Quantcast
2025 سبتمبر 20 - تم تعديله في [التاريخ]

الزي الفلسطيني يربك أشغال البرلمان الهولندي ويوجه صفعة للكيان الصهيوني


الزي الفلسطيني يربك أشغال البرلمان الهولندي ويوجه صفعة للكيان الصهيوني
العلم الإلكترونية - حسن الركاز
 
أُلغيت مداخلة إستر أوهاند، زعيمة حزب "من أجل الحيوانات" (PvdD)، خلال المناظرة السياسية العامة، إثر ظهورها على المنصة مرتدية بلوزة بألوان العلم الفلسطيني.
 
وأبدى رئيس مجلس النواب مارتن بوسما، مدعوما من الأغلبية البرلمانية، اعتراضا صارما على هذه الخطوة، مذكّرا بأن النظام الداخلي يفرض على النواب الالتزام بالحياد في مظهرهم داخل القاعة، وعدم توجيه رسائل سياسية عبر الملابس أو السمات الشخصية.
 
ورغم محاولة البرلمانية أوهاند التمسك بحقها في إلقاء مداخلتها بالزي الذي ارتدته "تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، تدخلت ليدفيج دي فوس، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "المنتدى من أجل الديمقراطية" (FvD)، مستشهدة بحادث سابق مُنع فيه النائب جدعون فان ميهيرين من المشاركة في نقاش حول الإجهاض بسبب ارتدائه قميصا يحمل صورة جنين.
 
وسرعان ما تطور النقاش حول الحياد داخل البرلمان سرعان، خاصة بعدما ذكّرت أوهاند بأن بعض البرلمانيين يظهرون بدبابيس تحمل رسائل سياسية دون اعتراض، غير أن بوسما شدد على أن التساهل في هذا الجانب قد يحول البرلمان إلى "استعراض ضخم لمختلف أشكال التعبير السياسي"، وهو ما يتعارض مع مبدأ الحياد المفترض في المؤسسة التشريعية.
 
وبعد أخذ ورد، رضخت أوهاند للقرار وقالت: "حسنا، سأذهب لأغير ملابسي"، قبل أن تعود إلى القاعة لمتابعة أشغال المناظرة.
 
وتأتي هذه الحركة المتضمنة مع الشعب الفلسطيني داخل قبة المطبخ التشريعي الهولندي في وقت حساس، إذ تستعد الجمعية العامة للأمم المتحدة للانعقاد يوم الإثنين المقبل، حيث من المرتقب أن تعترف أكثر من 148 دولة بالدولة الفلسطينية، ما يمنح البعد الدولي للقضية الفلسطينية زخما مضاعفا داخل النقاشات البرلمانية والسياسية في أوروبا.

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار