
العلم الإلكترونية - محمد الحبيب هويدي
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس الاثنين، لقاء جمع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بنظيرها الموريتاني وزير البترول والمعادن والطاقة، محمد ولد خالد، خصص لبحث سبل تسريع التعاون بين البلدين في قطاعات الكهرباء والطاقات المتجددة.
المباحثات جرت على هامش مؤتمر ومعرض "موريتانيد" الدولي للطاقة والمعادن، الذي تحتضنه نواكشوط في دورته السابعة، بحضور السفير المغربي لدى موريتانيا حميد شبار، ومسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين.
اللقاء أكد على أن العلاقات المغربية الموريتانية في المجال الطاقي تعرف طفرة نوعية، سواء على مستوى التنسيق بين الوزارتين أو عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز أمن الطاقة ويتيح استغلال الإمكانات المشتركة بأفضل السبل. كما شدد الطرفان على أن المشاريع القائمة تعكس تقاطعا في الرؤى وتوجها نحو تنمية مستدامة، انسجاما مع تطلعات قائدي البلدين، جلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي تصريحها عقب المباحثات، أوضحت الوزيرة ليلى بنعلي أن النقاش تطرق إلى مشاريع الربط الكهربائي وتوسيع مجالات التعاون في قطاع التعدين، مشيرة إلى أن المغرب وموريتانيا يتقاسمان نفس الطموح لتطوير الطاقات النظيفة وتوطين الصناعات وتعزيز الاندماج الطاقي الإقليمي.
وتشارك الوزيرة على رأس وفد مغربي هام في فعاليات "موريتانيد"، الذي افتتحه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ويعد فضاء دوليا يجمع الفاعلين في قطاعات النفط والغاز والتعدين، إلى جانب ممثلي الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. ويهدف هذا الحدث إلى التعريف بالفرص الاستثمارية والمقدرات المعدنية التي تزخر بها موريتانيا، فضلا عن دعم الشراكات الإقليمية في مجال الطاقة.
محمد الحبيب هويدي - مراسل وكالة الحرية نت - المغرب