العلم - محمد الورضي
في إطار استعداداته لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي سيحتضنها المغرب، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن برمجة مباراتين وديتين للمنتخب الوطني، أمام منتخب الموزمبيق يوم 14 نونبر 2025، ومنتخب أوغندا يوم 18 من الشهر نفسه، وذلك على أرضية ملعب طنجة الكبير الذي تم تحديثه ليصبح معلمة كروية عالمية.
ويأتي هذان اللقاءان اللذان سينطلقان ابتداءً من الساعة الثامنة مساء، في وقت مهم للغاية بالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يسعى إلى وضع آخر اللمسات على تشكيلته قبل انطلاق العرس القاري المقرر يوم 21 دجنبر المقبل، حيث سيخوض المغرب مباراة الافتتاح أمام خصم عنيد يتعلق الامر بمنتخب الرأس الأخضر وضمن مجموعة تضم إلى جانبهما كلا من منتخب مالي ومنتخب زامبيا.
ويهدف الطاقم التقني المغربي من خلال المواجهتين إلى اختبار الملتحقين الجدد بالنخبة الوطنية، وتعزيز الانسجام بين خطوط الفريق، خاصة بعد بروز مجموعة من المواهب الجديدة في الدوريات الأوروبية والعربية، وبعد خروج شبان المغرب من مونديال الشيلي بذهبية فرضت الاهتمام بالعناصر الشابة والبحث عن ضمها لنخبة الكبار.
وبالعودة لتاريخ مواجهة المغرب بكل من الموزمبيق وأوغندا فقد سبق لأسود الأطلس أن واجهوا منتخب الموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2014، فاز المغرب خلالها ذهابا بنتيجة (4-0) بعد خسارة مفاجئة (2-0) في مابوتو، بينما التقى منتخب أوغندا في أكثر من مناسبة ودية، انتهت أغلبها لصالح المغاربة، وكان آخرها سنة 2013 بنتيجة (1-0).
ويُنتظر أن تشهد نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 منافسة قوية، خاصة مع استضافة المغرب للبطولة بعد مرور نحو أربعة عقود على نسخة 1988، التي بصم خلالها “الأسود” على أداء مميز ووصلوا إلى نصف النهائي.
الجماهير المغربية تترقب هذه النسخة بحماس كبير، على أمل أن يحقق المنتخب الوطني المغربي اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ النسخة التاريخية لسنة 1976 في إثيوبيا.
في إطار استعداداته لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي سيحتضنها المغرب، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن برمجة مباراتين وديتين للمنتخب الوطني، أمام منتخب الموزمبيق يوم 14 نونبر 2025، ومنتخب أوغندا يوم 18 من الشهر نفسه، وذلك على أرضية ملعب طنجة الكبير الذي تم تحديثه ليصبح معلمة كروية عالمية.
ويأتي هذان اللقاءان اللذان سينطلقان ابتداءً من الساعة الثامنة مساء، في وقت مهم للغاية بالنسبة للناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يسعى إلى وضع آخر اللمسات على تشكيلته قبل انطلاق العرس القاري المقرر يوم 21 دجنبر المقبل، حيث سيخوض المغرب مباراة الافتتاح أمام خصم عنيد يتعلق الامر بمنتخب الرأس الأخضر وضمن مجموعة تضم إلى جانبهما كلا من منتخب مالي ومنتخب زامبيا.
ويهدف الطاقم التقني المغربي من خلال المواجهتين إلى اختبار الملتحقين الجدد بالنخبة الوطنية، وتعزيز الانسجام بين خطوط الفريق، خاصة بعد بروز مجموعة من المواهب الجديدة في الدوريات الأوروبية والعربية، وبعد خروج شبان المغرب من مونديال الشيلي بذهبية فرضت الاهتمام بالعناصر الشابة والبحث عن ضمها لنخبة الكبار.
وبالعودة لتاريخ مواجهة المغرب بكل من الموزمبيق وأوغندا فقد سبق لأسود الأطلس أن واجهوا منتخب الموزمبيق في تصفيات كأس العالم 2014، فاز المغرب خلالها ذهابا بنتيجة (4-0) بعد خسارة مفاجئة (2-0) في مابوتو، بينما التقى منتخب أوغندا في أكثر من مناسبة ودية، انتهت أغلبها لصالح المغاربة، وكان آخرها سنة 2013 بنتيجة (1-0).
ويُنتظر أن تشهد نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 منافسة قوية، خاصة مع استضافة المغرب للبطولة بعد مرور نحو أربعة عقود على نسخة 1988، التي بصم خلالها “الأسود” على أداء مميز ووصلوا إلى نصف النهائي.
الجماهير المغربية تترقب هذه النسخة بحماس كبير، على أمل أن يحقق المنتخب الوطني المغربي اللقب القاري الغائب عن خزائنه منذ النسخة التاريخية لسنة 1976 في إثيوبيا.
رئيسية 








الرئيسية 



