2020 دجنبر 16 - تم تعديله في [التاريخ]

​«لاركيط» ترثي زوجها نور الدين الصايل «العاشق السينمائي العظيم»

نعت الإعلامية والصحفية السابقة بالقناة الثانية "نادية لاركيط" زوجها الراحل "نور الدين الصايل" الذي وافته المنية ليلة أمس الثلاثاء بمستشفى الشيخ زايد، متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، نعته بطريقة خاصة واصفة إياه بالعاشق السينمائي العظيم.


 
ورثت لاركيط زوجها الراحل بتدوينة على الفايسبوك جردت من خلالها محاسن الزوج وإنجازاته، "نور الدين الصايل يجسد البساطة والشجاعة والنزاهة، كان هذا الرجل سابقا لعصره، لامعا بشكل استثنائي".

وأضافت، أن الصايل سيبقى خالدا في تاريخ بلاده إلى الأبد، شاكرة في تدوينتها كل من سأل عن حالتها الصحية بانتظام.

وختمت "لاركيط" تدوينتها بهذه العبارة "بدت علاقتنا مستحيلة واستمرت 20 عاما…. أرقد بسلام".

جدير بالذكر أن نور الدين الصايل (1947 في طنجة - 15 ديسمبر 2020 في الدار البيضاء) كانا مسؤولاً إعلامياً وناقداً سينمائياً وكاتباً مغربياً لعب دورًا محوريًا في تشجيع السينما المغربية على مدى أربعة عقود.

أسس الجامعة الوطنية لنوادي السينما بالمغرب (FNCCM) في عام 1973، وكان رئيسًا لها حتى عام 1983. وقد ساعدت الجامعة في تأسيس مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة عام 1977.

اشتغل مستشارًا لدى إدارة القناة الثانية المغربية بعد إطلاقها، قبل أن ينتقل إلى مجموعة كنال+ الفرنسية التي تم تعيينه بها في منصب مدير مبيعات البرامج. ثم منذ 1999 أصبح مديرًا عامًا مكلفًا بالربامج والبث بالقناة. في أبريل 2000، عُين نور الدين الصايل مديرًا عامًا جديدًا للقناة الثانية، وهو المنصب الذي اشتغل به حتى تعيينه على رأس المركز السينمائي المغربي (2003 - 2014).

باعتباره ناقدًا سينمائيًّا، ساهم الصايل بكتاباته في مجموعة من المجلاّت، وأطلق مجلة خاصة بالسينما وقضاياها (Cinéma 3)، كما قام بتنشيط عدد من البرامج الإذاعية والتلفزية حول السينما. 

في المجال الأدبي، ساهم الصايل، في كتابة سيناريو أفلام محمد عبد الرحمن التازي: الرحلة الكبرى سنة 1981، وباديس سنة 1989، وللا حبي سنة 1996. كما صدرت له سنة 1989 رواية بالفرنسية بعنوان (A l'Ombre du Chroniquer).
 
العلم الإلكترونية: متابعة



في نفس الركن