
*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*
يعيش نادي رجاء بني ملال مجددًا على وقع أزمة داخلية حادة، بعدما عبّر عدد من منخرطي الفريق عن رفضهم القاطع للتعاقد مع المدرب البكاري، معتبرين أن القرار تم اتخاذه دون العودة إلى الأجهزة التقريرية ودون أي مسار تشاوري يُحترم فيه صوت الأغلبية.
وفي تصريحات متطابقة لموقع "العلم الإلكترونية"، أكّد منخرطو النادي أن البيان الرسمي الصادر باسم الفريق لا يعبّر عن موقفهم الجماعي، بل هو نتيجة مبادرة فردية لثلاثة أشخاص فقط داخل المكتب المسير، ما اعتبروه سلوكًا "غير مسؤول" من شأنه أن يسيء لتاريخ النادي ويزرع مزيدًا من التوتر في صفوفه.

مطالب بعقد اجتماع طارئ
المنخرطون دعوا إلى عقد اجتماع عاجل مع مسؤولي الشركة المسيرة للفريق، وذلك من أجل مناقشة خلفيات التعاقد مع المدرب البكاري، وتحديد المسؤوليات، في خطوة تروم وضع حد لأسلوب التدبير الأحادي، والعودة إلى نهج يقوم على التشاور والشفافية، بما يخدم مصلحة النادي واستقراره الفني.
ردود الفعل لم تقتصر على المنخرطين، بل امتدت لتشمل الجماهير الملالية التي عبّرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطها من طريقة الإعلان عن التعاقد، معتبرة أن النادي بحاجة إلى "مشروع رياضي متكامل وواضح"، وليس قرارات "مرتجلة" يتم اتخاذها في الكواليس بعيدًا عن أنظار الرأي العام الملالي.
ورأى كثيرون من المتابعين أن التوقيت الحرج، الذي يستعد فيه الفريق لخوض غمار الموسم الجديد، يفرض قدراً أعلى من المسؤولية والانضباط المؤسساتي، وليس مغامرات فنية محفوفة بالغموض.
المنخرطون دعوا إلى عقد اجتماع عاجل مع مسؤولي الشركة المسيرة للفريق، وذلك من أجل مناقشة خلفيات التعاقد مع المدرب البكاري، وتحديد المسؤوليات، في خطوة تروم وضع حد لأسلوب التدبير الأحادي، والعودة إلى نهج يقوم على التشاور والشفافية، بما يخدم مصلحة النادي واستقراره الفني.
ردود الفعل لم تقتصر على المنخرطين، بل امتدت لتشمل الجماهير الملالية التي عبّرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطها من طريقة الإعلان عن التعاقد، معتبرة أن النادي بحاجة إلى "مشروع رياضي متكامل وواضح"، وليس قرارات "مرتجلة" يتم اتخاذها في الكواليس بعيدًا عن أنظار الرأي العام الملالي.
ورأى كثيرون من المتابعين أن التوقيت الحرج، الذي يستعد فيه الفريق لخوض غمار الموسم الجديد، يفرض قدراً أعلى من المسؤولية والانضباط المؤسساتي، وليس مغامرات فنية محفوفة بالغموض.

حسن فاضل... اسم يُطرح بقوة
في المقابل، برز اسم الإطار الوطني حسن فاضل كأحد الخيارات المطروحة بقوة من طرف المنخرطين والجماهير على حد سواء، لما يمتلكه من تجربة طويلة وخبرة ميدانية واسعة، إضافة إلى كونه من أبناء المدينة العارفين بخبايا الفريق وطموحات جمهوره.
ويعتبر المطالبون بتعيينه أن فاضل يتمتع بـ"شرعية وجدانية" تجعله الأقدر على قيادة الفريق في هذه المرحلة، خصوصًا في ظل الضبابية التي تطبع الاختيارات التقنية الحالية، وافتقادها للتوافق والدعم من مكونات النادي.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث يواجه الفريق استحقاقات الموسم المقبل وسط تحديات رياضية وتنظيمية كبيرة. ويدعو مراقبون إلى ضرورة تغليب منطق التوافق والتواصل المؤسساتي، وتجاوز منطق "الانفراد بالقرار" الذي يهدد استقرار رجاء بني ملال ويقوض طموحات جماهيره التي طالما كانت وفية رغم الإخفاقات.
في المقابل، برز اسم الإطار الوطني حسن فاضل كأحد الخيارات المطروحة بقوة من طرف المنخرطين والجماهير على حد سواء، لما يمتلكه من تجربة طويلة وخبرة ميدانية واسعة، إضافة إلى كونه من أبناء المدينة العارفين بخبايا الفريق وطموحات جمهوره.
ويعتبر المطالبون بتعيينه أن فاضل يتمتع بـ"شرعية وجدانية" تجعله الأقدر على قيادة الفريق في هذه المرحلة، خصوصًا في ظل الضبابية التي تطبع الاختيارات التقنية الحالية، وافتقادها للتوافق والدعم من مكونات النادي.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث يواجه الفريق استحقاقات الموسم المقبل وسط تحديات رياضية وتنظيمية كبيرة. ويدعو مراقبون إلى ضرورة تغليب منطق التوافق والتواصل المؤسساتي، وتجاوز منطق "الانفراد بالقرار" الذي يهدد استقرار رجاء بني ملال ويقوض طموحات جماهيره التي طالما كانت وفية رغم الإخفاقات.