
العلم - صلاح الدين بولعيش
انطلقت يوم الاثنين 12 ماي فعاليات الدورة 18 من المنتدى الدولي للأشرطة المرسومة بتطوان والذي ينظمه المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان وجمعية شوف تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. والذي يضم مسابقتين واحدة وطنية "أفضل مشروع ألبوم" والمسابقة الدولية "مواهب أفريقية"، حيث تعرف المسابقتين مشاركة الشباب على المستوى الوطني والدولي. وقد تم الإعلان في حفل الافتتاح يوم الأربعاء بالقاعة الكبرى للمركز الثقافي عن الفائزين في المسابقتين بحضور السيد المهدي الزواق مدير المعهد والسيد عامل إقليم تطوان ورئيس الجماعة الحضرية لتطوان وممثلي الشركاء كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات المهمة في المجال.
عادت الجائزة الأولى الوطنية ل أحمد خيري عن ألبوم "رصاصتان"، بينما الجائزة الأولى الدولية عادت ل أرشونج متسوندا من جمهورية الكونغو عن ألبوم "ETATS UNIS D’AFRIQUE"، كما تم تكريم كل من الفنانة الدكتورة أم البنين السلاوي والفنان الدكتور المعطي الداودي وهما من أطر التدريس السابقة بالمعهد ويعدان من أوائل من نالوا دكتوراه في الفنون التشكيلية والبصرية بالمغرب والتي تحصلوا عليها في اسبانيا ومارسو التدريس بالمعهد منذ بداياته. كما تم تكريم يوسف داودي وهو كاتب أشرطة مرسومة رائد على المستوى العالمي، كما تم تكريم مينة قريشي الفائزة بجائزة Raymond Leblanc للشباب المبدع لسنة 2024 في بروكسيل عن مشروعها "Anti-Illiteracy Club"، وهي خريجة شعبة الأشرطة المرسومة بالمعهد.
ستستمر فعاليات المنتدى بمركز الفن الحديث الى غاية يوم السبت 17 ماي، حيث تضم هذه الفعاليات ورشات وتكوينات في الأشرطة المرسومة والتي يقدمها فنانون من بلجيكا وفرنسا ودول أخرى، كما تنظم توقيعات كتب ونقاشات حول المجال ومعارض، هذا ويعمل المنتدى أيضا على تكوين الأطفال في فن الأشرطة المرسومة بتنظيم أنشطة تربوية وورشات فنية وزيارات ل "قرية الأشرطة المرسومة".
انطلقت يوم الاثنين 12 ماي فعاليات الدورة 18 من المنتدى الدولي للأشرطة المرسومة بتطوان والذي ينظمه المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان وجمعية شوف تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. والذي يضم مسابقتين واحدة وطنية "أفضل مشروع ألبوم" والمسابقة الدولية "مواهب أفريقية"، حيث تعرف المسابقتين مشاركة الشباب على المستوى الوطني والدولي. وقد تم الإعلان في حفل الافتتاح يوم الأربعاء بالقاعة الكبرى للمركز الثقافي عن الفائزين في المسابقتين بحضور السيد المهدي الزواق مدير المعهد والسيد عامل إقليم تطوان ورئيس الجماعة الحضرية لتطوان وممثلي الشركاء كما تم تكريم مجموعة من الشخصيات المهمة في المجال.
عادت الجائزة الأولى الوطنية ل أحمد خيري عن ألبوم "رصاصتان"، بينما الجائزة الأولى الدولية عادت ل أرشونج متسوندا من جمهورية الكونغو عن ألبوم "ETATS UNIS D’AFRIQUE"، كما تم تكريم كل من الفنانة الدكتورة أم البنين السلاوي والفنان الدكتور المعطي الداودي وهما من أطر التدريس السابقة بالمعهد ويعدان من أوائل من نالوا دكتوراه في الفنون التشكيلية والبصرية بالمغرب والتي تحصلوا عليها في اسبانيا ومارسو التدريس بالمعهد منذ بداياته. كما تم تكريم يوسف داودي وهو كاتب أشرطة مرسومة رائد على المستوى العالمي، كما تم تكريم مينة قريشي الفائزة بجائزة Raymond Leblanc للشباب المبدع لسنة 2024 في بروكسيل عن مشروعها "Anti-Illiteracy Club"، وهي خريجة شعبة الأشرطة المرسومة بالمعهد.
ستستمر فعاليات المنتدى بمركز الفن الحديث الى غاية يوم السبت 17 ماي، حيث تضم هذه الفعاليات ورشات وتكوينات في الأشرطة المرسومة والتي يقدمها فنانون من بلجيكا وفرنسا ودول أخرى، كما تنظم توقيعات كتب ونقاشات حول المجال ومعارض، هذا ويعمل المنتدى أيضا على تكوين الأطفال في فن الأشرطة المرسومة بتنظيم أنشطة تربوية وورشات فنية وزيارات ل "قرية الأشرطة المرسومة".

ويحتفل المنتدى ب 25 سنة من الأشرطة المرسومة بتطوان، حيث ينظم معرض "25 سنة من لأشرطة المرسومة بتطوان" والذي يعرض فيه تاريخ الأشرطة المرسومة قبل سنة 2000 وبعدها. حيث تأسست أول شعبة للأشرطة المرسومة بالمغرب وإفريقيا بالمعهد سنة 2000 بشراكة بين المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان وla fédération wallonie-bruxelles، حيث تخرجت أول دفعة سنة 2004 وهي الدفعة التي يتكون منها طاقم أساتذة الشعبة اليوم، وهي ذات السنة التي سينطلق فيها مهرجان الأشرطة المرسومة في دورته الأولى والذي سيشرف على افتتاحه الوزير الراحل محمد الأشعري. كما ستطلق اول مجلة للأشرطة المرسومة وستطرح في الاكشاك في أكتوبر 2002، والتي ستستمر مع طبعات ضعيفة بسبب ضعف الميزانية الى أن تتوقف.
تعد هذه الشعبة نقلة نوعية في الفنون البصرية بالمغرب رغم المشاكل التي يعاني منها مجال الأشرطة المرسومة في المغرب والعالم، والتي تتعلق مجملها بالنشر وبيع المنشورات، حيث يعرف سوق الأشرطة المرسومة تراجعا كبيرا، هذا بعد أن ازدهر خلال فترة جائحة كورونا، حسب ما تشير له التقارير الأوربية(بلجيكا-فرنسا) والأمريكية. هذا ما يفسر استفادة عدد مهم من مشاريع الالبومات التي تقدم بها فنانو الأشرطة المرسومة في المغرب ضمن برنامج دعم الفنون التشكيلية والبصرية لوزارة الثقافة في السنتين الماضيتين وكذلك مع صناديق دعم الفنون والثقافة الخارجية للمؤسسات الأجنبية بالمغرب وخارجه.
تعد هذه الشعبة نقلة نوعية في الفنون البصرية بالمغرب رغم المشاكل التي يعاني منها مجال الأشرطة المرسومة في المغرب والعالم، والتي تتعلق مجملها بالنشر وبيع المنشورات، حيث يعرف سوق الأشرطة المرسومة تراجعا كبيرا، هذا بعد أن ازدهر خلال فترة جائحة كورونا، حسب ما تشير له التقارير الأوربية(بلجيكا-فرنسا) والأمريكية. هذا ما يفسر استفادة عدد مهم من مشاريع الالبومات التي تقدم بها فنانو الأشرطة المرسومة في المغرب ضمن برنامج دعم الفنون التشكيلية والبصرية لوزارة الثقافة في السنتين الماضيتين وكذلك مع صناديق دعم الفنون والثقافة الخارجية للمؤسسات الأجنبية بالمغرب وخارجه.