العلم الإلكترونية - الرباط
لم ينتظر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، نهاية دور المجموعات ليُطلق تقييما أوليا لما تشهده نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، إذ عبّر، منذ صافرة الانطلاقة، عن انبهاره الكبير بالمستوى التنظيمي الذي يميّز هذا العرس القاري، وبالطريقة الاحترافية التي استقبل بها المغرب المنتخبات والجماهير ووسائل الإعلام.
وخلال حديث أدلى به لقناة “الشرق الرياضية” على هامش مشاركته في القمة العالمية للرياضة بمدينة دبي، أشاد إنفانتينو بروعة التنظيم وجودة البنيات التحتية التي وفّرتها المملكة، مؤكدا أن المغرب قدّم نموذجا يُحتذى به في احتضان التظاهرات الكروية الكبرى، سواء من حيث سلاسة الولوج إلى الملاعب، أو فعالية التدبير اللوجستي، أو حسن الاستقبال الذي لقيته الوفود المشاركة.
وأبرز رئيس “الفيفا” أن الملاعب المغربية أظهرت قدرة عالية على التعامل مع الظروف المناخية المختلفة، دون أن يؤثر ذلك على جودة المباريات أو راحة الجماهير، مبرزا في السياق ذاته الحضور الجماهيري الغفير الذي أضفى على البطولة أجواءً احتفالية مميزة، أظهرت الشغف الكبير بكرة القدم في القارة الإفريقية.
هذا الانبهار، يضيف إنفانتينو، يعزز القناعة المتزايدة لدى الهيئات الدولية بإمكانات المغرب وإفريقيا عموماً في احتضان تظاهرات كروية كبرى، ويفتح آفاقاً أوسع للاستثمار الرياضي ولمشاريع مونديالية مستقبلية بالقارة السمراء، في ظل توفر الإرادة، والكفاءة التنظيمية، والبنية التحتية المتطورة.
وعن هوية المنتخب المرشح للتتويج باللقب في المباراة النهائية المرتقبة يوم 18 يناير بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فضّل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم التزام الحياد، مؤكداأن المنافسة تبقى مفتوحة، وأن الحسم سيظل رهينا بما سيقدمه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر خلال الأدوار الإقصائية.
رئيسية 








الرئيسية 






