رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - الرباط
رغم الخطورة البالغة للحكم الذي أصدره القضاء الجزائري ضد صحافي جزائري مقيم في المنفى و القاضي بإعدامه ، فإن المنظمات الحقوقية الدولية المتخصصة التي تولي أهمية كبيرة و عظمى لقضايا أقل شأنا من ذلك ،لم تحرك ساكنا لحد أمس الثلاثاء.
و يعتبر الحكم الصادر ضد الصحافي الجزائري عبدالرحمن سمار المقيم في فرنسا الأول من نوعه في عهد الرئيس عبدالمجيد تبون بعد اتهامه بـ"تسريب و نشر معلومات سرية و استراتيجية تخص صفقات شركة النفط الجزائرية ، سوناطراك" .و هو الأول من نوعه في العالم المعاصر حيث لم نسمع يوما أن قضاء ما ، في دولة ما ، حكم بالإعدام ضد صحافي لقيامه بنشر معلومة أو وثيقة .
والمثير في هذه القضية أن نفس المحكمة أصدرت حكما في نفس القضية على رئيس لجنة الصفقات في شركة )سونطراك) يقضي بسجنه لمدة عشر سنوات ، و هو المسؤول الأول و المباشر على التسريب ، إن كان تأكد فعلا .
الحكم بالإعدام على صحافي جزائري صاحب موقع (ألجري بارت) موجه ضد العشرات من المعارضين الجزائريين في الخارج الذين يكشفون يوميا عن مظاهر الفساد السياسي و المالي في الجزائر ، و تلاحقهم المخابرات الجزائرية في محاولة القبض عليهم و إرجاعهم إلى الجزائر بهدف تصفيتهم .
رغم الخطورة البالغة للحكم الذي أصدره القضاء الجزائري ضد صحافي جزائري مقيم في المنفى و القاضي بإعدامه ، فإن المنظمات الحقوقية الدولية المتخصصة التي تولي أهمية كبيرة و عظمى لقضايا أقل شأنا من ذلك ،لم تحرك ساكنا لحد أمس الثلاثاء.
و يعتبر الحكم الصادر ضد الصحافي الجزائري عبدالرحمن سمار المقيم في فرنسا الأول من نوعه في عهد الرئيس عبدالمجيد تبون بعد اتهامه بـ"تسريب و نشر معلومات سرية و استراتيجية تخص صفقات شركة النفط الجزائرية ، سوناطراك" .و هو الأول من نوعه في العالم المعاصر حيث لم نسمع يوما أن قضاء ما ، في دولة ما ، حكم بالإعدام ضد صحافي لقيامه بنشر معلومة أو وثيقة .
والمثير في هذه القضية أن نفس المحكمة أصدرت حكما في نفس القضية على رئيس لجنة الصفقات في شركة )سونطراك) يقضي بسجنه لمدة عشر سنوات ، و هو المسؤول الأول و المباشر على التسريب ، إن كان تأكد فعلا .
الحكم بالإعدام على صحافي جزائري صاحب موقع (ألجري بارت) موجه ضد العشرات من المعارضين الجزائريين في الخارج الذين يكشفون يوميا عن مظاهر الفساد السياسي و المالي في الجزائر ، و تلاحقهم المخابرات الجزائرية في محاولة القبض عليهم و إرجاعهم إلى الجزائر بهدف تصفيتهم .
