Quantcast
2025 أكتوبر 22 - تم تعديله في [التاريخ]

الإعلام الدولي يشيد بقوة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم كنموذج مغربي يصنع أبطال العالم


الإعلام الدولي يشيد بقوة أكاديمية محمد السادس لكرة القدم كنموذج مغربي يصنع أبطال العالم
العلم الإلكترونية - متابعة
 
حظيت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بإشادة واسعة من وسائل الإعلام الدولية، بعد النجاحات المتتالية التي حققتها المنتخبات الوطنية المغربية في مختلف الفئات السنية، وصولا إلى التتويج التاريخي بلقب كأس العالم لأقل من 20 سنة على حساب المنتخب الأرجنتيني.
 
وفي تقرير للقناة الرياضية المكسيكية “كلارو سبورتس” (Clarosports)، وصفت الأكاديمية بأنها “مبادرة رائدة من الملك محمد السادس أسهمت في إحداث ثورة هادئة داخل كرة القدم المغربية، وأرست أسس مشروع كروي استراتيجي يُحتذى به قارياً ودولياً”.
 
القناة أبرزت في تقريرها الذي حمل عنوان “المغرب.. القوة الكروية العالمية الجديدة الصاعدة في إفريقيا” أن هذا الإنجاز العالمي ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة رؤية ملكية واضحة المعالم، بدأت منذ تأسيس الأكاديمية عام 2009، واستمرت بخطى ثابتة نحو بناء جيل جديد من اللاعبين الموهوبين القادرين على المنافسة في أعلى المستويات.
 
وأشار التقرير إلى أن تألق المهاجم المغربي ياسر الزابيري، الذي سجل ثنائية حاسمة في نهائي كأس العالم، يجسد نجاح سياسة التكوين التي تنتهجها الأكاديمية، موضحًا أن هذه المؤسسة الرياضية الحديثة تمزج بين التكوين الأكاديمي والانضباط الرياضي، وتعمل على إعداد لاعبين ومدربين وحكام وفق معايير أوروبية متقدمة.
 
وأضاف المصدر ذاته أن نتائج الأكاديمية أصبحت ملموسة على أرض الواقع، سواء من خلال تتويج المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بلقب كأس إفريقيا، أو تتويج منتخب أقل من 23 سنة باللقب القاري، وصولًا إلى الإنجاز العالمي لفئة أقل من 20 سنة الذي جعل من المغرب قوة كروية صاعدة في العالم.
 
كما أكد التقرير أن المغرب تجاوز مرحلة “المفاجأة”، وأصبح يُصنف ضمن المدارس الكروية الكبرى بفضل استثماراته الضخمة في البنية التحتية، وتخطيطه الاستراتيجي طويل المدى، مستشهدًا بتحديث ملاعب الرباط وطنجة وأكادير وفاس ومراكش، إلى جانب تشييد الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان، الذي يُرتقب أن يحتضن نهائي كأس العالم 2030.
 
القناة المكسيكية توقفت أيضًا عند الاستمرارية في الأداء المتميز للمنتخب الوطني الأول، الذي يعيش واحدة من أفضل فتراته التاريخية بتحقيقه 16 فوزًا متتاليًا، متجاوزًا إنجازات منتخبي إسبانيا وألمانيا اللذين توّجا بكأسي العالم في 2010 و2014 على التوالي. وأشارت إلى أن هذا المسار التصاعدي يؤكد أن المغرب بلغ مستوى الاستقرار الكروي والذهني الذي تتميز به المنتخبات الكبرى.
 
وختمت “كلارو سبورتس” تقريرها بالتأكيد على أن النهضة الكروية المغربية ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج مشروع وطني متكامل يجمع بين الرؤية، التخطيط، والانضباط، مشيرة إلى أن المنتخب المغربي، وهو يستعد لخوض مونديال 2026، يدخل المنافسة بطموح مشروع للبقاء ضمن صفوة المنتخبات العالمية، مدعومًا بقاعدة صلبة من خريجي الأكاديمية الذين يشكلون اليوم العمود الفقري لمستقبل الكرة المغربية.

              



في نفس الركن
< >















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار