العلم - الرباط
أبرز الدكتور نور الدين مضيان في سياق تناوله ملف إنعاش السياحة الداخلية وتنميتها بأن هناك برامج متنوعة ومتعددة تستهدف تثمين القطاع السياحي بالمغرب، ولكن هذه البرامج على مستوى التنزيل تبقى ضعيفة جدا، وذلك لكون الكفة تميل نحو السياحة الموسمية وخاصة في شقها المتعلق بالسياحة الشاطئية.
أبرز الدكتور نور الدين مضيان في سياق تناوله ملف إنعاش السياحة الداخلية وتنميتها بأن هناك برامج متنوعة ومتعددة تستهدف تثمين القطاع السياحي بالمغرب، ولكن هذه البرامج على مستوى التنزيل تبقى ضعيفة جدا، وذلك لكون الكفة تميل نحو السياحة الموسمية وخاصة في شقها المتعلق بالسياحة الشاطئية.
وسجل مضيان خلال تفاعله مع توضيحات لوزيرة السياحة يوم الاثنين الماضي بمجلس النواب بأن هذا الجانب يترك بعض المدن مهجورة على اعتبار أن فترة الاصطياف لا تتعدى شهرين أو ثلاثة أشهر خلال الصيف، في حين يزخر المغرب بمؤهلات متنوعة على مستوى الجبل وطبيعة الصحراء والواحات، داعيا إلى ضرورة بذل مجهود واضح الأهداف، ورصد خارطة طريق محددة وبرامج سياحية ذات نتائج في الزمان والمكان.
واعتبر الدكتور نور الدين مضيان بأن مدنا أو وجهات سياحية مثل الحسيمة والسعيدية وأصيلة وطنجة والتي تقع في شمال المغرب بُذل فيها مجهود على مستوى الفنادق والتجهيزات ولكنها فارغة من الزوار، وبالتالي صارت الفنادق مهجورة والمدن شبه مهجورة كذلك، ما يعطي الانطباع بأن البرامج تظل حبرا على ورق.
وتابع بأن هذا الوضع يستوجب استحضار رغبات الأسر المغربية في السفر وقضاء عطل على مدار السنة، ولذلك فهي في حاجة لتحفيزات لإنعاش السياحة الداخلية من خلال إحداث شراكات مع وكالات السياحة، وتفعيل مبادرات من لدن المكتب المغربي للسياحة تعطي للسياحة الداخلية الزخم المطلوب.
رئيسية 








الرئيسية


