الدبابير الرواندية تؤجل تأهل أسود الأطلس إلى الدور الموالي بالشان

أنهى أشبال المدرب الحسين عموتة اللقاء الذي دارت رحاه طيلة 93 دقيقة بالتعادل السلبي، مضيعيين فرصة سانحة وحسم التأهل المبكر إلى دور الربع النهائي من المنافسة.

وحاول لاعبو المنتخب المحلي السيطرة على مجريات اللقاء خلال الشوط الأول، إلا أنهم فوجئوا بخط دفاعي متين أنشأه مدافعو المنتخب الرواندي، فيما سنحت لكل من رحيمي والكعبي وبعدي أكثر من فرصة سانحة، غابت عنها النجاعة واللمسة الأخيرة وترجمتها إلى أهداف حقيقية، فيما استغلت الدبابير بعض المرتدات كادت أن تلسع بها مرمى المنتخب المغربي، في ثلاث مناسبات، انبرى لها كل من الدفاع والحارس الأخطبوط للمحليين، وابطال مفعولها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي صفر لمثله. 

ومع بداية الشوط الثاني، كان الكل ينتظر استفاقة الأسود وتسجيل هدف على الأقل لتغيير سيناريو الشوط الأول، والذي ظهر نسبيا من خلال الحملات التي شنها المنتخب المغربي معتمدا على التمريرات البينية والتوغل عبر الأروقة، من خلال عبد الكريم بعدي والنمساوي، إلا أن هذه الحملات لم تنجح، مع غياب النزعة الهجومية، واستغلال انصاف الحلول، من خلال سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، ابرزهما فرصة سانحة  امام المرمى في الربع الاخير للقاء، اذ كانت امامه امكانية تسديدها بيمناه، فضل الأخير تمريرها إلى الكعبي، فأبعدها الدفاع، والثانية تسديدة الكعبي التي لم تكن في الزاوية الصحيحة، انبرى لها حارس منتخب رواندا مبعدا اياها الى خارج مربع العمليات، لينتهي اللقاء بلا غالب ولا مغلوب، ويؤجل الحسم في التأهل إلى الجولة الثالثة، حين يلاقي الأسود منتخب الأوغاندي. 
 

ولا زال يحتفظ المنتخب المغربي للمحليين بصدارة المجموعة الثالثة ب4 نقاط، فيما يحتل المنتخب الرواندي المركز الثاني بنقطتين، أمام كل من المنتخب الأوغاندي الذي في رصيده نقطة واحدة والتوغولي بصفر نقطة، وعرفت المباراة تتويج اللاعب المغربي سفيان رحيمي كأحسن لاعب في اللقاء، وستجرى بعد قليل المباراة الثانية التي ستجمع كل من منتخب أوغندا وتوغو برسم الجولة الثانية بذات المجموعة.