العلم الإلكترونية - وكالات
زار اليوم الأربعاء، وفد من الجامعات الأذربيجانية، جامعة ابن طفيل، وهي إحدى أبرز الجامعات المغربية.
أفاد مراسل وكالة أذرتاج بالرباط أن الوفد الأذربيجاني، الذي ضمّ فازه عسكروف من جامعة أذربيجان الحكومية للبترول والصناعة، وإسلام مصطفاييف وغنيرة محمد زاده من جامعة أذربيجان للهندسة المعمارية والبناء، وشبنام سفاروفا من جامعة باكو الحكومية، التقى برئيس جامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة، محمد العربي كركب، برفقة نائبه، عادل الشلح.
كما حضر اللقاء ممثل سفارة أذربيجان بالمغرب، و هو مستشار السفير ناظم صمدوف الذي كان من وراء بروز النواة الأولى لمشروع برامج تقوم على التعاون المشترك بين المملكة المغربية وجمهورية أذربيجان في مجال الجامعات ومؤسسات الدراسات العليا.
وجاءت هذه الزيارة في إطار إطلاق وتفعيل برنامج التعاون المشترك، حيث تميز الاجتماع بمناقشات معمقة ومثمرة، مما وضع أسس التعاون المستقبلي، من خلال تبادل الأساتذة والباحثين في إطار مشروع برنامج العمل حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مختلف التخصصات.
وحول هذه الزيارة وأبعادها صرح فازيه أسكاروف من جامعة أذربيجان الحكومية للنفط والصناعة بما يلي:
" يسعدنا اليوم أن نكون في المملكة المغربية وفي جامعة ابن طفيل، وتشرفنا بلقاء رئيسها السيد محمد العربي كركب، من أجل مناقشة إمكانية وآفاق التعاون بيننا، علماً بأن فكرة التعاون قد أُطلقت قبل عامين.
واليوم، يسعدنا للغاية أننا بدأنا مشروع التعاون لتبادل الدكاترة، وكذلك الأساتذة والباحثين، للعمل على موضوع مشترك، لا سيما في التخصصات المتعددة.
مرة أخرى، أشكر الرئيس على ترحيبه بوفدنا الذي مثل ثلاث جامعات أذربيجانية، وقد حظينا بهذه الزيارة بفضل الصداقة المتينة بين بلدينا.
كما أود الإشارة إلى أن جامعتنا هي ثاني جامعة أنشأت في أذربيجان، واليوم، نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة بعد المائة لتأسيسها، إنها جامعة عريقة تأسست في المنطقة، ومشهورة في قطاع النفط.
نحن فخورون جداً اليوم بإقامة هذه العلاقة مع جامعة ابن طفيل، وأنا على ثقة بأن اللقاء الذي أشعل الأفكار والرغبة في تنفيذها سيكون ثمرة تعاون مشترك مستقبلي".
ومن جهته صرح رئيس رئيس جامعة بن طفيل محمد العربي كركب بما يلي:
" تشرفنا اليوم بزيارة وفد كبير من أذربيجان، البلد الشقيق والصديق، لقد أجرينا مناقشات لعدة أشهر مع السفير ناظم صمدوف، وكانت الفكرة هي تقريب جامعات أذربيجان والمملكة المغربية من بعضها البعض، لما تتمتع به الدولتان من علاقات ممتازة، وكان هذا التقارب بين الجامعات ضروريًا للغاية.
سنبدأ، إن شاء الله، ببرامج تبادل الخبرات عبر الأساتذة والإداريين والطلاب، ونرغب في البدء بتجسيد هذا التعاون من خلال مخرجات، بما في ذلك المنشورات المشتركة ومشاريع البحث بين مختبراتنا.
يوجد بيننا اليوم العديد من الأساتذة المهتمين بكل ما يتعلق بالمياه بشكل عام، والكيمياء، وهندسة العمليات، وأعتقد أننا سنبدأ بإرسال أساتذتنا الذين ستستقبلهم جامعات أذربيجان، وبالمثل، سيكون من دواعي سرورنا وشرفنا البالغ استقبال أساتذة من جامعات أذربيجان هنا في جامعة ابن طفيل بالقنيطرة ".