العلم - الرباط
انطلقت، اليوم الخميس بسلا، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي "MEDS-CUP"، الذي يروم مناقشة مختلف الرهانات والآثار والآفاق ذات الصلة بتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم بالمغرب. ويأتي هذا الحدث الأكاديمي، الذي تنظمه المدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، على مدى يومين، تحت شعار "كأس العالم 2030، فرصة متوسطية: الرهانات، الآثار والآفاق"، في سياق الدينامية الاستثنائية لتنظيم هذه التظاهرة الكروية العالمية بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما يهدف هذا اللقاء إلى توفير فضاء يجمع باحثين ومهنيين وفاعلين مؤسساتيين، لتحليل الرهانات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لكأس العالم، إلى جانب التفكير في آثاره الإيجابية على أصعدة مختلفة، وذلك باعتباره حدثا رياضيا عالميا محفزا على الابتكار والاستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، محمد غاشي، أن اختيار هذا الموضوع "يحمل دلالة خاصة، لكوننا نعيش اليوم في عالم متحول يواجه العديد من التحديات، لاسيما المناخية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية وحتى الأخلاقية".
وأوضح السيد غاشي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الرياضة التي طالما اعتبرت مجالا للتنافس أو الاحتفال، أضحت اليوم "مرآة عاكسة لمجتمعاتنا ورافعة مميزة لتحقيق التغيير نحو مستقبل أكثر مسؤولية".
وأشار إلى أن جمع هذا المؤتمر الدولي بين أبعاد التدبير، والتنوع والاستدامة "لم يأت من فراغ، بل يعكس العزم على تناول كأس العالم، ليس فقط كموضوع للدراسة، وإنما أيضا كفاعل في تحقيق التحول الاجتماعي، والمجتمعي والبيئي المنشود للمنطقة المتوسطية".
من جهته، سجل مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، عبد الرحمان نونح، أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي الأول يندرج ضمن الدينامية التاريخية التي تواكب تنظيم حدث كأس العالم 2030، لاسيما عبر "التفكير الجماعي في الرهانات، والفرص ومختلف التحديات التي يطرحها هذا الحدث العالمي بالنسبة لمجالاتنا الترابية، ومؤسساتنا، ومقاولاتنا ومواطنينا".
وأبرز السيد نونح، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن هذا المؤتمر هو "بمثابة دعوة لتناول كأس العالم ليس فقط كحدث رياضي، وإنما أيضا كظاهرة شاملة، تنفتح على جوانب اقتصادية، واجتماعية، وتكنولوجية وثقافية".
وشدد على أن المؤتمر "ليس مجرد موعد أكاديمي حامل لمنظور علمي ومواطن بشأن الرياضة، بل هو كذلك منصة للتفكير، والتحليل والعمل، مفتوحة على عموم الباحثين، والفاعلين العموميين والخواص، والصحافيين، والمسؤولين عن القطاع الرياضي وكذا ممثلي المجتمع المدني".
ويناقش المؤتمر الدولي الأول "MEDS-CUP"، عدة محاور، من قبيل الأبعاد الشاملة لحدث مونديال 2030، انطلاقا من آثاره الاجتماعية والبيئية، مرورا بالآثار الاقتصادية والسياحية والتدبير والحكامة وتبادل الكفاءات، وصولا إلى الابتكار التكنولوجي، فضلا عن محاور أخرى تتعلق بالرياضة، والصحة، والمواطنة، والإعلام والاتصال والتسويق.
انطلقت، اليوم الخميس بسلا، فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر الدولي "MEDS-CUP"، الذي يروم مناقشة مختلف الرهانات والآثار والآفاق ذات الصلة بتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم بالمغرب. ويأتي هذا الحدث الأكاديمي، الذي تنظمه المدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، على مدى يومين، تحت شعار "كأس العالم 2030، فرصة متوسطية: الرهانات، الآثار والآفاق"، في سياق الدينامية الاستثنائية لتنظيم هذه التظاهرة الكروية العالمية بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
كما يهدف هذا اللقاء إلى توفير فضاء يجمع باحثين ومهنيين وفاعلين مؤسساتيين، لتحليل الرهانات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لكأس العالم، إلى جانب التفكير في آثاره الإيجابية على أصعدة مختلفة، وذلك باعتباره حدثا رياضيا عالميا محفزا على الابتكار والاستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، محمد غاشي، أن اختيار هذا الموضوع "يحمل دلالة خاصة، لكوننا نعيش اليوم في عالم متحول يواجه العديد من التحديات، لاسيما المناخية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية وحتى الأخلاقية".
وأوضح السيد غاشي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الرياضة التي طالما اعتبرت مجالا للتنافس أو الاحتفال، أضحت اليوم "مرآة عاكسة لمجتمعاتنا ورافعة مميزة لتحقيق التغيير نحو مستقبل أكثر مسؤولية".
وأشار إلى أن جمع هذا المؤتمر الدولي بين أبعاد التدبير، والتنوع والاستدامة "لم يأت من فراغ، بل يعكس العزم على تناول كأس العالم، ليس فقط كموضوع للدراسة، وإنما أيضا كفاعل في تحقيق التحول الاجتماعي، والمجتمعي والبيئي المنشود للمنطقة المتوسطية".
من جهته، سجل مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بسلا، عبد الرحمان نونح، أن تنظيم هذا المؤتمر الدولي الأول يندرج ضمن الدينامية التاريخية التي تواكب تنظيم حدث كأس العالم 2030، لاسيما عبر "التفكير الجماعي في الرهانات، والفرص ومختلف التحديات التي يطرحها هذا الحدث العالمي بالنسبة لمجالاتنا الترابية، ومؤسساتنا، ومقاولاتنا ومواطنينا".
وأبرز السيد نونح، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن هذا المؤتمر هو "بمثابة دعوة لتناول كأس العالم ليس فقط كحدث رياضي، وإنما أيضا كظاهرة شاملة، تنفتح على جوانب اقتصادية، واجتماعية، وتكنولوجية وثقافية".
وشدد على أن المؤتمر "ليس مجرد موعد أكاديمي حامل لمنظور علمي ومواطن بشأن الرياضة، بل هو كذلك منصة للتفكير، والتحليل والعمل، مفتوحة على عموم الباحثين، والفاعلين العموميين والخواص، والصحافيين، والمسؤولين عن القطاع الرياضي وكذا ممثلي المجتمع المدني".
ويناقش المؤتمر الدولي الأول "MEDS-CUP"، عدة محاور، من قبيل الأبعاد الشاملة لحدث مونديال 2030، انطلاقا من آثاره الاجتماعية والبيئية، مرورا بالآثار الاقتصادية والسياحية والتدبير والحكامة وتبادل الكفاءات، وصولا إلى الابتكار التكنولوجي، فضلا عن محاور أخرى تتعلق بالرياضة، والصحة، والمواطنة، والإعلام والاتصال والتسويق.
رئيسية 








الرئيسية 




