
العلم - محمد الورضي
في أجواء يطغى عليها الحماس والثقة، يواصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة آخر استعداداته بالعاصمة التشيلية سانتياغو قبل الدخول رسميا غمار نهائيات كأس العالم للشباب 2025.
في أجواء يطغى عليها الحماس والثقة، يواصل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة آخر استعداداته بالعاصمة التشيلية سانتياغو قبل الدخول رسميا غمار نهائيات كأس العالم للشباب 2025.
أشبال المدرب محمد وهبي تدربوا منذ وصولهم على حصص تأقلم مع فارق التوقيت والمناخ، قبل الانتقال إلى تدريبات تقنية وتكتيكية مكثفة، شملت محاكاة للسيناريوهات التي قد تطرحها المباريات، خاصة المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الإسباني يوم الأحد 28 من شتنبر الجاري على أرضية ملعب ستاديو ناسيونال بالشيلي.
وأشارت التقارير الخاصة بأشبال المغرب إلى أن معنويات اللاعبين مرتفعة، وأن الجهاز الفني يراهن على للحفاظ على استمرار ارتفاع الروح الجماعية لضمان انطلاقة قوية في البطولة، رغم صعوبة المجموعة التي تضم إلى جانب إسبانيا كلا من البرازيل والمكسيك. وأكد عدد من اللاعبين، من بينهم عثمان معمة وياسر الزبيري، أكدوا في تصريحاتهم أن الطموح هو تقديم أداء يليق بسمعة الكرة المغربية ومواصلة التألق الذي ظهر به المنتخب في كأس الأمم الإفريقية للشباب.
ويواجه أشبال الأطلس تحديات حقيقية؛ أبرزها فارق التوقيت والضغط النفسي الناتج عن مواجهة مدارس كروية عريقة. لكن في المقابل، يشكل التناغم داخل المجموعة وخبرة بعض اللاعبين في أندية أوروبية فرصة لتعزيز الأداء وتحقيق نتيجة إيجابية منذ اللقاء الأول.
ويؤكد المهتمون بالشأن الكروي أن المنتخب المغربي دخل أجواء البطولة بمعنويات عالية ورغبة صادقة في تشريف الكرة المغربية. وتظل كل الأنظار متجه نحو مباراة إسبانيا، التي ستكون بمثابة اختبار أولي لقدرة أشبال المغرب على مقارعة كبار العالم في هذه الفئة السنية، والانطلاق بثقة نحو بقية المشوار.