Quantcast
2025 يونيو 20 - تم تعديله في [التاريخ]

برلماني يطالب بالإعفاء الكلي لديون صغار الفلاحين


برلماني يطالب بالإعفاء الكلي لديون صغار الفلاحين
العلم الإلكترونية - سمير زرادي
 
طالب النائب البرلماني منصف الطوب من داخل قبة البرلمان وبحضور وزير الفلاحة بإسقاط ديون صغار الفلاحين سيما وأن الظرفية الاقتصادية التي طبعت بلادنا على مدى سبع سنوات لن تسعفهم في مواصلة نشاطهم وتحقيق مردودية فلاحية جيدة في ظل بقاء عبء الديون على كاهلهم.
 
وأكد منصف الطوب يوم الأربعاء الماضي خلال انعقاد أشغال لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب وتفاعله مع مضمون العرض الذي قدمه أحمد البواري وزير الفلاحة أن مبادرة إعادة جدولة الديون تستحق كل التنويه كونها تروم التخفيف من حجم المعاناة على الوسط القروي وخاصة مربي المواشي، ولكن اعتماد إعفاء ب50 بالمائة بالنسبة للديون التي تقل عن 100 ألف درهم و25 بالمائة بالنسبة للديون بين 100 ألف درهم و200 ألف درهم قد لا يساهم في تحقيق المبتغى وهو الإقلاع الجديد للتنمية الفلاحية، داعيا إلى دعم الفلاح الصغير واعتماد إعفاء مائة في المائة لهاته الفئة، على أن تتحمل الحكومة المسؤولية وتضمن الانطلاق ببداية صحيحة، أما بخصوص اعتماد 25 بالمائة فقط فيرى منصف الطوب أنه بعد سنة أو سنتين قد ندخل نفس الدوامة ونفس المشاكل ونفس المعاناة، لافتا إلى ضرورة بحث آلية الإعفاءات حسب دراسة الملفات. 
 
ولم يفت منصف الطوب بهذه المناسبة التنويه بالمبادرات الملكية لدعم الوسط القروي وتخفيف محنة الفلاحين والكسابة بعد سبع سنوات من الجفاف الهيكلي.
 
وتابع بأن القضايا التي تم استعراضها خلال هذا اللقاء "تشكل موضوع الساعة وتحظى بانشغال المواطن المغربي كونها تهم سلة معيشة المواطن المغربي والذي ينتظر منا الكثير كبرلمان وكحكومة". 
 
وسجل في تدخله أن جائحة كورونا كان لها تأثير قوي على الفلاحة بصفة خاصة وعلى الاقتصاد الوطني بصفة عامة، إلى جانب الانعكايات السلبية التي خلفتها التوترات الجيواستراتيجية على مستوى اضطراب سلاسل التوريد، ولذلك عاشت بلادنا تحديا كبيرا وصعبا بسبب الجفاف الحاد، وكان له التأثير المباشر والقوي على الفلاح الصغير والمتوسط والكبير. 
 
وأشار إلى أن المغرب استطاع اليوم أن يقف على الإشكالات المطروحة والمضي نحو الأمام لأن الطريقة التقليدية ستفاقم الوضع، آملا التركيز على القروض وضمان ولوج الفلاح للتمويل. 
 
وبخصوص التعليمات السامية لجلالة الملك فقد أكد منصف الطوب أنها كانت واضحة لتدارك المعاناة خاصة بالنسبة لسلسلة القطيع والإنتاج الحيواني ومجال اللحوم الحمراء ودعم الأعلاف وتوزيعها، ليؤكد في هذا الباب "نريد تحقيق نجاعة وفعالية، والوقوف على هذه البرامج عن كثب، لأن البرامج السابقة شهدت مواكبة قبلية ولم تكن هناك مواكبة بعدية تتأسس على التوعية والمواكبة. فمجال الخطأ لم يعد مقبولا بعدما وصلنا الى مرحلة تتطلب النجاح مائة في المائة".
 
ودعا الطوب في الأخير إلى اعتماد العدالة المجالية في جميع الأقاليم، واعتبار مؤهلات وخصوصية كل إقليم، والوقوف على نجاح عملية الأعلاف لأنها واجهت إشكاليات كبيرة بسبب هيمنة الفلاحين الكبار على هذا الدعم، فيما تجرع الفلاح الصغير المرارة والخيبة والإحباط لكونه لم يجد العلف الكافي للماشية.

برلماني يطالب بالإعفاء الكلي لديون صغار الفلاحين

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار