
فكري ولدعلي
خيّم الحزن والأسى على أسرة الأمن الوطني بمدينة الحسيمة، ومعها ساكنة المدينة، بعد وفاة مفاجئة لشرطي مرور قبل قليل معروف بين الساكنة بدماثة أخلاقه وتفانيه في العمل، وذلك في ظروف مباغتة وغير متوقعة صباح اليوم الإثنين، بعد أن أنهى مهامه الاعتيادية في تنظيم حركة السير والجولان.
الفقيد "كريم الخضراوي" كان أحد أبرز عناصر شرطة المرور، حيث اشتهر بين زملائه وعموم المواطنين بأدائه المهني الرفيع وأخلاقه الرفيعة، وكان حاضراً صباح يوم الوفاة وهو يزاول مهامه بشكل طبيعي في شوارع المدينة، دون أن تظهر عليه أي علامات تعب أو وعكة صحية. لكن وبعد ساعات قليلة من انتهاء دوامه، فارق الحياة بشكل مفاجئ، ما خلف صدمة قوية في نفوس كل من عرفه أو تعامل معه.
رحيل الشرطي الخضراوي، الذي جسّد قيم الانضباط والتفاني في أداء الواجب، أثار موجة من التعاطف والأسى وسط زملائه في الأمن الوطني، وكذا بين المواطنين الذين اعتادوا رؤيته كل صباح ينظم حركة السير بابتسامة وهدوء ووقار.
عدد من سكان الحسيمة عبّروا عن حزنهم الشديد لرحيل هذا الوجه المألوف، مستحضرين خصاله الطيبة وتواضعه، واحترامه للجميع، وروحه الإنسانية العالية التي كان يحملها في تعامله اليومي مع المواطنين، كباراً وصغاراً.
إنها خسارة موجعة لعائلته المهنية وللساكنة التي ألفت حضوره اليومي في الشارع، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الدور النبيل الذي يقوم به رجال ونساء الأمن في خدمة المجتمع، والتضحيات التي يقدمونها بصمت وإخلاص
خيّم الحزن والأسى على أسرة الأمن الوطني بمدينة الحسيمة، ومعها ساكنة المدينة، بعد وفاة مفاجئة لشرطي مرور قبل قليل معروف بين الساكنة بدماثة أخلاقه وتفانيه في العمل، وذلك في ظروف مباغتة وغير متوقعة صباح اليوم الإثنين، بعد أن أنهى مهامه الاعتيادية في تنظيم حركة السير والجولان.
الفقيد "كريم الخضراوي" كان أحد أبرز عناصر شرطة المرور، حيث اشتهر بين زملائه وعموم المواطنين بأدائه المهني الرفيع وأخلاقه الرفيعة، وكان حاضراً صباح يوم الوفاة وهو يزاول مهامه بشكل طبيعي في شوارع المدينة، دون أن تظهر عليه أي علامات تعب أو وعكة صحية. لكن وبعد ساعات قليلة من انتهاء دوامه، فارق الحياة بشكل مفاجئ، ما خلف صدمة قوية في نفوس كل من عرفه أو تعامل معه.
رحيل الشرطي الخضراوي، الذي جسّد قيم الانضباط والتفاني في أداء الواجب، أثار موجة من التعاطف والأسى وسط زملائه في الأمن الوطني، وكذا بين المواطنين الذين اعتادوا رؤيته كل صباح ينظم حركة السير بابتسامة وهدوء ووقار.
عدد من سكان الحسيمة عبّروا عن حزنهم الشديد لرحيل هذا الوجه المألوف، مستحضرين خصاله الطيبة وتواضعه، واحترامه للجميع، وروحه الإنسانية العالية التي كان يحملها في تعامله اليومي مع المواطنين، كباراً وصغاراً.
إنها خسارة موجعة لعائلته المهنية وللساكنة التي ألفت حضوره اليومي في الشارع، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الدور النبيل الذي يقوم به رجال ونساء الأمن في خدمة المجتمع، والتضحيات التي يقدمونها بصمت وإخلاص