رئيسية 
الرئيسية 
جدد الاتحاد الأوروبي نهاية الأسبوع المنصرم التأكيد على أنه «لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ»الجمهورية الصحراوية» المزعومة, مشددا على أن الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم بشكل مشترك من قبل الاتحادين، وبالتالي فإن أي حضور محتمل لهذا الكيان في هده الاجتماعات يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور الاجتماع الوزاري المرتقب.
المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، أبرز خلال الندوة الصحفية اليومية للمفوضية الأوروبية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الموقف الثابت للاتحاد وللدول العضوة بالمجموعة.
المسؤول الأوروبي الذي أخرس مجددا الأبواق الانفصالية التي دأبت على ترديد مزاعم كاذبة في شأن تحول لموقف المجموعة الاوربية من الكيان الوهمي المصطنع في صحراء لحمادة بالجزائر أوضح بأن القمم والاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين و أضاف أن الترتيبات المتفق عليها تنص على أن كل طرف مسؤول عن دعوة أعضائه، وأن الدعوات الموجهة إلى الأعضاء الأفارقة ترسل من طرف الاتحاد الإفريقي.
هذا وينتظر أن يتسلل غدا بجوازات سفر جزائرية وفد من جبهة البوليساريو الى القمة الأوروبية الإفريقية التي تستضيفها أنجولا على مدار يومين. وعلى خلاف الدعاية الانفصالية التي تزعم أن الجبهة الانفصالية ستحضرها بدعوة مباشرة من المفوضية الأوروبية ببروكسيل، يشدد الاتحاد الأوروبي بمناسبة كل لقاء مشترك على أنه لا يعترف بما «يسمى الجمهورية الصحراوية»، وأنه لم يوجه لها أي دعوة للمشاركة، بل أن الوفد الانفصالي وبتواطؤ مع الجزائر يستغل ثغرات مسطرية بإدارة الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا لاستخراج دعوات حضور وبادجات على أساس وثائق هوية و جوازات جزائرية.
