
العلم الالكترونية
تجاوزت جهة العيون الساقية الحمراء الخطوطَ التقليدية باعتبار كونها إحدى الجوهرتين للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ، إلى مركز أفريقي للتواصل الاستراتيجي في المجالات الاقتصادية التي تعنى بالتنمية الشاملة المستدامة ، وترمي إلى الانتقال من الأنماط الإنمائية الجاري بها العمل منذ عقود ، إلى طفرة في النمو تقوم على توسيع قاعدة الشراكات بين المقاولات العمومية والخاصة ، في القطاعات الواعدة . فقد احتضنت مدينة العيون في نهاية الأسبوع الماضي ، المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب و دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا ( سيماك )، الذي عقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، و بحضور مكثف لرؤساء وممثلي البرلمانات والقطاع الخاص من دول (سيماك ) الست ، وهي الكاميرون، وتشاد ، والكونغو ، والغابون ، وغينيا الاستوائية، وجمهورية أفريقيا الوسطى .
لقد عبر البيان الختامي الصادر عن المنتدى ، بأقوى العبارات ، عن الأبعاد الجيوسياسية العميقة لاختيار العيون مركزاً لعقد مثل هذا التجمع البرلماني الأفريقي للتعاون الاقتصادي، إذ شدد البيان ( على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وبشكل خاص جهة العيون الساقية الحمراء، باعتبارها نقطة وصل بين شمال أفريقيا وعمقها الجنوبي ، ومجالاً خصباً للاستثمار ، ومختبراً ناجحاً للنموذج التنموي الجديد). وهي شهادة ذات قيمة عالية، من مجموعة الدول الأفريقية الست ، تعزز شهادات أخرى من المؤتمرات والملتقيات والمنتديات التي استضافتها العيون خلال السنوات الأخيرة ، كما استضافتها مدينة الداخلة الحاضرة المزدهرة في الصحراء المغربية .
وقد انطلق هذا المنتدى من الاقتناع المشترك بضرورة تطوير منظومة التعاون والشراكة بين المغرب والدول الأفريقية الست التي تواجه تحديات التنمية والهشاشة، من خلال إقامة ما يصطلح عليه في الأدبيات الاقتصادية الجديدة (تحالفات ذكية) ، وهو ما تمثل في اتفاقيات أبرمت بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب و نظرائه في دول (سيماك ) . وهذا ما يؤكد تعزيز الشراكة بين التعاون الاقتصادي و بين التعاون السياسي الدافع لإنماء التنمية البانية للتقدم وللأمن الغذائي وللاستقرار، مما يعد تطوراً في الفكر الاستراتيجي الذي يقود السياسة الأفريقية للمملكة المغربية.
ويشكل اجتماع المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول (سيماك) في مدينة العيون، وتحت الرعاية السامية لجلالة الملك، رعاه الله، إحدى العلامات السياسية القوية الدالة على أن الصحراء المغربية أصبحت قطباً أفريقياً جاذباً لمختلف الفاعلين في المجال السياسي والاقتصادي والحقوقي والاستثماري، وصارت بوابة للقارة الأفريقية نحو العالم الأوروبي والعالم الأمريكي الشمالي والجنوبي. وهذا ما يؤكد، أقوى ما يكون التأكيد، نجاعة الخيار المغربي في مجال السياسة الأفريقية، ويعزز عمق الرؤية الملكية وشفافيتها، التي تنبني عليها الدبلوماسية المغربية، التي يهندسها ويقودها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله .
وهذه هي الخصائص المتفردة لاختيار مدينة العيون مركزاً أفريقياً جاذباً للتواصل الاستراتيجي، في هذه المرحلة التاريخية، والمغرب على أبواب الطي النهائي لملف الصحراء ، بقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي ، ينتظره العالم .
تجاوزت جهة العيون الساقية الحمراء الخطوطَ التقليدية باعتبار كونها إحدى الجوهرتين للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية ، إلى مركز أفريقي للتواصل الاستراتيجي في المجالات الاقتصادية التي تعنى بالتنمية الشاملة المستدامة ، وترمي إلى الانتقال من الأنماط الإنمائية الجاري بها العمل منذ عقود ، إلى طفرة في النمو تقوم على توسيع قاعدة الشراكات بين المقاولات العمومية والخاصة ، في القطاعات الواعدة . فقد احتضنت مدينة العيون في نهاية الأسبوع الماضي ، المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب و دول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا ( سيماك )، الذي عقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله و أيده، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، و بحضور مكثف لرؤساء وممثلي البرلمانات والقطاع الخاص من دول (سيماك ) الست ، وهي الكاميرون، وتشاد ، والكونغو ، والغابون ، وغينيا الاستوائية، وجمهورية أفريقيا الوسطى .
لقد عبر البيان الختامي الصادر عن المنتدى ، بأقوى العبارات ، عن الأبعاد الجيوسياسية العميقة لاختيار العيون مركزاً لعقد مثل هذا التجمع البرلماني الأفريقي للتعاون الاقتصادي، إذ شدد البيان ( على الأهمية الاستراتيجية التي تمثلها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وبشكل خاص جهة العيون الساقية الحمراء، باعتبارها نقطة وصل بين شمال أفريقيا وعمقها الجنوبي ، ومجالاً خصباً للاستثمار ، ومختبراً ناجحاً للنموذج التنموي الجديد). وهي شهادة ذات قيمة عالية، من مجموعة الدول الأفريقية الست ، تعزز شهادات أخرى من المؤتمرات والملتقيات والمنتديات التي استضافتها العيون خلال السنوات الأخيرة ، كما استضافتها مدينة الداخلة الحاضرة المزدهرة في الصحراء المغربية .
وقد انطلق هذا المنتدى من الاقتناع المشترك بضرورة تطوير منظومة التعاون والشراكة بين المغرب والدول الأفريقية الست التي تواجه تحديات التنمية والهشاشة، من خلال إقامة ما يصطلح عليه في الأدبيات الاقتصادية الجديدة (تحالفات ذكية) ، وهو ما تمثل في اتفاقيات أبرمت بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب و نظرائه في دول (سيماك ) . وهذا ما يؤكد تعزيز الشراكة بين التعاون الاقتصادي و بين التعاون السياسي الدافع لإنماء التنمية البانية للتقدم وللأمن الغذائي وللاستقرار، مما يعد تطوراً في الفكر الاستراتيجي الذي يقود السياسة الأفريقية للمملكة المغربية.
ويشكل اجتماع المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول (سيماك) في مدينة العيون، وتحت الرعاية السامية لجلالة الملك، رعاه الله، إحدى العلامات السياسية القوية الدالة على أن الصحراء المغربية أصبحت قطباً أفريقياً جاذباً لمختلف الفاعلين في المجال السياسي والاقتصادي والحقوقي والاستثماري، وصارت بوابة للقارة الأفريقية نحو العالم الأوروبي والعالم الأمريكي الشمالي والجنوبي. وهذا ما يؤكد، أقوى ما يكون التأكيد، نجاعة الخيار المغربي في مجال السياسة الأفريقية، ويعزز عمق الرؤية الملكية وشفافيتها، التي تنبني عليها الدبلوماسية المغربية، التي يهندسها ويقودها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله .
وهذه هي الخصائص المتفردة لاختيار مدينة العيون مركزاً أفريقياً جاذباً للتواصل الاستراتيجي، في هذه المرحلة التاريخية، والمغرب على أبواب الطي النهائي لملف الصحراء ، بقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي ، ينتظره العالم .