
العلم - وكالات
أسفر انزلاق أرضي عن مقتل مقتل أكثر من ألف شخص بعدما أتى على قرية بأكملها في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أعلنت ليل الإثنين-الثلاثاء حركة مسلحة تسيطر على المنطقة في البلد الذي يشهد أزمة إنسانية حادة.
وأوضحت أن الكارثة وقعت الأحد "بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من شهر غشت المنصرم".
وبحسب البيان فإن "المعلومات الأولية تفيد عن موت جميع سكان القرية ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص ولم ينج من بينهم إلا شخص واحد فقط".
ولفتت الحركة إلى أن القرية "سويت بالأرض تماما" نتيجة لهذا الانزلاق، مناشدة "الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال".
ووصف حاكم دارفور الموالي للجيش مني مناوي الحادثة بـ"مأساة إنسانية تفوق حدود الإقليم" الذي تناهز مساحته نحو خمس مساحة السودان.
وناشد مناوي "المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة في هذه اللحظة الحرجة". وهو قال في بيان إن "المأساة أكبر من طاقة أهلنا وحدهم".
ويبقى النفاذ إلى جزء كبير من دارفور بما في ذلك المنطقة حيث وقع انزلاق التربة غير متاح تقريبا للقيمين على المساعدات الإنسانية بسبب المعارك.
وأعلنت المجاعة في مناطق عدة من الإقليم المؤلف من خمس ولايات، وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم مساحته.
وأودت الحرب المستعرة بين الجيش بقيادة الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو، بحياة عشرات الآلاف وتسببت في تهجير أكثر من 14 مليون شخص وفي "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" على حد تعبير الأمم المتحدة.
وقسمت الحرب السودان عمليا إلى مناطق نفوذ بين طرفي النزاع. وفي حين يسيطر الجيش على معظم مناطق الشمال والشرق والغرب، وتمكن هذا العام من استعادة السيطرة على الخرطوم، تسيطر قوات الدعم السريع على إقليم دارفور بشكل شبه كامل وأجزاء من الجنوب.
والسبت، قتل 19 شخصا على الأقل وجرح العشرات في غارات جوية في دارفور استهدفت الفاشر وضربة شنها الجيش على عيادة في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومجموعة "محامو الطوارئ".
أسفر انزلاق أرضي عن مقتل مقتل أكثر من ألف شخص بعدما أتى على قرية بأكملها في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أعلنت ليل الإثنين-الثلاثاء حركة مسلحة تسيطر على المنطقة في البلد الذي يشهد أزمة إنسانية حادة.
وأوضحت أن الكارثة وقعت الأحد "بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأسبوع الأخير من شهر غشت المنصرم".
وبحسب البيان فإن "المعلومات الأولية تفيد عن موت جميع سكان القرية ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص ولم ينج من بينهم إلا شخص واحد فقط".
ولفتت الحركة إلى أن القرية "سويت بالأرض تماما" نتيجة لهذا الانزلاق، مناشدة "الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والضمير الإنساني الحي مساعدتنا لانتشال جثامين الموتى من تحت التراب ويقدر عددهم بأكثر من ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال".
ووصف حاكم دارفور الموالي للجيش مني مناوي الحادثة بـ"مأساة إنسانية تفوق حدود الإقليم" الذي تناهز مساحته نحو خمس مساحة السودان.
وناشد مناوي "المنظمات الإنسانية الدولية بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة في هذه اللحظة الحرجة". وهو قال في بيان إن "المأساة أكبر من طاقة أهلنا وحدهم".
ويبقى النفاذ إلى جزء كبير من دارفور بما في ذلك المنطقة حيث وقع انزلاق التربة غير متاح تقريبا للقيمين على المساعدات الإنسانية بسبب المعارك.
وأعلنت المجاعة في مناطق عدة من الإقليم المؤلف من خمس ولايات، وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم مساحته.
وأودت الحرب المستعرة بين الجيش بقيادة الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حليفه السابق محمد حمدان دقلو، بحياة عشرات الآلاف وتسببت في تهجير أكثر من 14 مليون شخص وفي "أسوأ أزمة إنسانية في العالم" على حد تعبير الأمم المتحدة.
وقسمت الحرب السودان عمليا إلى مناطق نفوذ بين طرفي النزاع. وفي حين يسيطر الجيش على معظم مناطق الشمال والشرق والغرب، وتمكن هذا العام من استعادة السيطرة على الخرطوم، تسيطر قوات الدعم السريع على إقليم دارفور بشكل شبه كامل وأجزاء من الجنوب.
والسبت، قتل 19 شخصا على الأقل وجرح العشرات في غارات جوية في دارفور استهدفت الفاشر وضربة شنها الجيش على عيادة في مدينة نيالا الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد مصدر طبي ومجموعة "محامو الطوارئ".