات التي جرى تنفيذها طبقا لمعايير وإجراءات اللجنة الدولية للسدود الكبرى.
وقد تعبأ لهذه العملية 42 إطارا وتقنيا وعامل صيانة من وكالة الحوض المائي لأم الربيع، مكنت من التحقق من عدم تسجيل أي ضرر على مستوى السدود.
وأكد المصدر ذاته، أن تقارير المراقبة، من خلال المعاينة البصرية وإجراءات الفحص، ترسل يوميا إلى مديرية التجهيزات المائية التي تنسق وتشرف على هذه العملية على المستوى الوطني.
وكانت وزارة التجهيز والماء قد نفت في حينه الأخبار الكاذبة في مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، حول تضرر بعض السدود بإقليم الحوز بسبب شدة الزلزال الذي شهدته البلاد في 8 شتنبر الجاري.
وفي موضوع ذي صلة أوضح وزير التجهيز و الماء، أن هناك دراسات في شأن اختفاء بعض العيون المائية،وظهور أخرى جديدة بعد الزلزال.مضيفا أنه بعد 5 سنوات من الجفاف هناك عمليات لإيصال الماء الصالح للشرب بتعاون مع وزارة الداخلية عبر الشاحنات الصهريجية،وكذا وضع صهاريج محلية ثابتة لضمان التزويد،بالإضافة إلى القيام بأثقاب استكشافية لتوفر المنطقة على إمكانيات مائية مهمة لاستغلاها بما يضمن تزود الساكنة من هذه المادة الحيوية.