Quantcast
2023 ماي 29 - تم تعديله في [التاريخ]

اتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل يعزز صفوفه بالجهة الشرقية

بلفاطمي: الاحتجاج ليس هدفا في حد ذاته.. الهدف الأساس هو تجنب مظاهر التوتر والاحتقان وتحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعيين داخل القطاع


العلم الإلكترونية - الرباط

في إطار التوجه الهادف إلى تقوية التنظيم النقابي الذي اخترته مركزية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، خدمة لمصالح الطبقة الشغيلة، احتضنت القاعة الكبرى لدار الشباب بوجدة يوم السبت 27 ماي 2023 محطة تنظيمية وازنة تحت رئاسة الأخ أحمد بلفاطمي الكتب الوطني لاتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، بحضور الكاتب الإقليمي للاتحاد العام بوجدة والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال والنائب البرلماني لبوعرفة، والكاتب الوطني للنقابة الوطنية للموسيقيين والكاتبة الوطنية للأطر المساعدة. وتوجت هذه المحطة التنظيمية بانتخاب الأخت نجاة بوحمامة كاتبة جهوية للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة، وانتخاب الأخ عبدالله برعيش كاتبا جهويا لاتحاد النقابات الوطني لوزارة الشباب والثقافة والتواصل. 

وتميزت هذه المحطة التنظيمية النوعية بالعرض النقابي الذي قدمه الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة والكاتب الوطني لاتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، حيث استعرض مستجدات الحوار الاجتماعي القطاعي وأهم المحطات التنظيمية التي عرفتها الجامعة الوطنية واتحاد النقابات، مبرزا أن قوة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من قوة نقاباته القطاعية، حيث تقتضي الضرورة اعتماد المقاربة التشاركية في تدبير الشأن النقابي ومنطق التعاون والتضامن بين مختلف النقابات والجامعات في خوض المعارك النقابية من أجل تحصين المكتسبات وتحقيق المزيد من المطالب، مؤكدا أن أن العمل النقابي الجاد وروح التضامن بين المناضلات والمناضلين هو السبيل للنجاح...

ووجه الأخ بلفاطمي الشكر والتنويه لكل المناضلات والمناضلين الذين ساهموا في إنجاح هذه المحطة التنظيمية التي تهم المؤتمر الجهوي التأسيسي لاتحاد النقابات الوطنية، والمؤتمر الجهوي لتجديد هياكل الجامعة الوطنية بالجهة الشرقية، مشيدا بالروح الحماسية التي عبر عنها مناضلات ومناضلو مختلف الجهات أثناء الاستعداد للوقفة الاحتجاجية والوقفات الاحتجاجية الجهوية التي كان مقررا تنظيمها خلال يوم 17 ماي 2023، وتم تأجيلها بعد أن استجاب السيد الوزير لمطلب فتح باب الحوار القطاعي، موضحا أن الاحتجاج ليس هدفا في حد ذاته، وإنما الهدف الأساس هو تجنب مظاهر التوتر والاحتقان، وتحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعيي داخل القطاع، وحماية الحقوق المشروعة للطبقة الشغيلة في إطار ما تضمنه المقتضيات الدستورية والمواثيق الدولية ذات الصلة..

وأوضح الأخ بلفاطمي أن نتائج آخر جلسة للحوار مع السيد الوزير التي عقدت خلال الأيام القليلة الماضية، كانت مفيدة جدا شكلا ومضمونا، وهي ثمرة الروح الكفاحية التي عبر عنها مختلف مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية، حيث توجت هذه الجلسة بالتوقيع المشترك على محضرها والاتفاق على تنفيذ مضامين الملف المطلبي، وجاءت بعد ما قرر المناضلون والمناضلات تنظيم وقفة احتجاجية مركزية أمام مقر الوزارة بالرباط، إلى جانب وقفات احتجاجية متزامنة بمختلف المديريات الجهوية لقطاع الشباب، مضيفا أن من مخرجات هذه الجلسة الحوارية التزام السيد الوزير بتلبية الملف المطلبي، وإيجاد الحلول للنقط العالقة، والتزام المسؤولين في الإدارة المركزية بوزارة الشباب والثقافة والتواصل ومختلف المديرين الجهويين، بتوجيه من السيد الوزير، بمأسسة الحوار القطاعي والسهر على التجاوب مع المطالب النقابية وإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة، كل في إطار اختصاصه وموقعه، وهو الأمر الذي طال ما نادت به الجامعة الوطنية واتحاد النقابات، حيث التأكيد على اعتماد المقاربة التشاركية بين الإدارة والنقابات في تدبير الملفات النقابية ومنها موضوع المباريات والامتحانات المهنية والانتقالات والتناوب على تحمل المسؤوليات ، مشددا على أن كل ذلك ينبغي يجب أن يتم مع تحديد مسطرة واضحة وشفافة تعتمد على مبادئ تكافؤ الفرص والكفاءة والاستحقاق واحترام التوجيهات الملكية القاضية بإعمال مبدأ التناوب على تحمل مناصب المسؤولية في مدة أقصاها أربع سنوات في المهمة نفسها...


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار