أزيد من 575 مليون درهم لتفعيل 1590 مشروعا وعملية استفاد منها 573938 مستفيد ومستفيدة ساهمت المبادرة الوطنية بـ 410 مليون درهم

العلم - عبد العزيز العياشي
كانت القاعة الكبرى بمقر عمالة إقليم تاوريرت بجهة الشرق مع اللقاء الإقليمي التواصلي الذي نظمته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تخليدا للذكرى 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية/المشروع الملكي التنموي الرائد ولمراحله الثلاثـة، وذلك تحت رئاسة عامل الإقليم بدر بوسيف بحضور الكاتب العام للعمالة لكبير كراب وقائد الشؤون العامة بالعمالة والعديد من المنتخبين المحليين وممثلي المصالح الخارجية والسلطات المحلية والمجتمع المدني وممثلي الصحافة الوطنية والإعلام والمواقع الالكترونية.
وكلنا في وطننا الغالي/مغرب التحديات والمسيرات التنموية، لا زلنا نتذكر الخطاب الملكي السامي التاريخي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي ألقاه في 18 ماي 2005 معلنا حفظه الله عن اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومما جاء فيه: (إن الأمر يتعلق بالمعضلة الاجتماعية، التي نعتبرها بمثابة التحدي الأكبر، لتحقيق مشروعنا المجتمعي التنموي، والتي قررنا، بعون الله وتوفيقه، أن نتصدى لها، بإطلاق مبادرة طموحة وخلاقة، باسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية...).
وتجدر الإشارة، إلى أن حصيلة هذا المشروع الملكي التنموي الرائد ومراحله الثلاث بإقليم تاوريرت، منذ إطلاقه بمداشرنا ودواويرنا ومدننا وقرانا إلى يومنا هذا فاقت كل التوقعات، حيث وصلت الى ما مجموعه 1590 مشروعا وعملية استفاد منها 573938 مستفيد ومستفيدة ينتمون للجماعات الترابية بالإقليم بمبلغ إجمالي قدره 575,89 درهم وقد ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 410,93 مليون درهم...
وقد فتتح هذا الحفل المتميز (للذكرى العشرين لإطلاق المبادرة) بكلمة ترحيبية للمشرف على تسيير فقرات وبرنامج الحفل المختار فردي، ذكر (بين تقديم فقراتها) بالأهمية القصوى التي أولتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مدى 20 سنة بوطننا الغالي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله من اجل بناء نموذج مستدام، بعد ذلك تم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها على مسامع الحاضرين السيد الحسين شاطر إمام مسجد الحرية بتاوريرت.
كانت القاعة الكبرى بمقر عمالة إقليم تاوريرت بجهة الشرق مع اللقاء الإقليمي التواصلي الذي نظمته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تخليدا للذكرى 20 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية/المشروع الملكي التنموي الرائد ولمراحله الثلاثـة، وذلك تحت رئاسة عامل الإقليم بدر بوسيف بحضور الكاتب العام للعمالة لكبير كراب وقائد الشؤون العامة بالعمالة والعديد من المنتخبين المحليين وممثلي المصالح الخارجية والسلطات المحلية والمجتمع المدني وممثلي الصحافة الوطنية والإعلام والمواقع الالكترونية.
وكلنا في وطننا الغالي/مغرب التحديات والمسيرات التنموية، لا زلنا نتذكر الخطاب الملكي السامي التاريخي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي ألقاه في 18 ماي 2005 معلنا حفظه الله عن اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومما جاء فيه: (إن الأمر يتعلق بالمعضلة الاجتماعية، التي نعتبرها بمثابة التحدي الأكبر، لتحقيق مشروعنا المجتمعي التنموي، والتي قررنا، بعون الله وتوفيقه، أن نتصدى لها، بإطلاق مبادرة طموحة وخلاقة، باسم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية...).
وتجدر الإشارة، إلى أن حصيلة هذا المشروع الملكي التنموي الرائد ومراحله الثلاث بإقليم تاوريرت، منذ إطلاقه بمداشرنا ودواويرنا ومدننا وقرانا إلى يومنا هذا فاقت كل التوقعات، حيث وصلت الى ما مجموعه 1590 مشروعا وعملية استفاد منها 573938 مستفيد ومستفيدة ينتمون للجماعات الترابية بالإقليم بمبلغ إجمالي قدره 575,89 درهم وقد ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 410,93 مليون درهم...
وقد فتتح هذا الحفل المتميز (للذكرى العشرين لإطلاق المبادرة) بكلمة ترحيبية للمشرف على تسيير فقرات وبرنامج الحفل المختار فردي، ذكر (بين تقديم فقراتها) بالأهمية القصوى التي أولتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مدى 20 سنة بوطننا الغالي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله من اجل بناء نموذج مستدام، بعد ذلك تم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم رتلها على مسامع الحاضرين السيد الحسين شاطر إمام مسجد الحرية بتاوريرت.

بعد ذلك تناول الكلمة بدر بوسيف عامل الإقليم كلمة (قيمة/جامعة وشاملة) رحب فيها بجميع الحاضرين، مشيرا أن هذه العمالة تحتفل هذه السنة على غرار باقي عمالات وأقاليم المملكة بذكرى انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك تحت شعار : "20 سنة في خدمة التنمية البشرية " لتسليط الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال 20 سنة من اطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتأكيد على الأثر الإيجابي والملموس على الساكنة.
وخلال مداخلته أشاد من خلال كلمته بالمكتسبات المحققة في إطار مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمملكة المغربية على مدى 20 سنة، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، مبدع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الذي أعطى انطلاقتها سنة 2005 ...
وأبرز، أن مسألة التنمية البشرية التي شكلت وتشكل روحها من خلال فلسفتها مقاربة جديدة ارتكزت على مبادئ المواطنة وسياسة متجددة وعملية، تروم مواجهة العجز الاجتماعي داخل المناطق الحضرية والقروية الفقيرة وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، تأتي في صدارة الأولويات التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الخطاب الملكي السامي الذي وجهه إلى الأمة بتاريخ 18 ماي 2005 الذي يعد تاريخ انطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمملكة الذي يهدف إلى محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة عبر تبني ثقافة المشاركة ومبدأ التشاور الموسع وكذا مساهمة كل الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين ومصالح لا ممركزة وجمعيات المجتمع المدني لبلوغ المقاصد النبيلة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وأفاد السيد بدر بوسيف أن تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تشمل مجالات متعددة تشكل جوهر التنمية البشرية، لاسيما مجالات الصحة، التعليم، الفلاحة، الصناعة التقليدية، التنشيط السوسيو- ثقافي والرياضي، التكوين المهني، البنيات التحتية من ماء صالح للشرب، طرق قروية، الكهرباء، الخدمات الاجتماعية الأساسية، ومجال الأنشطة المدرة للدخل، وذلك في انسجام تام مع مبدأ عدم حلول المبادرة محل باقي القطاعات الحكومية والجماعات الترابية.
وأشار السيد بوسيف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عززت خلال السنوات الماضية، حضورها على المستوى الترابي وتموقعها كفاعل مجتمعي أساسي ومحفز، وأيضا حاضن للأفكار والمشاريع المبتكرة ذات التأثير الكبير على الفئات المستهدفة في مجال تقديم خدمات صحة الأم والطفل، إحداث وحدات التعليم الأولي بالوسط القروي والتي تتيح تقديم خدمات مجانية وذات جودة، وهي نفس الفلسفة التي شملت احتواء كل العوامل الرئيسية للهدر المدرسي، من خلال إيواء التلاميذ في دور الطالب والطالبة وتوفير النقل المدرسي، حيث تم بناء وتهيئة وتجهيز 30 دار الطالب والطالبة، اقتناء 110 حافلة للنقل المدرسي بالإقليم وكذا بناء 114 وحدة للتعليم الأولي بالإقليم.
كما ثمن السيد العامل في مداخلته ما تم تحقيقه من نتائج ايجابية، في مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منوها بالجهود المبذولة والانخراط التام من طرف كافة الفعاليات من هيئات سياسية، نسيج جمعوي، منتخبين ومصالح عمومية التي تعتبر فاعلا حقيقيا لبلورة الأسس الخلاقة لهذا الورش الملكي المفتوح باستمرار.
وخلال مداخلته أشاد من خلال كلمته بالمكتسبات المحققة في إطار مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمملكة المغربية على مدى 20 سنة، بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، مبدع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الذي أعطى انطلاقتها سنة 2005 ...
وأبرز، أن مسألة التنمية البشرية التي شكلت وتشكل روحها من خلال فلسفتها مقاربة جديدة ارتكزت على مبادئ المواطنة وسياسة متجددة وعملية، تروم مواجهة العجز الاجتماعي داخل المناطق الحضرية والقروية الفقيرة وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، تأتي في صدارة الأولويات التي وضعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الخطاب الملكي السامي الذي وجهه إلى الأمة بتاريخ 18 ماي 2005 الذي يعد تاريخ انطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمملكة الذي يهدف إلى محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة عبر تبني ثقافة المشاركة ومبدأ التشاور الموسع وكذا مساهمة كل الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين ومصالح لا ممركزة وجمعيات المجتمع المدني لبلوغ المقاصد النبيلة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
وأفاد السيد بدر بوسيف أن تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تشمل مجالات متعددة تشكل جوهر التنمية البشرية، لاسيما مجالات الصحة، التعليم، الفلاحة، الصناعة التقليدية، التنشيط السوسيو- ثقافي والرياضي، التكوين المهني، البنيات التحتية من ماء صالح للشرب، طرق قروية، الكهرباء، الخدمات الاجتماعية الأساسية، ومجال الأنشطة المدرة للدخل، وذلك في انسجام تام مع مبدأ عدم حلول المبادرة محل باقي القطاعات الحكومية والجماعات الترابية.
وأشار السيد بوسيف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية عززت خلال السنوات الماضية، حضورها على المستوى الترابي وتموقعها كفاعل مجتمعي أساسي ومحفز، وأيضا حاضن للأفكار والمشاريع المبتكرة ذات التأثير الكبير على الفئات المستهدفة في مجال تقديم خدمات صحة الأم والطفل، إحداث وحدات التعليم الأولي بالوسط القروي والتي تتيح تقديم خدمات مجانية وذات جودة، وهي نفس الفلسفة التي شملت احتواء كل العوامل الرئيسية للهدر المدرسي، من خلال إيواء التلاميذ في دور الطالب والطالبة وتوفير النقل المدرسي، حيث تم بناء وتهيئة وتجهيز 30 دار الطالب والطالبة، اقتناء 110 حافلة للنقل المدرسي بالإقليم وكذا بناء 114 وحدة للتعليم الأولي بالإقليم.
كما ثمن السيد العامل في مداخلته ما تم تحقيقه من نتائج ايجابية، في مختلف برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منوها بالجهود المبذولة والانخراط التام من طرف كافة الفعاليات من هيئات سياسية، نسيج جمعوي، منتخبين ومصالح عمومية التي تعتبر فاعلا حقيقيا لبلورة الأسس الخلاقة لهذا الورش الملكي المفتوح باستمرار.

ويأتي كل هذا من خلال مقاربة تشاركية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هدفها الحصول على خدمات البنية التحتية الأساسية والخدمات الاجتماعية والفرص الاقتصادية.
كما أشار السيد العامل في كلمته أن تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المرحلة الأولى والثانية كان يهم دعم الولوج إلى الخدمات والبنيات الاجتماعية الأساسية بالقطاعات الحيوية ( الصحة، التعليم، مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الطرق، الماء والكهرباء…) والإدماج الاقتصادي للشباب.
أما المرحلة الثالثة فتدخلات المبادرة أصبحت تهدف تحصين وتعزيز المكتسبات مع إعادة توجيه البرامج سعيا للنهوض بالرأسمال البشري ، والعناية بالأجيال الصاعدة، ودعم الفئات الهشة بالإضافة إلى اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل...
ويرى السيد العامل في ختام كلمته أن تنمية الإقليم مسؤولية جميع الفاعلين، كل من موقعه ومن الأكيد أن تضافر جميع الجهود وتوحيدها فيما يخدم مصالح الساكنة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، يبقى السبيل الوحيد والبديل الأساسي لبلوغ الأهداف السامية التي نسعى لتحقيقها.
وتم بالمناسبة عرض شريط وثائقي للعديد المشاريع الناجحة الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وبعد ذلك قدم السيد البشير صديقى رئيس قسم العمل الاجتماعي بالنيابة بهذه المناسبة عرض حول حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال 20 سنة من 2005 إلى غاية 2025...
ويستفاد من خلال تقديم شروحات وتوضيحات السيد البشير صديقي أن المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم تاوريرت تمكنت بإعطاء انطلاقة قوية لبرامج تهدف إلى محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي ، من خلال مشاريع ميدانية تستجيب لحاجيات الفئات الهشة وتكرس مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية، وفي هذا الصدد فقد تمت برمجت 175 مشروع وعملية تخص برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي بلغت الكلفة الإجمالية له 45.29 مليون درهم 35,29 منها مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أما برنامج محاربة الهشاشة فقد تمت برمجة 21 مشروعا وعملية قدرت كلفته الإجمالية 15,50 مليون درهم منها 12,41 مليون درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أما البرنامج الأفقي فقد تمت برمجة مشروعا وعملية بكلفة إجمالية قدرت بــ 3932 مليون درهما منها 26,27 مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية...
أما برنامج تعزيز المكتسبات وتكريس الحكامة الترابية والتي ارتكزت على تحصين وتعزيز المكتسبات السابقة وتكريس الحكامة الترابية وتحسين فعالية البرامج لمحاربة الفقر والهشاشة بشكل مستدام حيث تم انجاز 565 مشروع وعملية بتكلفة بلغت 278,24 درهما ساهمت المبادرة بــ 15678 مليون درهما، وقد استفاد منه 238133 مستفيدة ومستفيد.
أما برنامج تعزيز المكتسبات وتكريس الحكامة الترابية فقد برمجت من اجل محاربة الفقر في الوسط القروي 196 مشروعا وعملية بتكلفة إجمالية بلغت 6649 مليون درهم ساهمت المبادرة بــ 59,37 مليون درهما، كما تمت برمجت في محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري 53 مشروعا وعملية بلغت تكلفته الإجمالية 37,48 درهما ساهمت المبادرة بـ37,22 مليون درهم أما برنامج محاربة الهشاشة فقد تمت برمجة 51 مشروعا وعملية بتكلفة بلغت 3050 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 22,47 مليون درهم، أما البرنامج الأفقي قثد تمت برمجت 265 مشروعا وعملية بلغت تكلفته 143,77 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 37,72 مليون درهم وقد استفاد منه 29948 مستفيدة ومستفيد، أما فيما يتعلق بمرحلة الاستثمار في الراسماال البشري ودعم الفئات الهشة والتي ترتكز على الإدماج ، الابتكار والفعالية فقد تم انجاز 698 مشروع وعملية بمبلغ إجمالي يقدر بـ19754 مليون درهم بلفت مساهمة المبادرة فيه بـ 181,80 مليون درهم...
أما فيما يتعلق الرؤية الجديدة لتعزيز الرأسمال البشري / برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا فقد تمت برمجة 32 مشروع وعملية بـ 38,55 مليون درهم استقاد منه 7487 مستفيد ومستفيدة، وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة فقد تمت برمجة 245 مشروع وعملية بـ 54,00 مليون درهم استقاد منه 8528 مستفيد ومستفيدة.
تمت برمجة ما مجموعه 1093 مشروع بغلاف مالي إجمالي قدره 414,8 مليون درهم موزعة على البرامج الأربعة:
وقد بلغت حصيلة مراحل المبادرة في المرحلة الأولى /2005/2010/327 مشروع وعملية بكلفة إجمالية 10011 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 97,73 مليون درهم بـ 108576 مستفيد ومستفيدة.
المرحلة الثانية/565 مشروع وعملية بكلفة إجمالية 27824 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 156,78 مليون درهم وقد استفاد 283133 مستفيد ومستفيدة.
المرحلة الثالثة / 698 مشروع وعملية بتكلفة اجمالية 197,54 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 180,18 مليون درهم وقد استفاد حوالي 182229 مستفيد ومستفيدة.
كما تم الاستماع لشهادات حية (بالصوت والصورة) لأصحاب مشاريع ناجحة ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
كما تحتضن مدينة تاوريرت معرضا للمنتجات المجالية، حيث يهدف المعرض إلى خلق فضاء لتشجيع المنتوج المحلي والعمل على تسويقه على المستوى الوطني.
ويعرف هذا المعرض، الذي يقام على فضاء ساحة المسيرة، مشاركة 40 عارضا يمثلون تعاونيات والمقاولين الذاتيين والشركات والجمعيات وشباب من حاملي المشاريع المستفيدين من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يشكل هذا الموعد الاقتصادي فرصة للتعريف بمختلف منتجاتهم المجالية.
وبالمناسبة، أكد السيد البشير صديقي على أن هذا المعرض يشكل فرصة ساحة للعارضين من أجل تبادل التجارب والخبرات التي من شأنها تطوير منتجاتهم واكتشاف آفاق جديدة لتسويقها.
كما أبرز العديد من العارضين أهمية الدعم الذي قدمته وتقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للتعاونيات والشباب لتطوير مشاريعهم وإنجاحها، مشيرين إلى أن المعرض مناسبة لعرض منتجاتهم المحلية التي تزخر بها المنطقة.
وكانت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتاوريرت، قد صادقت على تخصيص غلاف مالي بحوالي 6,09 مليون درهم لتنزيل البرنامج الثالث من المبادرة المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، أكثر من 3,75 مليون درهم منه مخصص لدعم مشاريع الشباب في إطار محور دعم ريادة الأعمال، وأكثر من 1,38 مليون درهم لدعم المشاريع المدرة للدخل لفائدة تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي، في إطار محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى 700 ألف درهم لتنظيم المعارض والأسواق التضامنية.
وقد تم خلال المرحلة الأولى والثانية إنجاز ما مجموعه 892 مشروع بغلاف مالي قدره 378 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة بـ 254 مليون درهم، تهم دعم الولوج إلى الخدمات والبنيات الاجتماعية الأساسية بالقطاعات الحيوية ( الصحة، التعليم، مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الطرق، الماء والكهرباء…) والإدماج الاقتصادي للشباب مع التأكيد على الأثر الإيجابي والملموس على الساكنة.
وكانت مراحل تطور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية/المشروع المجتمعي الكبير المتبني للمقاربة التشاركية على الشكل الآتي: 2005–2010/ محاربة الفقر في الوسط القروي والإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، والهشاشة، من خلال مشاريع موجهة للفئات المحتاجة، 2011–2018/ توسيع نطاق التدخلات وتحسين آليات الحكامة، مع تعزيز الاستهداف المجالي والاجتماعي للفئات الهشة والمناطق الأكثر حاجة، 2019 – 2025 / مرحلة التحول النوعي، حيث تم اعتماد مقاربة جديدة تركز على الاستثمار في الرأسمال البشري، خصوصا في مجالات التعليم الأولي، الصحة، وتحفيز الكفاءات والمبادرات الشبابية،، وذلك تحت شعار : "20 سنة في خدمة التنمية البشرية".
وقد تم تخصيص للمراجل الثلاث من اجل بناء نموذج مستدام كان لها وقع ايجابي على ظروف عيش الساكنة المستهدفة غلاف مالي إجمالي بلغ 197,54 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 180,18 مليون درهم، مما مكن من انجاز 698 مشروعا على مستوى إقليم تاوريرت.
كما انبثقت عن المنتديات أيام 21 و 22 و 23 ماي 2025 والتي تضمنت عروضا وندوات قيمة بمشاركة نخبة من الخبراء والفاعلين الجمعويين وممثلي وكالة إنعاش الشغل والكفاءات وممثل المركز الجهوي للاستثمار والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة الشرق ومكتب الدراسات مجموعة من التوصيات ندرج بعضا منها في ما يلي:
كما قام السيد العامل والوفد المرافق له بجولة على بعض المراكز المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتعرف على الحالة والظروف العامة للمراكز والعاملين بها، وقد أعطيت للوفد كامل الشروحات كما اطلع أعضاؤه على مدى الجهود المبذولة من اجل الوافدين على هاته المراكز، وبعد ذلك قام الوفد بزيارة مختلف الأقسام التي يشتمل عليها المركز حيث كان المشرفون يقومون بين الحين والأخر بتقديم شروحات تطبيقية وتوضيحية لأعضاء المركز..
وقد خلقت هذه الأنشطة ارتياحا كبيرا لدى الفاعلين المحليين ولدى فئات عريضة من سكان مدن وقرى إقليم تاوريرت حيث أن برامج المبادرة لوطنية للتنمية البشرية وضعت القاطرة في محلها المناسب قصد شراكة فاعلة بين المجتمع المدني واللجان المحلية والإقليمية وباقي الفاعلين في التنمية على جميع المستويات.
فخلال 20 ستة استطاع إقليم تاوريرت أن يكتسي بفضل روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يشكل من خلال فلسفته مقاربة جديدة ترتكز على مبادئ المواطنة وسياسة متجددة وعملية تروم مواجهة العجز الاجتماعي داخل المجالين الحضري والقروي وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، ويكتسي بفضل الأيادي البيضاء التقية وجها جديدا يتناسب مع أهميته الاقتصادية والاجتماعية ودوره المستقبلي.
كما أتاحت المبادرة مستوى التجهيز الذي أصبح يتوفر عليه الإقليم توسيع فرص الاستفادة من القدرات المحلية والإقليمية كنقط انطلاق لتشجيع الاستثمارات وتنشيط المؤهلات المحلية.
ولعل حصيلة 1590 مشروعا وعملية استفاد منها 573938 مستفيد ومستفيدة بمبلغ إجمالي 575,89 درهم ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 410,93 مليون درهم، لها أكثر من معنى ودلالة.
كما أشار السيد العامل في كلمته أن تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المرحلة الأولى والثانية كان يهم دعم الولوج إلى الخدمات والبنيات الاجتماعية الأساسية بالقطاعات الحيوية ( الصحة، التعليم، مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الطرق، الماء والكهرباء…) والإدماج الاقتصادي للشباب.
أما المرحلة الثالثة فتدخلات المبادرة أصبحت تهدف تحصين وتعزيز المكتسبات مع إعادة توجيه البرامج سعيا للنهوض بالرأسمال البشري ، والعناية بالأجيال الصاعدة، ودعم الفئات الهشة بالإضافة إلى اعتماد جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل والمحدثة لفرص الشغل...
ويرى السيد العامل في ختام كلمته أن تنمية الإقليم مسؤولية جميع الفاعلين، كل من موقعه ومن الأكيد أن تضافر جميع الجهود وتوحيدها فيما يخدم مصالح الساكنة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، يبقى السبيل الوحيد والبديل الأساسي لبلوغ الأهداف السامية التي نسعى لتحقيقها.
وتم بالمناسبة عرض شريط وثائقي للعديد المشاريع الناجحة الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وبعد ذلك قدم السيد البشير صديقى رئيس قسم العمل الاجتماعي بالنيابة بهذه المناسبة عرض حول حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال 20 سنة من 2005 إلى غاية 2025...
ويستفاد من خلال تقديم شروحات وتوضيحات السيد البشير صديقي أن المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم تاوريرت تمكنت بإعطاء انطلاقة قوية لبرامج تهدف إلى محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي ، من خلال مشاريع ميدانية تستجيب لحاجيات الفئات الهشة وتكرس مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية، وفي هذا الصدد فقد تمت برمجت 175 مشروع وعملية تخص برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي بلغت الكلفة الإجمالية له 45.29 مليون درهم 35,29 منها مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أما برنامج محاربة الهشاشة فقد تمت برمجة 21 مشروعا وعملية قدرت كلفته الإجمالية 15,50 مليون درهم منها 12,41 مليون درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أما البرنامج الأفقي فقد تمت برمجة مشروعا وعملية بكلفة إجمالية قدرت بــ 3932 مليون درهما منها 26,27 مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية...
أما برنامج تعزيز المكتسبات وتكريس الحكامة الترابية والتي ارتكزت على تحصين وتعزيز المكتسبات السابقة وتكريس الحكامة الترابية وتحسين فعالية البرامج لمحاربة الفقر والهشاشة بشكل مستدام حيث تم انجاز 565 مشروع وعملية بتكلفة بلغت 278,24 درهما ساهمت المبادرة بــ 15678 مليون درهما، وقد استفاد منه 238133 مستفيدة ومستفيد.
أما برنامج تعزيز المكتسبات وتكريس الحكامة الترابية فقد برمجت من اجل محاربة الفقر في الوسط القروي 196 مشروعا وعملية بتكلفة إجمالية بلغت 6649 مليون درهم ساهمت المبادرة بــ 59,37 مليون درهما، كما تمت برمجت في محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري 53 مشروعا وعملية بلغت تكلفته الإجمالية 37,48 درهما ساهمت المبادرة بـ37,22 مليون درهم أما برنامج محاربة الهشاشة فقد تمت برمجة 51 مشروعا وعملية بتكلفة بلغت 3050 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 22,47 مليون درهم، أما البرنامج الأفقي قثد تمت برمجت 265 مشروعا وعملية بلغت تكلفته 143,77 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 37,72 مليون درهم وقد استفاد منه 29948 مستفيدة ومستفيد، أما فيما يتعلق بمرحلة الاستثمار في الراسماال البشري ودعم الفئات الهشة والتي ترتكز على الإدماج ، الابتكار والفعالية فقد تم انجاز 698 مشروع وعملية بمبلغ إجمالي يقدر بـ19754 مليون درهم بلفت مساهمة المبادرة فيه بـ 181,80 مليون درهم...
أما فيما يتعلق الرؤية الجديدة لتعزيز الرأسمال البشري / برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا فقد تمت برمجة 32 مشروع وعملية بـ 38,55 مليون درهم استقاد منه 7487 مستفيد ومستفيدة، وبرنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة فقد تمت برمجة 245 مشروع وعملية بـ 54,00 مليون درهم استقاد منه 8528 مستفيد ومستفيدة.
تمت برمجة ما مجموعه 1093 مشروع بغلاف مالي إجمالي قدره 414,8 مليون درهم موزعة على البرامج الأربعة:
وقد بلغت حصيلة مراحل المبادرة في المرحلة الأولى /2005/2010/327 مشروع وعملية بكلفة إجمالية 10011 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 97,73 مليون درهم بـ 108576 مستفيد ومستفيدة.
المرحلة الثانية/565 مشروع وعملية بكلفة إجمالية 27824 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 156,78 مليون درهم وقد استفاد 283133 مستفيد ومستفيدة.
المرحلة الثالثة / 698 مشروع وعملية بتكلفة اجمالية 197,54 مليون درهم ساهمت المبادرة بـ 180,18 مليون درهم وقد استفاد حوالي 182229 مستفيد ومستفيدة.
كما تم الاستماع لشهادات حية (بالصوت والصورة) لأصحاب مشاريع ناجحة ممولة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
كما تحتضن مدينة تاوريرت معرضا للمنتجات المجالية، حيث يهدف المعرض إلى خلق فضاء لتشجيع المنتوج المحلي والعمل على تسويقه على المستوى الوطني.
ويعرف هذا المعرض، الذي يقام على فضاء ساحة المسيرة، مشاركة 40 عارضا يمثلون تعاونيات والمقاولين الذاتيين والشركات والجمعيات وشباب من حاملي المشاريع المستفيدين من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يشكل هذا الموعد الاقتصادي فرصة للتعريف بمختلف منتجاتهم المجالية.
وبالمناسبة، أكد السيد البشير صديقي على أن هذا المعرض يشكل فرصة ساحة للعارضين من أجل تبادل التجارب والخبرات التي من شأنها تطوير منتجاتهم واكتشاف آفاق جديدة لتسويقها.
كما أبرز العديد من العارضين أهمية الدعم الذي قدمته وتقدمه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للتعاونيات والشباب لتطوير مشاريعهم وإنجاحها، مشيرين إلى أن المعرض مناسبة لعرض منتجاتهم المحلية التي تزخر بها المنطقة.
وكانت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بتاوريرت، قد صادقت على تخصيص غلاف مالي بحوالي 6,09 مليون درهم لتنزيل البرنامج الثالث من المبادرة المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، أكثر من 3,75 مليون درهم منه مخصص لدعم مشاريع الشباب في إطار محور دعم ريادة الأعمال، وأكثر من 1,38 مليون درهم لدعم المشاريع المدرة للدخل لفائدة تعاونيات ومجموعات ذات النفع الاقتصادي، في إطار محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى 700 ألف درهم لتنظيم المعارض والأسواق التضامنية.
وقد تم خلال المرحلة الأولى والثانية إنجاز ما مجموعه 892 مشروع بغلاف مالي قدره 378 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة بـ 254 مليون درهم، تهم دعم الولوج إلى الخدمات والبنيات الاجتماعية الأساسية بالقطاعات الحيوية ( الصحة، التعليم، مؤسسات الرعاية الاجتماعية، الطرق، الماء والكهرباء…) والإدماج الاقتصادي للشباب مع التأكيد على الأثر الإيجابي والملموس على الساكنة.
وكانت مراحل تطور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية/المشروع المجتمعي الكبير المتبني للمقاربة التشاركية على الشكل الآتي: 2005–2010/ محاربة الفقر في الوسط القروي والإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، والهشاشة، من خلال مشاريع موجهة للفئات المحتاجة، 2011–2018/ توسيع نطاق التدخلات وتحسين آليات الحكامة، مع تعزيز الاستهداف المجالي والاجتماعي للفئات الهشة والمناطق الأكثر حاجة، 2019 – 2025 / مرحلة التحول النوعي، حيث تم اعتماد مقاربة جديدة تركز على الاستثمار في الرأسمال البشري، خصوصا في مجالات التعليم الأولي، الصحة، وتحفيز الكفاءات والمبادرات الشبابية،، وذلك تحت شعار : "20 سنة في خدمة التنمية البشرية".
وقد تم تخصيص للمراجل الثلاث من اجل بناء نموذج مستدام كان لها وقع ايجابي على ظروف عيش الساكنة المستهدفة غلاف مالي إجمالي بلغ 197,54 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 180,18 مليون درهم، مما مكن من انجاز 698 مشروعا على مستوى إقليم تاوريرت.
كما انبثقت عن المنتديات أيام 21 و 22 و 23 ماي 2025 والتي تضمنت عروضا وندوات قيمة بمشاركة نخبة من الخبراء والفاعلين الجمعويين وممثلي وكالة إنعاش الشغل والكفاءات وممثل المركز الجهوي للاستثمار والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة الشرق ومكتب الدراسات مجموعة من التوصيات ندرج بعضا منها في ما يلي:
كما قام السيد العامل والوفد المرافق له بجولة على بعض المراكز المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتعرف على الحالة والظروف العامة للمراكز والعاملين بها، وقد أعطيت للوفد كامل الشروحات كما اطلع أعضاؤه على مدى الجهود المبذولة من اجل الوافدين على هاته المراكز، وبعد ذلك قام الوفد بزيارة مختلف الأقسام التي يشتمل عليها المركز حيث كان المشرفون يقومون بين الحين والأخر بتقديم شروحات تطبيقية وتوضيحية لأعضاء المركز..
وقد خلقت هذه الأنشطة ارتياحا كبيرا لدى الفاعلين المحليين ولدى فئات عريضة من سكان مدن وقرى إقليم تاوريرت حيث أن برامج المبادرة لوطنية للتنمية البشرية وضعت القاطرة في محلها المناسب قصد شراكة فاعلة بين المجتمع المدني واللجان المحلية والإقليمية وباقي الفاعلين في التنمية على جميع المستويات.
فخلال 20 ستة استطاع إقليم تاوريرت أن يكتسي بفضل روح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يشكل من خلال فلسفته مقاربة جديدة ترتكز على مبادئ المواطنة وسياسة متجددة وعملية تروم مواجهة العجز الاجتماعي داخل المجالين الحضري والقروي وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، ويكتسي بفضل الأيادي البيضاء التقية وجها جديدا يتناسب مع أهميته الاقتصادية والاجتماعية ودوره المستقبلي.
كما أتاحت المبادرة مستوى التجهيز الذي أصبح يتوفر عليه الإقليم توسيع فرص الاستفادة من القدرات المحلية والإقليمية كنقط انطلاق لتشجيع الاستثمارات وتنشيط المؤهلات المحلية.
ولعل حصيلة 1590 مشروعا وعملية استفاد منها 573938 مستفيد ومستفيدة بمبلغ إجمالي 575,89 درهم ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 410,93 مليون درهم، لها أكثر من معنى ودلالة.
