سمير زرادي - مراكش
أعرب محمد ولد الرشيد عن القلق من غياب توافق دولي حول نموذج تجاري عادل وفعال، قادر على تسريع وتيرة النمو، وتحقيق الإنصاف في التبادل التجاري بين الدول، وتعزيز آليات التعاون والتكامل ضمن سلاسل الإمداد والقيمة.
وعكس رئيس مجلس المستشارين المغربي اليوم الجمعة خلال افتتاح أشغال النسخة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج في كلمته انشغاله من تصاعد حالة اللا يقين الاقتصادي الناتجة عن التحولات الهيكلية التي تشهدها منظومة التجارة العالمية، وكذا النزاعات الجيوسياسية التي تربك أسس الاستقرار العالمي بما قد يعطل مساعي بحث الحلول للإشكاليات والتحديات التي تنتصب أمام المنتظم العالمي حاضرا ومستقبلا.
أعرب محمد ولد الرشيد عن القلق من غياب توافق دولي حول نموذج تجاري عادل وفعال، قادر على تسريع وتيرة النمو، وتحقيق الإنصاف في التبادل التجاري بين الدول، وتعزيز آليات التعاون والتكامل ضمن سلاسل الإمداد والقيمة.
وعكس رئيس مجلس المستشارين المغربي اليوم الجمعة خلال افتتاح أشغال النسخة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج في كلمته انشغاله من تصاعد حالة اللا يقين الاقتصادي الناتجة عن التحولات الهيكلية التي تشهدها منظومة التجارة العالمية، وكذا النزاعات الجيوسياسية التي تربك أسس الاستقرار العالمي بما قد يعطل مساعي بحث الحلول للإشكاليات والتحديات التي تنتصب أمام المنتظم العالمي حاضرا ومستقبلا.
وفي ضوء هذا الوضع، دعا محمد ولد الرشيد وبمعنويات تحذوها التفاؤل بأم ملتقى مراكش وما يستشرفه من تقارب إنساني واقتصادي وفكري، يشكل فرصة تاريخية، تتيح لنا المساهمة في بلورة معالم "نظام اقتصادي عالمي جديد"، من خلال إرساء نمط جديد من التعاون القائم على تحرير الطاقات المشتركة، وخلق فرص عادلة للجميع، وبناء نموذج إقليمي متقدم للتحول الاقتصادي العادل والمنصف، معلنا بكل يقين بأن ما يزخر به منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورو-متوسطية والخليج من تجارب اقتصادية وسياسية، وخبرات علمية غنية لدى المشاركين، سيمكننا من صياغة حلول مبتكرة، واقتراح توصيات عملية تسهم في دفع الدينامية التنموية في المنطقتين الخليجية والأورومتوسطية.
واعتبر رئيس مجلس المستشارين بأن هاتين المنطقتين تمثلان معا قلبا نابضا للتجارة واللوجستيك العالمي، وتشكلان ركيزة استراتيجية وجيوسياسية مرجعية على مستوى المجتمع الدولي، متابعا بأن البحر الأبيض المتوسط لطالما كان أكثر من مجرد مجال جغرافي يربط بين ضفاف ثلاث قارات.. بل إنه كما قال "تاريخ عميق من التبادل والتفاعل، فشكل تارة جسرا للحضارات، ومثل في أخرى حاجزا بين ضفافه الثلاث، وخاصة بين الشمال والجنوب".
واعتبر رئيس مجلس المستشارين بأن هاتين المنطقتين تمثلان معا قلبا نابضا للتجارة واللوجستيك العالمي، وتشكلان ركيزة استراتيجية وجيوسياسية مرجعية على مستوى المجتمع الدولي، متابعا بأن البحر الأبيض المتوسط لطالما كان أكثر من مجرد مجال جغرافي يربط بين ضفاف ثلاث قارات.. بل إنه كما قال "تاريخ عميق من التبادل والتفاعل، فشكل تارة جسرا للحضارات، ومثل في أخرى حاجزا بين ضفافه الثلاث، وخاصة بين الشمال والجنوب".
واليوم، يجمعنا طموح واحد هو تعزيز شراكة استراتيجية بأفق أوسع وأكثر توازنا في المصالح والرؤى تجمع بين الأبعاد الأمنية والرهانات التنموية، وتحقق الاندماج الاقتصادي ونقل التكنولوجيا وتحقيق العدالة المناخية والاجتماعية، وهو ما يستدعي منا أن نحوله إلى جسر بين ثلاث استراتيجيات": تسريع التنمية، تثبيت الاستقرار، وتعزيز التحول الاستراتيجي.
ولم يفته التأكيد على أن المنتدى من خلال انتظام أشغاله وتلمس سنته الثالثة من التواصل والتباحث والحوار البناء وتلاقي الإرادات يشكل محطة دالة على التقائية العمل والتصورات الطموحة في إرساء فضاء برلماني للحوار البناء والتعاون الاقتصادي، يُسهم في تعزيز الاندماج الإقليمي، ويدعم بناء نماذج متقدمة للتنمية المشتركة، والنمو الاقتصادي الدامج والمفتوح والعادل، لفائدة شعوب المنطقتين.
ولم يفته التأكيد على أن المنتدى من خلال انتظام أشغاله وتلمس سنته الثالثة من التواصل والتباحث والحوار البناء وتلاقي الإرادات يشكل محطة دالة على التقائية العمل والتصورات الطموحة في إرساء فضاء برلماني للحوار البناء والتعاون الاقتصادي، يُسهم في تعزيز الاندماج الإقليمي، ويدعم بناء نماذج متقدمة للتنمية المشتركة، والنمو الاقتصادي الدامج والمفتوح والعادل، لفائدة شعوب المنطقتين.