*العلم الإلكترونية: إيطاليا - عبد اللطيف الباز*
في لحظة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، شارك رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، صباح يومه الأحد 18 ماي، في حفل التنصيب الرسمي لقداسة البابا ليو الرابع عشر، الذي أقيم بساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان.
وجاءت هذه المشاركة المغربية الرفيعة ضمن وفود تمثل أكثر من 70 دولة، تجسيدًا لمكانة الفاتيكان كمرجع روحي عالمي وللإشعاع الذي تتمتع به الدبلوماسية الدينية المغربية بقيادة أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس.
في لحظة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، شارك رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، صباح يومه الأحد 18 ماي، في حفل التنصيب الرسمي لقداسة البابا ليو الرابع عشر، الذي أقيم بساحة القديس بطرس في حاضرة الفاتيكان.
وجاءت هذه المشاركة المغربية الرفيعة ضمن وفود تمثل أكثر من 70 دولة، تجسيدًا لمكانة الفاتيكان كمرجع روحي عالمي وللإشعاع الذي تتمتع به الدبلوماسية الدينية المغربية بقيادة أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس.
وشهدت مراسم التنصيب حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك بعد انتخاب البابا ليو الرابع عشر على رأس الكنيسة الكاثوليكية يوم 8 ماي الجاري، خلفًا للبابا بنديكتوس السابع عشر، في واحدة من أسرع عمليات الانتخاب البابوي خلال العقود الأخيرة.
وتقدّم رئيس الحكومة المغربية للسلام على البابا الجديد، في ختام الحفل، قبل أن يتم استقبال رؤساء الوفود بشكل فردي داخل كاتدرائية القديس بطرس.
وفي هذا الإطار، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر، أشاد فيها بعراقة الروابط التي تجمع المملكة المغربية بالكرسي الرسولي، والتي تعود إلى القرن الثامن عشر، عندما كانت مملكة المغرب من أوائل الدول الإسلامية التي أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع الفاتيكان.
وأكد جلالة الملك في البرقية أن المملكة المغربية، بأرضها التي تحتضن الكنائس والمعابد والبيَع إلى جانب المساجد، تظل نموذجًا للتعايش والوئام، وتواصل جهودها في دعم الحوار بين الأديان، تحت قيادته السامية.
كما أعرب جلالته عن تطلعه إلى مواصلة العمل المشترك مع الفاتيكان، من أجل ترسيخ قيم السلم والتفاهم والتعاون بين الشعوب، مستندين إلى التعاليم المشتركة للديانات السماوية، ومبادئ الاحترام والتعايش التي تبناها المغرب نهجًا دبلوماسيًا وروحيًا عبر التاريخ.