
العلم - الرباط
في اطار فعاليات البرنامج الثقافي للدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، سيتم تقديم كتاب "الاعلام ومونديال 2030"، الإصدار الجديد للصحافي جمال المحافظ رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال، الأحد 20 أبريل الجاري مابين 12.30 و13.30، بقاعة " لقاء"، وذلك بحضور فعاليات ثقافية وإعلامية وجمعوية .
ويتضمن المؤلف الواقع في نحو 260 صفحة من الحجم المتوسط، والصادر عن منشورات دار التوحيدي، قسمين الأول بعنوان "هل الصحافة ستتأهل للنهائيات؟ والثاني حول "الاعلام أفقا للتفكر.."، يتناولان بالخصوص تحديات ورهانات كأس العالم في سنة 2030، والحاجة الى سياسة للاعلام الرياضي متعددة الأبعاد، خاصة وأن حدث المونديال، قد يدشن لمرحلة فارقة في حياة الاعلام الوطني، وهو ما يتطلب إدراج ملف الصحافة والاعلام ضمن الأوراش المفتوحة، في اطار الاستعدادات الجارية لاستضافة نهائيات كأس العالم، وتجويد الممارسة الصحفية.
لا يكتفي المؤلف في كتابه الجديد، بمقاربته الشخصية لقضايا الاعلام والمونديال، بل يشرك في التفكير حول هذا الحدث الرياضي العالمي الغير مسبوق، عدد من القامات الصحافية التي تولت تغطية عدد من كؤوس العالم، والتظاهرات الرياضية الدولية، فضلا عن اعلاميين وباحثين وخبراء في المجالين الثقافي والإعلامي والبحث العلمي.
لكن من أقوى لحظات الكتاب، وأشدها للأنفاس تلك التي أفردها الكاتب للإعلام، بكل أبعاده الرياضية والثقافية والاقتصادية والسياسية والسياحية والتنموية وغيرها. وفي هذا الصدد كتب ادريس جبرى منسق ماستر التميز في الصحافة والاعلام بجامعة السلطان مولاي سليمان ببنى ملال، فأخيرا، يتنفس المغاربة الصعداء، وهم يفتخرون بهذا الشرف الذي ناله المغرب والمغاربة بتنظيم هذه التظاهرة الكرة الكونية، وفي الوقت ذاته، يضعون أيديهم على قلوبهم، وهم يدركون صعوبة هذا التنظيم، وما ينتظرهم من تحديات ورهانات، يتعذر استسهالها أو التقليل من خطورتها، اتجاه المنتظم الدولي، واتجاه المغاربة أنفسهم، ملكا وحكومة وشعبا وأمة.
فمن خلال هذا العمل الجديد، نُعيد إكتشاف حدث "المونديال" باعتباره أكثر من مجرد مسابقةٍ في الكرة ، حيث يُحاول الكاتب بالعين المُجربة للصحافي أن يُعدِدَ زوايا النظر لموضوع إستضافة المغرب للتظاهرة الأشهر في عالم الرياضة الأكثر شعبية فوق الأرض. ثم يستعير - في الآن نفسه- عُدة الباحث وهو يُعيد بناء موضوعه بالكثير من دقة التجرد و وًضوح المسافة لذلك ينتبه إلى أن المَطلوب ليس دائما إعادة إنتاج لحظة الإنبهار وخطابات الاطمئنان، يوضح على ظهر الكتاب الجامعي والكاتب حسن طارق الذي يضيف بأن المؤلف يدعونا في حلقة جديدة من الإصدارات -المُواظبة- التي تُفكر في الحالة الإعلامية،انطلاقا من خلاصات المُمارس و قلق الباحث والتزام المُواطن ،إلى مُسائلة تحديات الإعلام الرياضي ،غير أنه - وهو يفعل ذلك - يقترح علينا الأهم: أن نفكر بذكاءٍ أكبر في الحدث ،وأن نتسلح في سبيل ذلك بمقاربات ثقافية و اجتماعية، تَنْظر إلى إلى أن الحدث كلقاءٍ جديد بين المغرب و العالم ،نَستضيف خلاله العالم ،و نَحُل ضيوفاً عليه في الآن نفسه.
تجدر الإشارة، إلى أن لجمال المحافظ مدير اعلام سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء، مؤلفات منها " الاعلام في زمن اللايقين "و " الصحفيون المغاربة .. والأداء النقابي بالإعلام، المسار والتحول" و"حفريات صحافية.. من المجلة الحائطية الى حائط فيس بوك" و"العقل السياسي والعقل الصحافي" و"محمد الحيحي ذاكرة حياة" بالاشتراك مع الفاعل الحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، فضلا عن عدة مقالات ودراسات منشورة داخل المغرب وخارجه .
في اطار فعاليات البرنامج الثقافي للدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، سيتم تقديم كتاب "الاعلام ومونديال 2030"، الإصدار الجديد للصحافي جمال المحافظ رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الاعلام والاتصال، الأحد 20 أبريل الجاري مابين 12.30 و13.30، بقاعة " لقاء"، وذلك بحضور فعاليات ثقافية وإعلامية وجمعوية .
ويتضمن المؤلف الواقع في نحو 260 صفحة من الحجم المتوسط، والصادر عن منشورات دار التوحيدي، قسمين الأول بعنوان "هل الصحافة ستتأهل للنهائيات؟ والثاني حول "الاعلام أفقا للتفكر.."، يتناولان بالخصوص تحديات ورهانات كأس العالم في سنة 2030، والحاجة الى سياسة للاعلام الرياضي متعددة الأبعاد، خاصة وأن حدث المونديال، قد يدشن لمرحلة فارقة في حياة الاعلام الوطني، وهو ما يتطلب إدراج ملف الصحافة والاعلام ضمن الأوراش المفتوحة، في اطار الاستعدادات الجارية لاستضافة نهائيات كأس العالم، وتجويد الممارسة الصحفية.
لا يكتفي المؤلف في كتابه الجديد، بمقاربته الشخصية لقضايا الاعلام والمونديال، بل يشرك في التفكير حول هذا الحدث الرياضي العالمي الغير مسبوق، عدد من القامات الصحافية التي تولت تغطية عدد من كؤوس العالم، والتظاهرات الرياضية الدولية، فضلا عن اعلاميين وباحثين وخبراء في المجالين الثقافي والإعلامي والبحث العلمي.
لكن من أقوى لحظات الكتاب، وأشدها للأنفاس تلك التي أفردها الكاتب للإعلام، بكل أبعاده الرياضية والثقافية والاقتصادية والسياسية والسياحية والتنموية وغيرها. وفي هذا الصدد كتب ادريس جبرى منسق ماستر التميز في الصحافة والاعلام بجامعة السلطان مولاي سليمان ببنى ملال، فأخيرا، يتنفس المغاربة الصعداء، وهم يفتخرون بهذا الشرف الذي ناله المغرب والمغاربة بتنظيم هذه التظاهرة الكرة الكونية، وفي الوقت ذاته، يضعون أيديهم على قلوبهم، وهم يدركون صعوبة هذا التنظيم، وما ينتظرهم من تحديات ورهانات، يتعذر استسهالها أو التقليل من خطورتها، اتجاه المنتظم الدولي، واتجاه المغاربة أنفسهم، ملكا وحكومة وشعبا وأمة.
فمن خلال هذا العمل الجديد، نُعيد إكتشاف حدث "المونديال" باعتباره أكثر من مجرد مسابقةٍ في الكرة ، حيث يُحاول الكاتب بالعين المُجربة للصحافي أن يُعدِدَ زوايا النظر لموضوع إستضافة المغرب للتظاهرة الأشهر في عالم الرياضة الأكثر شعبية فوق الأرض. ثم يستعير - في الآن نفسه- عُدة الباحث وهو يُعيد بناء موضوعه بالكثير من دقة التجرد و وًضوح المسافة لذلك ينتبه إلى أن المَطلوب ليس دائما إعادة إنتاج لحظة الإنبهار وخطابات الاطمئنان، يوضح على ظهر الكتاب الجامعي والكاتب حسن طارق الذي يضيف بأن المؤلف يدعونا في حلقة جديدة من الإصدارات -المُواظبة- التي تُفكر في الحالة الإعلامية،انطلاقا من خلاصات المُمارس و قلق الباحث والتزام المُواطن ،إلى مُسائلة تحديات الإعلام الرياضي ،غير أنه - وهو يفعل ذلك - يقترح علينا الأهم: أن نفكر بذكاءٍ أكبر في الحدث ،وأن نتسلح في سبيل ذلك بمقاربات ثقافية و اجتماعية، تَنْظر إلى إلى أن الحدث كلقاءٍ جديد بين المغرب و العالم ،نَستضيف خلاله العالم ،و نَحُل ضيوفاً عليه في الآن نفسه.
تجدر الإشارة، إلى أن لجمال المحافظ مدير اعلام سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء، مؤلفات منها " الاعلام في زمن اللايقين "و " الصحفيون المغاربة .. والأداء النقابي بالإعلام، المسار والتحول" و"حفريات صحافية.. من المجلة الحائطية الى حائط فيس بوك" و"العقل السياسي والعقل الصحافي" و"محمد الحيحي ذاكرة حياة" بالاشتراك مع الفاعل الحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، فضلا عن عدة مقالات ودراسات منشورة داخل المغرب وخارجه .