2025 نونبر 20 - تم تعديله في [التاريخ]

وفد من البرلمانيين الأفارقة يتفقد مشاريع تنموية بالعيون

اعتزاز إفريقي بمعلمات من جيل جديد وذات أبعاد شاملة تهم الصحة والتعليم والتكوين والتنمية الاقتصادية والشغل


العلم الإلكترونية - سمير زرادي 
 
اطلع وفد من شبكة البرلمانيين الأفارقة اليوم الخميس على عدد من المنشآت والمشاريع بحاضرة الأقاليم الجنوبية، مدينة العيون حيث كانت الزيارات التفقدية طيلة هذا اليوم اسما على مسمى بما أنها تندرج في نطاق تقييم التنمية.
 
وقد كانت الزيارات مناسبة لوفد البرلمانيين المتشكل من 110 برلمانية وبرلمانية ضمنهم رؤساء المجالس والجمعيات البرلمانية للوقوف على مشاريع متطورة ومن جيل جديد تتمثل في المركز الاستشفائي الجامعي ومدن المهن والكفاءات، ومنشأة فوسبوكراع، ومحطة تحلية الماء بالعيون، وكلية الطب والصيدلة تلقوا خلالها مختلف الشروحات والمعطيات التقنية والرقمية ذات الارتباط بهذه المشاريع التنموية.
 
وخلال هاته الزيارات التي حضرها محمد ولد الرشيد رئيس مجلس المستشارين وعبد السلام بيكرات والي الجهة، وحمدي ولد الرشيد رئيس المجلس الجماعي للعيون وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيش جهة العيون الساقية الحمراء، أعرب أعضاء شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية (APNODE) عن عميق الفخر بهاته المعلمات التنموية والتي تجسد رؤية تنموية متكاملة تهم مجالات استراتيجية كالصحة والتعليم والاقتصاد والبنيات التحتية والماء الشروب والتشغيل أيضا.
 

الطفرة التنموية بالمغرب دائمة المسير ولا تتوقف

وعكست التصريحات التي أدلى بها تباعا السيد جيريمي أدوماهو رئيس شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية، والسيدة لينديوي دلاميني رئيسة مجلس الشيوخ لمملكة إسواتيني، والسيد عبدو موستادروين رئيس الجمعية الوطنية لاتحاد جزر القُمر، والسيد سالومون نغويما أُووُنُو رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية غينيا الاستوائية بالإضافة إلى برلمانيين أفارقة آخرين، عكست الوتيرة المتسارعة التي يحققها المغرب في المجالات التنموية، حيث أجمعوا على جودة المشاريع وانعكاسها المنتظر على حياة الساكنة المحلية فيما يخص التكوين والتعليم والاستشفاء والتشغيل، بل كشف بعضهم وقد درس بالمغرب بأن الطفرة التنموية بالمغرب دائمة المسير لا تتوقف، حيث في كل زيارة يقومون بها للمغرب يلمسون تغييرات عميقة، ومشاريع تنموية جديدة.
 
كما لفت المتحدثون في تصريحاتهم بأن المعلمات التنموية التي اطلعوا عليها جديرة بأن تكون نماذج تُحتذى في البلدان الإفريقية، مؤكدين في الوقت ذاته أنها باكورة الرؤية التنموية المتقدمة لجلالة الملك محمد السادس، الذي أرسى نموذجا تنمويا خاصا للأقاليم الجنوبية لكي تلعب دورها كبوابة تربط المغرب مع باقي الدول الافريقية.
 
ولم يفتهم التأكيد بذات المناسبة على المبادرات الملكية الرامية إلى تمتين العلاقات جنوب جنوب، على غرار ميناء الداخلة الأطلسي وأنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، ودعوة جلالته الدائمة من أجل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف من أجل خدمة التنمية القارية وازدهار شعوب إفريقيا.
 




في نفس الركن