Quantcast
مختصرات

رئيس تركيا يوجه رسالة إلى أوروبا في عيدها  09/05/2024


وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يومه الخميس 09 ماي، رسالة إلى الأوروبيين بمناسبة "يوم أوروبا".

وحسب "روسيا اليوم"، قال أردوغان إن "السياسات التي اتبعتها بعض المؤسسات والدول الأوروبية في سياق أزمة غزة، والتي قُتل فيها حتى الآن 35 ألف فلسطيني، من بينهم 15 ألف طفل، تسببت باهتزاز الثقة في القيم الأوروبية".

مضيفا أنه "ما دامت الأزمات والصراعات والحروب التي تؤثر على أوروبا، وجغرافيتنا المشتركة محكوم عليها بالبقاء دون حل، فإن التشكيك في هذه القيم سوف يستمر بالتزايد".

وأكد الرئيس التركي على أنه "في الظروف الجيوسياسية الحالية، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى، بالنسبة لمستقبل قارتنا، أن يتبع الاتحاد الأوروبي سياسات شاملة وتعاونية وعادلة في الجغرافيا الأوروبية الواسعة، وحوض البحر الأبيض المتوسط".

وقال إنه "في هذا المنعطف الحرج، حيث تكتسب سياسة التوسع زخما، حان الوقت لبلدنا والاتحاد الأوروبي، لتطوير التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك مفاوضات الانضمام، التي تشكل أساس علاقاتهما، ووضعها على مسار وأرضية أكثر صلابة".

وأشار أردوغان إلى أنه "من المهم أن يدير الاتحاد الأوروبي، علاقاته مع بلادنا بنهج عادل، وموجه نحو النتائج، في إطار مبدأ (الحفاظ على الاتفاقيات)، ويتجنب السياسات والخطابات التي تقود علاقاتنا إلى طريق مسدود".

وأوضح أن "يوم 09 مايو عندما تم نشر إعلان شومان الذي أرسى أسس التكامل الأوروبي، أصبح ينظر إليه على أنه "يوم أوروبا" في بلادنا منذ عام 1999، عندما تم تسجيل وضع ترشيحنا للاتحاد الأوروبي"، منوها إلى أن "يوم أوروبا لا يمثل بداية الوحدة السياسية والاقتصادية لأوروبا فحسب، بل إنه يحتفل أيضا بالسلام والاستقرار، اللذين كانا ثمرة عقود من الجهد المشترك".

وقال الرئيس التركي إن "العديد من التحديات، مثل الحروب والصراعات والأعمال الإرهابية والهجرة غير النظامية وتغير المناخ على المستوى العالمي وفي منطقتنا، تهدد النظام في القارة الأوروبية وكذلك في جميع أنحاء العالم".

وأشار إلى أن "تصاعد كراهية الإسلام، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع أنحاء القارة الأوروبية، هو أحد أكبر مصادر القلق لشعبنا، والمهاجرين الذين يعيشون في أوروبا".

وتابع: "لقد أصبحت جرائم التمييز والكراهية ضد الجالية التركية الأوروبية، أمرا شائعا يوما بعد يوم".

وقال أردوغان إنه: "في مواجهة السياسات الإقصائية تجاه بلدنا، والتي تؤثر أيضا سلبا على مكانة الاتحاد الأوروبي كقوة عالمية، فإن تركيا لن تتوانى عن استغلال فرصها، وقدراتها الاستراتيجية، وتطويرها".

مضيفا: "أذكر مرة أخرى أننا كتركيا على استعداد للعمل معا من أجل أوروبا أكثر ازدهارا وتضامنا وانفتاحا في المستقبل، حيث تأخذ بلادنا المكانة التي تستحقها".

تعليق جديد
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار