Quantcast
2025 ديسمبر 2 - تم تعديله في [التاريخ]

الأمطار الأخيرة تؤشر على موسم فلاحي استثنائي

بنعبو: سيكون لها وقع إيجابي على حقينة السدود والفرشة المائية والقطاع الفلاحي ككل


العلم - عبد الإلاه شهبون

سجلت مختلف مناطق المملكة في الآونة الأخيرة تساقطات مطرية مهمة سيكون لها وقع إيجابي على الفلاحة والفرشة المائية وحقينة السدود، كما ستنقذ الموسم الفلاحي الذي عانى من سبع سنوات متتالية من الجفاف، مما يعزز الأمن المائي والغذائي ببلادنا.

وفي هذا الصدد، قال محمد بنعبو، خبير في المناخ، إن التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها بلادنا في الآونة الأخيرة سيكون لها وقع إيجابي على الفلاحة وقطاع الرعي، كما ستترك بعض الارتياح لدى جميع الفلاحين الذين سيستعدون للموسم الفلاحي بمعنويات جد مرتفعة.

وأضاف بنعبو في تصريح ل"العلم" أن الجهة الشمالية الغربية عرفت تساقطات مطرية جد مهمة نهاية شهر نونبر، خصوصا على مستوى الأحواض المائية مثل اللوكوس وسبو، مؤكدا أن إقليم القنيطرة سجل لوحده 76 ملم، وهذا رقم جد مهم بالإضافة إلى مناطق الغرب والسايس.

وتابع المتحدث نفسه، أن تساقط الثلوج بكميات كبيرة سيكون له دور مهم لأنها تغذي الفرشة المائية وتوفر مساحات كبيرة من الكلأ والمراعي الجبلية وحتى القطاع الغابوي، مشيرا إلى أن هذه الأمطار ستعطي دفعة قوية للمجال الفلاحي لكي تكون انطلاقته مشجعة، ومعتبرا أن هذه التساقطات مبشر خير للفلاحين والفلاحة بصفة عامة، بعد سنوات من الجفاف، كما ستمكن من بداية موسم فلاحي استثنائي.
 
وأبرز الخبير في المناخ، أن التساقطات الأخيرة ستساهم في تقليص الضغط على الأعلاف، وستوفر الكلأ بشكل أسرع وتخفف العبء على الفلاحين بتخفيض حجم تكلفة الأعلاف.

وبالنسبة لحقينة السدود، قال محمد بنعبو، إنها عرفت تحسنا ملموسا بعد الأمطار الأخيرة حيث انتقلت نسبة الملء من 31 بالمائة إلى 34 بالمائة، مشيرا إلى أن سد علال الفاسي حقق نسبة ملء مائة بالمائة، وكذا أحواض مائية أخرى استفادت بشكل كبير منها سد إدريس الأول على مستوى الحوض المائي لسبو.
 
 
 
 
 

              
















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار