
العلم الإلكترونية - وكالات
أقرت المملكة المتحدة رسميا الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تاريخية أعلنها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأحد، لتنضم إلى كل من كندا وأستراليا والبرتغال، وذلك عشية مؤتمر دولي حول حل الدولتين يعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأوضحت الحكومة البريطانية أنها حدثت خرائطها ومواقعها الرسمية، لتعويض عبارة "الأراضي الفلسطينية المحتلة" بلفظ "فلسطين"، في إشارة عملية إلى التغيير السياسي الذي اتخذته لندن.
وأكد ستارمر في كلمة مصورة أن الهدف من الاعتراف هو "الإبقاء على إمكانية السلام وحل الدولتين"، مبرزا أن "حماس لا مكان لها في مستقبل الدولة الفلسطينية ولا في مؤسساتها الأمنية".
من جهتها، شددت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر على أن الاعتراف بفلسطين "أفضل ضمانة لاحترام أمن إسرائيل وفلسطين معا"، محذرة الحكومة الإسرائيلية من الإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية كرد فعل على القرار.
ورغم الترحيب الفلسطيني الواسع بالخطوة، التي اعتبرها الرئيس محمود عباس "انتصارا للحق الفلسطيني"، فقد واجه القرار انتقادات حادة من الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو، الذي جدد رفضه إقامة دولة فلسطينية واعتبر الاعتراف الغربي "تهديدا لوجود إسرائيل".
أما الولايات المتحدة فوصفت الخطوة بأنها "استعراضية"، مؤكدة استمرار تركيزها على "الدبلوماسية الجادة".
وبذلك تصبح بريطانيا ثالث دولة من مجموعة السبع الكبرى تعترف بدولة فلسطين، في وقت أعلنت فيه 11 دولة أخرى نيتها الإقدام على نفس الخطوة، ليصل عدد الدول التي تعترف رسميا بفلسطين إلى ما لا يقل عن 149 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة.
وأوضحت الحكومة البريطانية أنها حدثت خرائطها ومواقعها الرسمية، لتعويض عبارة "الأراضي الفلسطينية المحتلة" بلفظ "فلسطين"، في إشارة عملية إلى التغيير السياسي الذي اتخذته لندن.
وأكد ستارمر في كلمة مصورة أن الهدف من الاعتراف هو "الإبقاء على إمكانية السلام وحل الدولتين"، مبرزا أن "حماس لا مكان لها في مستقبل الدولة الفلسطينية ولا في مؤسساتها الأمنية".
من جهتها، شددت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر على أن الاعتراف بفلسطين "أفضل ضمانة لاحترام أمن إسرائيل وفلسطين معا"، محذرة الحكومة الإسرائيلية من الإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية كرد فعل على القرار.
ورغم الترحيب الفلسطيني الواسع بالخطوة، التي اعتبرها الرئيس محمود عباس "انتصارا للحق الفلسطيني"، فقد واجه القرار انتقادات حادة من الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو، الذي جدد رفضه إقامة دولة فلسطينية واعتبر الاعتراف الغربي "تهديدا لوجود إسرائيل".
أما الولايات المتحدة فوصفت الخطوة بأنها "استعراضية"، مؤكدة استمرار تركيزها على "الدبلوماسية الجادة".
وبذلك تصبح بريطانيا ثالث دولة من مجموعة السبع الكبرى تعترف بدولة فلسطين، في وقت أعلنت فيه 11 دولة أخرى نيتها الإقدام على نفس الخطوة، ليصل عدد الدول التي تعترف رسميا بفلسطين إلى ما لا يقل عن 149 دولة من أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة.