العلم الإلكترونية - محمد بلبشير
أقامت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة ليلة الجمعة 25 رمضان/ 05 أبريل 2024 حفل إفطار جماعي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، لفائدة الطلبة الأجانب (من دول إفريقيا وآسيا) المسجلين بجامعة وجدة, وتميز اللقاء بفقرات متنوعة شملت قراءات قرآنية ووصلات من المديح والسماع من إلقاء فرق من الطلبة الأجانب والمغاربة.
أقامت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة ليلة الجمعة 25 رمضان/ 05 أبريل 2024 حفل إفطار جماعي بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، لفائدة الطلبة الأجانب (من دول إفريقيا وآسيا) المسجلين بجامعة وجدة, وتميز اللقاء بفقرات متنوعة شملت قراءات قرآنية ووصلات من المديح والسماع من إلقاء فرق من الطلبة الأجانب والمغاربة.
وقد دأبت رئاسة الجامعة على تنظيم حفل الإفطار الجماعي كل سنة، وذلك في إطار تعزيز روح الإخاء والتعاون خاصة في هذا الشهر الكريم.
وشهد حفل الإفطار ترتيلا قرآنيا للقارئ إلياس مهياوي وهو طالب بجامعة محمد الأول وحاصل على عدة جوائز دولية في في حفظ القرآن وتجويده. كما عرف الحفل وصلة إنشادية من تقديم طلبة من أندنوسيا يتابعون دراستهم بجامعة وجدة، ووصلة إنشادية أخرى من إلقاء الطلبة المغاربة.
وفي السياق ذاته تم تكريم عدد من الطالبات والطلبة الأفارقة الذين فازوا بمسابقة حفظ وتجويد القرآن، وفي مسابقة دوري كرة القدم.
وبهذه المناسبة قال رئيس جامعة محمد الأول الدكتور ياسين زغلول، إن جامعة وجدة تحرص كل سنة على تنظيم حفل إفطار جماعي للطلبة الأجانب ومشاركتهم الأجواء الرمضانية في بلدهم الثاني. مضيفا أن ألف طالب من مختلف دول العالم ( 35 دولة) يتابعون دراستهم بجامعة محمد الأول بوجدة، "وهم بمثابة سفراء لنا يحظون في رحابنا بكل عناية واهتمام كبقية زملائهم المغاربة".
وتابع رئيس الجامعة القول: الحفل تميز بقراءات قرآنية وأناشيد لبعض الأفارقة والاندنوسيين في جو روحاني خلال هذا الشهر الكريم. كما تم تكريم بعض الطلبة من دول جنوب الصحراء الذين فازوا في مسابقة رياضية. وهذا يكشف المواهب التي يتمتع بها هؤلاء الطلبة الأجانب والفضاءات والملاعب التي توفرها لهم الجامعة لممارسة هوايتهم المفضلة.
من جانب آخر، عبر ممثلو الطلبة الأجانب عن سعادتهم وقدموا في نفس الوقت الشكر لرئيس الجامعة لتنظيمه الحفل السنوي وحرصه على تقاسم الإفطار الرمضاني معهم وتشجيعهم على مواصلة دراستهم وممارسة هوايتهم برحاب الجامعة.
وفي الأخير انتهى الحفل بالدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله.