فكري ولدعلي
لقي رجل في عقده الرابع مصرعه، عصر اليوم، الأربعاء غرقاً بشاطئ "سفيحة" الواقع بمحاذاة إحدى الفنادق المصنفة بمدينة الحسيمة، في حادثة مأساوية أعادت إلى الواجهة قضية السلامة في الشواطئ غير المراقبة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الضحية دخل إلى مياه البحر للسباحة، دون وجود عناصر إنقاذ أو مراقبة بعين المكان، ما صعّب من عملية التدخل السريع. وعلى الرغم من محاولات عناصر الوقاية المدنية التي حضرت على وجه السرعة، إلا أن جهود الإنقاذ لم تُكلل بالنجاح، حيث تم انتشال الجثة بعد فوات الأوان.
الحادثة المؤلمة أعادت دق ناقوس الخطر بشأن افتقار عدد من الشواطئ بالمنطقة للتجهيزات الأساسية والرقابة، خاصة في ذروة فصل الصيف، حيث تشهد هذه المناطق إقبالاً متزايداً من المصطافين المحليين وزوار الجهة.
وتُطالب فعاليات مدنية وسياحية السلطات المعنية بتعزيز إجراءات السلامة على طول الشريط الساحلي، وتوفير فرق إنقاذ ثابتة ومتحركة، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.