رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
جدد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس دعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع حول الصحراء.
جدد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس دعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب لحل النزاع حول الصحراء.
المسؤول الاسباني و في حوار خص به صحيفة لافونغوارديا "Lavanguardia" أكد أن الموقف الإسباني بشأن الصحراء قد تم التعبير عنه بشكل كامل في النقطة الثامنة من الإعلان المشترك لقمة الرباط بين البلدين الجارين التي التأمت في السابع أبريل 2022 ,عقب اللقاء الذي جمع صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز، والذي أكدت من خلاله مدريد انها تعتبر أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل النزاع حول الصحراء .
الباريس أكد أن حل النزاع « المفتعل « لن تفرضه إسبانيا. بل سيقترحه المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ، ستافان دي ميستورا ، وهو دبلوماسي محنك يحظى بدعم اسبانيا .
الدبلوماسي الاسباني شدد، في الحوار الذي استأثرت العلاقات الاسبانية المغربية بحصة الأسد منه، على أن الحكومة الإسبانية لم تذهب إلى الرباط بحثا عن صور أو أعمال رسمية، بل بحثا عن النتائج، وأن النتيجة الرئيسية هي نموذج علاقة جديد قائم على المنفعة المتبادلة وغياب الإجراءات الأحادية والشفافية والتواصل الدائم .
الباريس أوضح في ما يتعلق يتطور العلاقات الثنائية مع الرباط أن ما يهم في زخم الدينامية المتنامية بين إسبانيا والمغرب هي النتائج: مبرزا أنه ليس هناك شك في أنها أفضل ونتائجها الملموسة مفيدة لكلا الطرفين و تتجسد في تعزيز الحوار السياسي، الاحترام المتبادل، تحسين العلاقات التجارية حيث أن نصف الاستثمارات الإسبانية في إفريقيا تتركز في المغرب فضلا عن خطة استثمارية مغربية بقيمة 45 ألف مليون أورو مفتوحة للشركات الإسبانية في مجال السكك الحديدية وفي قطاع الأغذية الزراعية.
وزير الخارجية الاسباني وفي تحليله للأوضاع الإقليمية اعتبر أن المغرب بلد مهم للغاية في إفريقيا. لذلك، كان أيضًا مطروحا الحديث عن إفريقيا مع المغرب .
وفيما يتعلق بموقف الجزائر الممتعض من الموقف الاسباني من الصحراء المغربية، اعتبر الباريس أن مدريد تسعى إلى نفس مستوى العلاقة تمامًا كما هو الحال مع جميع جيرانها، تقوم على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية .
