Quantcast
2023 سبتمبر 5 - تم تعديله في [التاريخ]

أمطار غزيرة في المنطقة الشرقية تنعش المخزون المائي وتخلف خسائر مادية


العلم الإلكترونية - محمد بلبشير

استبشر المواطنون بالأمطار الغزيرة التي عرفتها عدد من أقاليم وعمالة جهة الشرق نهاية الأسبوع المنصرم على غرار بعض جهات المملكة.

ونتجت عن هذه التساقطات حمولات مهمة على مستوى الأودية أنعشت حقينات السدود، وسيكون لها وقع إيجابي على الفرشاة المائية، وكذا انطلاق الموسم الفلاحي في ظروف جيدة، حيث بلغ مثلا صبيب واد ملوية 3200 متر مكعب في الثانية بملقى الويدان بعالية سد محمد الخامس،مما مكن من تسجيل واردات بحقينة هذا السد قدرت ب 16 مليون متر مكعب إلى غاية الساعة الثانية زوالا من يوم الأحد. ويرتقب أن تتضاعف هاته الواردات لتناهز 60 مليون متر مكعب.

كما عرف سد مشرع حمادي دخول حمولات من أودية لقصوب و بورديم، حيث بلغ صبيب محطة القصوب 638 م³/ث على الساعة العاشرة من مساء يوم السبت.

وفي ذات السياق أدت الأمطار الطوفانية إلى هيجان عشرات الأودية وغمرت أغلب الأحياء والطرقات الفرعية منها والوطنية، وكذلك مئات المنازل بعدد من الأحياء الشعبية والجماعات القروية ببعض أقاليم الجهة. كما حاصرت المياه مستعملي الطرقات ،وخاصة بالطريق الوطني رقم 2  ،وبالضبط بين وجدة ومطار وجدة/أنكاد، والطريق الوطني رقم 6 ما بين وجدة وتاوريرت وجرسيف، وجرفت عددا من المركبات .

وعلى مستوى دائرة العيون الشرقية، تم تسجيل خسائر معتبرة في محاصيل الزيتون نتيجة حبات البرد، وبجماعة لبصارة صرح لنا أحد الفلاحين أنه فقد حوالي 50 رأسا من الأغنام، والتي جرفتها مياه الوديان التي حلت عبر واد “فرط” المشهور والذي لم يعرف مثل هذا الملء منذ سنة 1986 .

وبمدينة جرسيف توصلت “العلم” ببعض الصور تبين انهيار أحد المنازل، و عدد من الطرقات الثانوية، واتلاف محصولات الزيتون بمنطقة “تادارت” ومنطقة “الرانات”.

كما وداهمت مياه الأمطار الطوفانية بمدينة السعيدية المباني السكنية العتيقة والساحات العمومية والمتاجر التي أتلفت بضائعها.. وبإقليم بركان بلغنا من بعض المصادر أن مئات الهكتارات من المزروعات الموسمية غمرتها المياه وأصابها التلف، وخاصة بمنطقة الشويحية وبوغريبة.

من جهة أخرى، تحولت شوارع و أزقة الجوهرة الزرقاء إلى بحيرات صغيرة بسبب تراكم مياه الأمطار و الصرف.. حيث كشفت هذه الأمطار عن رداءة و انهيار البنية التحتية للمدينة، هذه البنية التي التهمت الملايير من السنتيمات خلال التدبير الجماعي للمجالس السابقة، و خاصة ما يتعلق بشبكة تطهير السائل و عدد من الطرقات.. و قد نتج عن ذلك تضرر تجار السوق النموذجي الذي لم يمض على افتتاحه سوى 6 سنوات، بسبب تسلل المياه داخل جل المحلات التجارية بالإضافة إلى الأوحال التي أتت بها السيولات المائية الناتجة عن الأمطار الغزيرة.

وبدورها شهدت مدينة وجدة والنواحي أمطارا غزيرة كانت مصحوبة برعود قوية وبرق ورياح، أدت إلى جريان الأودية، وانخفاض درجات الحرارة، وارتفاع منسوب المياه بعدد من الشوارع والأزقة والساحات العمومية وبعض الأسواق النموذجية ومطار وجدة/أنكاد..

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار