رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - هشام بن ثابت
سجلت أسوأ حصيلة في تاريخ مشاركاتها منذ أول دورة أقيمت في دكار عام 1979
سجلت ألعاب القوى المغربية أسوأ نتيجة لها في تاريخ مشاركاتها في البطولة الإفريقية لأم الألعاب، منذ أول دورة أقيمت في دكار عام 1979، واكتفت باحتلال المركز 16 في ختام مشاركتها في الدورة 22 التي أقيمت بجزيرة موريس في الفترة ما بين 8 و 12 يونيو الجاري.
وعجز الفريق الوطني لأول مرة في تاريخه عن إحراز ميدالية ذهبية، وهو الذي كان يصول ويجول في إفريقيا ولو بفريقه الثاني في السنوات الماضية.
واكتفت العناصر الوطنية المشاركة في دورة جزر موريس بإحراز ثلاث ميداليات فقط، فضية حققتها يسرى لجدود في مسابقة الوثب الطويل، وبرونزية كانت من نصيب هشام أكنكام في سباق 5000م، وأخرى برونزية حققتها نورة النادي في سباق 400م حواجز.
وتمثل هذه الحصيلة الضعيفة، ضربة موجعة لأم الألعاب المغربية، خصوصا وأن دولا أخرى، كانت متخلفة عنا كثيرا، وتجاوزتنا في المحطة الأخيرة، كما أن دولا مثل كينيا وإثيوبيا شاركت في البطولة بعدائين من المستوى الثالث.
كما سنحت الفرصة لأعداء المغرب لـ "يتبوردوا" علينا من خلال احتفائهم بحصيلتهم في الدورة ومقارنتها بحصيلة بلادنا الضعيفة.
وتضع هذه "الانتكاسة" الجديدة، جامعة ألعاب القوى وإدارتها التقنية، تحت المساءلة، حول الاستراتيجيات المتبعة، لإعادة "اللعبة"، إلى سكتها الصحيحة، علما أن أصواتا كثيرة تتعالى بضرورة الاعتماد على الكفاءات الحقيقة في الرياضة التي كانت إلى وقت قريب الأكثر شعبية في بلادنا واعتلت أعلى المراتب العالمية وليس فقط الافريقية أو العربية.
يشار أن كينيا، تصدرت الترتيب العام لدورة جزر موريس، بإحرازها 23 ميدالية، منها 10 ذهبيات و5 فضيات، و8 برونزيات.
واحتلت جنوب إفريقيا المركز الثاني، بـ36 ميدالية منها 9 ذهبيات و13 فضية و14 برونزية، ونيجيريا في المرتبة الثالثة بـ11 ميدالية (5 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات).
ومثّل المغرب في الدورة 22 للبطولة الافريقية لألعاب القوى، 12 عداء وعداءة، ويتعلق الأمر بكل من: محمد حمادي (القفز الثلاثي)، سميرة عدي (رمي المطرقة)، نورا النادي (400م حواجز)، اسماعيل منياني (400م حواجز)، يسرى لجدود (القفز الطويل)، غزلان سيبا (القفز العالي)، أسامة نبيل وعبد العاطي الكص (800م)، آسية رزيقي (400م و800م)، إكرام واعزيز (3000م موانع)، عبد اللطيف صديقي والحسن مجاهد (1500م)، محمد تندوفت (3000م موانع)، هشام أولادها، وهشام أكنكام (5000م).
فيما غاب عن البطولة مجموعة من العدائين البارزين، في مقدمتهم: سفيان البقالي، الفائز، أخيرا، بسباق 3000 متر موانع في ملتقى محمد السادس بالرباط، وفاطمة الزهراء الكردادي (5000م و10000م)، وشكير مشمور، وحسام حاطب (200م)، حمزة دائر (400م)، وسكينة حجي (800م)، وعبد الكريم بنزهرة (3000م موانع)، وزهير طالبي (10000م).
وعجز الفريق الوطني لأول مرة في تاريخه عن إحراز ميدالية ذهبية، وهو الذي كان يصول ويجول في إفريقيا ولو بفريقه الثاني في السنوات الماضية.
واكتفت العناصر الوطنية المشاركة في دورة جزر موريس بإحراز ثلاث ميداليات فقط، فضية حققتها يسرى لجدود في مسابقة الوثب الطويل، وبرونزية كانت من نصيب هشام أكنكام في سباق 5000م، وأخرى برونزية حققتها نورة النادي في سباق 400م حواجز.
وتمثل هذه الحصيلة الضعيفة، ضربة موجعة لأم الألعاب المغربية، خصوصا وأن دولا أخرى، كانت متخلفة عنا كثيرا، وتجاوزتنا في المحطة الأخيرة، كما أن دولا مثل كينيا وإثيوبيا شاركت في البطولة بعدائين من المستوى الثالث.
كما سنحت الفرصة لأعداء المغرب لـ "يتبوردوا" علينا من خلال احتفائهم بحصيلتهم في الدورة ومقارنتها بحصيلة بلادنا الضعيفة.
وتضع هذه "الانتكاسة" الجديدة، جامعة ألعاب القوى وإدارتها التقنية، تحت المساءلة، حول الاستراتيجيات المتبعة، لإعادة "اللعبة"، إلى سكتها الصحيحة، علما أن أصواتا كثيرة تتعالى بضرورة الاعتماد على الكفاءات الحقيقة في الرياضة التي كانت إلى وقت قريب الأكثر شعبية في بلادنا واعتلت أعلى المراتب العالمية وليس فقط الافريقية أو العربية.
يشار أن كينيا، تصدرت الترتيب العام لدورة جزر موريس، بإحرازها 23 ميدالية، منها 10 ذهبيات و5 فضيات، و8 برونزيات.
واحتلت جنوب إفريقيا المركز الثاني، بـ36 ميدالية منها 9 ذهبيات و13 فضية و14 برونزية، ونيجيريا في المرتبة الثالثة بـ11 ميدالية (5 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات).
ومثّل المغرب في الدورة 22 للبطولة الافريقية لألعاب القوى، 12 عداء وعداءة، ويتعلق الأمر بكل من: محمد حمادي (القفز الثلاثي)، سميرة عدي (رمي المطرقة)، نورا النادي (400م حواجز)، اسماعيل منياني (400م حواجز)، يسرى لجدود (القفز الطويل)، غزلان سيبا (القفز العالي)، أسامة نبيل وعبد العاطي الكص (800م)، آسية رزيقي (400م و800م)، إكرام واعزيز (3000م موانع)، عبد اللطيف صديقي والحسن مجاهد (1500م)، محمد تندوفت (3000م موانع)، هشام أولادها، وهشام أكنكام (5000م).
فيما غاب عن البطولة مجموعة من العدائين البارزين، في مقدمتهم: سفيان البقالي، الفائز، أخيرا، بسباق 3000 متر موانع في ملتقى محمد السادس بالرباط، وفاطمة الزهراء الكردادي (5000م و10000م)، وشكير مشمور، وحسام حاطب (200م)، حمزة دائر (400م)، وسكينة حجي (800م)، وعبد الكريم بنزهرة (3000م موانع)، وزهير طالبي (10000م).
