العثماني يقدم حصيلة إنجازات وخدمات التعاضدية العامة خلال 2022

العلم الإلكترونية - الرباط

في آخر دورة له خلال سنة 2022، ترأس مولاي إبراهيم العثماني أشغال الدورة العاشرة للمجلس الاداري للتعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية، المنعقدة بأكادير يومي16 و17 دجنبر الجاري تحت شعار "تكريس الحكامة الجيدة خيار استراتيجي للنهوض بالخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية للمنخرطين"، وفي تعبير حقيقي عن مدى اعتزاز التعاضدية العامة بمنجزات المنتخب الوطني بمونديال قطر 2022، حمل رئيس التعاضدية وكل أعضاء المجلس المسير والمجلس الإداري أوشحة حول العنق باللون الأحمر تحمل رمز المنتخب الوطني..

وفي كلمته الافتتاحية هنأ العثماني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، المنتخب الوطني على الإنجاز التاريخي وغير المسبوق في التاريخ الرياضي المغربي والعربي والإفريقي.

وبعد ترحيبه بأعضاء المجلس الإداري، أشار مولاي إبراهيم العثماني الى رغبته في أن تكون محطة أكادير محطة أخرى من المحطات التاريخية التي ستطبع المسار التسييري والتدبيري للمجلس، وذلك انطلاقا من القرارات الحاسمة التي ستتخذها والتي ستساهم في المزيد من العطاء والتطور والنجاح والرقي.

وأشار رئيس التعاضدية العامة في كلمته، الى قرب تاريخ تنظيم الجمع العام السنوي في دورته الخامسة والسبعين، المقرر عقده أيام 20 و21 و22 يناير من العام المقبل 2023، الأمر الذي يستدعي يقول العثماني أن نقف وقفة تأمل، ولحظة تفكير، وتقييم لمسارنا التسييري لهذه المؤسسة الاجتماعية، منذ تسلمنا زمام المسؤولية في 16 يناير 2021، إلى اليوم، فما تم تحقيقه من أوراش اجتماعية كبرى لفائدة منخرطينا وذوي حقوقهم، ستبقى موشومة إلى الأبد، والتي تجاوزت حدود الوطن، وبلغت أقصى بقاع العالم، وبالتحديد في دول أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا".

وأضاف "اليوم، أصبح من اللازم والضروري، الحفاظ على هذه المكتسبات، والسير قدما نحو تفعيل وتنزيل ما تبقى من أوراش مفتوحة، ومشاريع مبرمجة بالمخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025، فلا مجال للتراجع أو الاكتفاء بهذه المنجزات، بل وجب بذل مجهود مضاعف، من أجل مواصلة مسيرة الإصلاح والتحديث والعصرنة والتنمية، وأن نحرص أشد الحرص، على تعزيز علاقة الإدارة بالمنخرط، من خلال تعزيز الثقة بين إدارتنا ومجموع منخرطينا، بمختلف جهات وأقاليم وعمالات المملكة المغربية، والرفع من مستوى أدائها ومردوديتها، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين وتسهيل الولوج اليها، وتحسين الاستقبال وتبسيط المساطر الإدارية، جل هذه المحاور والأهداف، لن يتأتى تحقيقها على أرض الواقع، إلا من خلال العمل على تكريس مفهوم الحكامة الجيدة، كرافعة لتحديث وتنمية هذا المرفق التعاضدي، وتثبيت دعائم ثقافة شاملة، ترتكز على مبادئ الديمقراطية التشاركية، في ظل دولة الحق والقانون".

وأوضح رئيس المجلس الإداري أن مفهوم الحكامة الجيدة، يقتضي العمل على تحقيق إقلاع إداري، يروم أساسا تحسين وتجويد وتنويع وتقريب، الخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية، من المنخرطين وذوي حقوقهم، وذلك من خلال إحداث تغييرات هيكلية على جميع الأصعدة، منها ما هو متعلق بالتدبير والتسيير، ومنها ما هو مرتبط بالتنظيم والرقمنة، هدفا في تحقيق النجاعة والرفع من المردودية، وجعل إدارة التعاضدية العامة أداة فاعلة في النهوض وتطوير القطاع التعاضدي ببلادنا.

وبخصوص مآل بعض القرارات التنظيمية الخاصة بالتعاضدية العامة قال العثماني "إننا نعيش الآن في مفترق الطرق، وننتظر بترقب كبير، موافقة الدولة على القرارات التنظيمية التي صادق عليها الجمع العام في الدورتين السابقتين، بشأن استصدار القرار المشترك، لتعديل بعض فصول النظام الأساسي للتعاضدية العامة، خاصة الفصول 16 و19 و23 و32 منه، إلا أنه وفي المقابل، وجب علينا احترام القانون، والعمل على تجديد ثلث أعضاء مجلسنا الموقر هذا، مع التأكيد على استحضار المصلحة العامة فوق كل شيء، والابتعاد عن الحسابات الشخصية الضيقة، فما تم تحقيقه حتى الآن، هو ثمرة القرارات التاريخية، والوجيهة، لجميع أعضاء المجلس الإداري، بدون استثناء، ولا يجب بأي حال من الأحوال، تبخيس هذه الرؤية الاستراتيجية الثاقبة، التي كانت السمة الأبرز في تسيير مجلسنا الموقر، والتي أصبحت، محط تنويه وإشادة، من جميع الفاعلين في القطاع التعاضدي ومنظومة الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، وطنيا وإفريقيا ودوليا.

وأشار رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة في كلمته الموجهة لأعضاء المجلس الاداري، الى أن جدول أعمال المجلس ، يتضمن مجموعة من النقاط الهامة، ويتعلق الأمر بالمصادقة على مشروع ميزانية التعاضدية العامة برسم سنة 2023، ودعا الأعضاء إلى الإحاطة بجميع الجوانب المالية واللوجستيكية والبشرية التقديرية اللازمة، لتنزيل ما تبقى من المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025، أخذا بعين الاعتبار جميع التوجهات الاستراتيجية الكبرى، التي كانت محور الإطار العام لمشروع هذه الميزانية، التي سبق وأن صادقوا عليه خلال الدورة التاسعة للمجلس، المنظمة يومي 23 و24 شتنبر 2022 بمدينة المهدية. وطالب رئيس المجلس الاداري الأعضاء إلى ضرورة الاطلاع على ما تحقق من ميزانية هذه السنة الجارية 2022، لكي تتوضح لهم الصورة، و يسهل عليهم اتخاذ القرار المناسب والحكيم بشأن السياسة المالية للتعاضدية العامة خلال السنة المقبلة.

وأشار الى أن جدول الأعمال، يتضمن المصادقة على مشاريع المقررات التنظيمية، للعملية الانتخابية الخاصة بتجديد ثلث أعضاء المجلس الإداري، سواء تعلق الأمر بالمغادرة أو التجديد، ليتسنى تقنين، وتأطير، وتنظيم إجراء هذه العملية الديمقراطية، في جو من الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص.

وقال العثماني" إن مجلسنا هذا، هو مناسبة أيضا لتقييم الأنشطة التي قامت بها التعاضدية العامة على مدار دورتي المجلس الإداري، بما فيها الأنشطة المتعلقة بأشغال الاتحاد الإفريقي للتعاضد الذي تترأسه المؤسسة في شخصي المتواضع" .

وترسيخا لأسس الحكامة الجيدة، ومبادئ الديمقراطية والشفافية والتسيير التشاركي، قدم رئيس المجلس الاداري أهم النقط الأساسية لحصيلة عمل مختلف الأقسام والمصالح من بداية السنة 2022 إلى غاية متم شهر نونبر2022، والحصيلة هي كالتالي:
 

-  استفادة 62097 منخرطة ومنخرط من العلاجات المقدمة من طرف عيادات طب الأسنان مركزيا وجهويا، بعائد مادي يقدر ب :20.855.493.00 درهم بما فيها مساهمات المنخرط والمبالغ المفوترة على الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.

- تعيين الطاقم الطبي وشبه الطبي في الأماكن الشاغرة بالوحدات الصحية الاجتماعية المتواجدة بمدن: بني ملال – العيون - بوجدور- الداخلة – طانطان – كلميم - بركان- ورزازات والراشيدية.

- القيام بزيارات ميدانية للوحدات الاجتماعية والصحية بكل من مدن: الناظور، تمارة، مراكش، فاس، تازة، طنجة والخميسات، مع العمل على تجديد المعدات الطبية الخاصة بالوحدات التي تم إعادة تهيئتها، ويتعلق الأمر ب: مراكش، تازة والناظور.

- معالجة 6960 ملف خاص بتحمل علاجات الأسنان من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ومعالجة 582 ملف خاص بتعاضدية أفراد القوات المسلحة الملكية.

- إبرام 13 عقدا جديدا مع أطباء في مختلف التخصصات، ليصل عدد العقود العرضية المبرمة مع الأطباء الاختصاصيين 53 عقد، مع تسجيل استفادة 11689 منخرطة ومنخرط من خدمات عيادات الفحوص الطبية مركزيا وجهويا، موزعة على 10557 كشف صحي و1132 عمل طبي بعائد مالي بلغ 2.070.626.00 درهم.

- تدشين الوحدات الإدارية والاجتماعية والصحية بعد الانتهاء من إعادة تهيئتها بكل من مدن: مراكش وتازة وفاس.

- الرفع من جودة ونوعية الخدمات البصرية والمواد المستعملة من زجاج وإطارات وعدسات لاصقة، واستفادة 3324 منخرط ومرتفق من خدمات مركز البصريات ونقط بيع النظارات، بمساهمة مالية من المنخرط تقدر ب 1.091.385.65 درهم.

- تسجيل 499 مستفيد ومستفيدة من خدمات دور الراحة التابعة للتعاضدية العامة، بعدد ليالي المبيت يقدر ب 1933، وبعائد مالي بلغ 246.710.00 درهم.

- عقد اتفاقيات شراكة وتعاون بين مركز أمل الرباط للأطفال في وضعية إعاقة ومجموعة من المؤسسات المتخصصة في المجال الرياضي والصحة الوقائية، كنادي الفتح الرباطي والهلال الأحمر المغربي.

- استفادة المركز من الدعم المدرسي لفائدة أطفال المركز وذلك من طرف شركة صوكولار التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبر توزيع الكتب بقيمة 8000 درهم مجانا.

- زيارة جمعية solidaire enfance jeunesse et territoire للمركز بتاريخ 24 نونبر 2022، وهي جمعية يوجد مقرها بفرنسا.

- زيارة أعضاء المكتب الجهوي لمناديب الرباط للمركز بتاريخ 29 نونبر2022.

- تحديث حافلات النقل لفائدة المستفيدين من المركز، حيث تم تزويد المركز ب 6 حافلات جديدة.

- تسجيل 104 طفل مستفيد خلال الموسم الدراسي 2022-2023، و42 طفل بمركز أمل سوس أكادير.

- بذل مجهود مضاعف في تحصيل مداخيل مركز أمل الرباط، حيث تم تحصيل مبلغ 3.065.900.00 درهم، تضم مداخيل الثالث المؤدي المحسوب على الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الاجتماعي، والتعاضديات الشقيقة وكذا تعاضدية القوات المسلحة الملكية، فضلا عن اشتراكات أولياء وآباء الأطفال المتمدرسين.

- تسجيل 1.452.494 ملف مرض وتصفية 1.437.377، مقابل 1.307.817 ملف مصفى خلال سنة 2021، أي بنسبة زيادة 12%، وكذا معالجة 70.698 ملف مرض معروض على المراقبة الطبية. بما فيها 1579 ملف تمت مراقبته جهويا على مستوى قطبي فاس ومراكش، كحصيلة أولية خلال الفترة الممتدة من شهر ماي إلى شهر نونبر 2022. هذه الأرقام المعبر عنها تم تسجيلها إلى غاية 08 دجنبر 2022.

- تسجيل 52.425 ملف بوكالات خدمات القرب منذ افتتاحها، وهو ما يمثل 7.5% من مجموع الملفات المسجلة على الصعيد الوطني، مع إيلائها الأولوية على مستوى المعالجة والتصفية.

- إلحاق طبيبين مراقبين تابعين للتعاضدية العامة بالقطبين الجهويين فاس ومراكش، وإلحاق طبيبة أسنان مراقبة بالقطب الجهوي فاس.

- تسجيل ما مجموعه 8500 ملف تخص الموافقة القبلية الخاصة بعلاجات الأسنان، بعد أن كان هذا الإختصاص، وإلى الأمس القريب، تابعا للصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الاجتماعي.

- مجموع الملفات المرجوعة من مركز الأرشفة والتوثيق في إطار عملية تطهير قاعدة البيانات بلغ 1354 ملف، تمت تصفية 839 ملف أي بنسبة معالجة بلغت 75%.

- تسجيل تأخير كبير وغير مبرر على مستوى الأداءات النقدية من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الاجتماعي منذ بداية السنة 2022، حيث لا تزال 6 سحوبات نهائية جاهزة للأداء لم يتم صرف مستحقاتها تقدر ب 144 ألف ملف، بمبلغ إجمالي 137.7 مليون درهم بمساهمة للقطاع التعاضدي تقدر ب 14.2 مليون درهم.

- التسريع بوثيرة تسوية ملفات التقاعد والوفاة، والحرص على استيفاء كل الملفات للشروط والوثائق المطلوبة، حيث تمت تسوية 6199 ملف خاص بمنحة التقاعد، و3721 ملف خاص بمنحة الوفاة، بأداء مبلغ إجمالي قدره 95.576.669.23 درهم.

- تسجيل 8904 منخرط جديد، وتحيين 7213 بطاقة انخراط، مع تسجيل ثاني ارتفاع في نسبة الإنخراطات خلال شهر نونبر 2022، حيث بلغ العدد 1033 انخراط جديد، وهو ما يعكس المجهودات الجبارة التي يبذلها المتصرفون والمندوبون المنتخبون في عملية استقطاب الموظفين الجدد، بعد الدينامية الأخيرة التي عرفتها التوظيفات على مستوى الإدارة العمومية المغربية.

- توافد عدد كبير من المندوبين المنتخبين على دار التواصل، حيث تم إيداع وتسجيل 1661 ملف لمنخرطين جدد، و34501 ملف مرض، فضلا عن التوصل ب 336 طلب منحة التقاعد و178 طلب منحة الوفاة.

- معالجة ما مجموعه 3833 شكاية، بنسبة بلغت 84 %بالنسبة للمنخرطين، و94% بالنسبة للمؤسسات، وذلك داخل آجال معقولة.

- معالجة 16398 شكاية متوصل بها عن طريق البوابة الوطنية الموحدة للشكايات بنسبة 52%، في انتظار التوصل بعناصر الجواب من المصالح المختصة لمعالجة باقي الشكايات.

- تنمية الموارد المالية للتعاضدية العامة حيث بلغت اشتراكات الصندوق التكميلي عند الوفاة، المصرح بها منذ شهر يناير 2022 إلى 30 نونبر 2022، 61.660.567.84 درهم، بنسبة زيادة بلغت 1.23% مقارنة مع السنة الماضية 2021.

- كما بلغت اشتراكات القطاع التعاضدي، المصرح بها خلال الفترة المذكورة، 259.679.391.95 درهم، بنسبة زيادة بلغت 1.54% مقارنة مع السنة الماضية 2021.

- استفادة 68 مستخدمة ومستخدم من جميع الفئات المهنية من تكوينات داخلية، أغلبها متعلق بتخصص التسجيل والتصفية والمراقبة الطبية.

وبعد تقديمه لحصاد سنة من العمل في مختلف مصالح التعاضدية العامة ، قال العثماني "هذه إنجازات ملموسة وواقعية، تزكيها الأرقام والنتائج المتحصل عليها، وهي ثمرة نجاح هذا المجلس الموقر، ووجاهة قراراته التي تصب دائما في اتجاه خدمة الصالح العام، والنهوض بالتعاضدية العامة، إلى مصاف المؤسسات الرائدة في المجال التعاضدي، على المستوى الوطني والإفريقي والدولي. وبهذه المحطة نكون قد ختمنا سلسلة دورات مجلسنا برسم سنة 2022، وسنضرب موعدا مع المحطات المقبلة خلال السنة المقبلة 2023". 

وفي ختام كلمته شدد مولاي إبراهيم العثماني، على البقاء على العهد وميثاق الشرف، وقال "سنظل دائما أذانا صاغية لجميع أعضاء المجلس الإداري دون استثناء، والمندوبين المنتخبين، من أجل العمل سويا، يدا في يد، وبكل إتقان وتفان، لتنزيل رؤيتنا الإستراتيجية القائمة على تقريب وتحسين وتنويع وتجويد الخدمات المقدمة للمنخرطين وذوي حقوقهم".

المجلس الإداري يصادق في دورته العاشرة بالإجماع على ميزانية 2023 وينوه بتنزيل الأوراش الاجتماعية المبرمجة في المخطط الاستراتيجي 2021/2025

 

وفي البلاغ الصادر عن المجلس الإداري للتعاضدية العامة المنعقد يومي الجمعة والسبت 16/17 دجنبر الجاري تحت شعار" تكريس الحكامة الجيدة خيار استراتيجي للنهوض بالخدمات الإدارية والاجتماعية والصحية للمنخرطين"، الذي تتوفر "العلم" على نسخة منه، تمت المصادقة بالإجماع على كل النقط والقضايا الواردة بجدول الأعمال، وثمن المجلس في بداية البلاغ المشاركة القيمة للتعاضدية العامة في كل الملتقيات الدولية والافريقية، مع تنويهه ودعمه لجميع المجهودات التي يقوم بها رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد للنهوض بالقطاع التعاضدي بإفريقيا، وتثمينه الإيجابي للأجواء الديمقراطية والتواصلية البناءة التي عرفتها المحطة الثامنة للدورات التكوينية، وهيكلة المكاتب الجهوية التي تم تنظيمها لفائدة مندوبي مدينة الرباط بالجديدة، مع الإشادة بجميع الدورات التكوينية السابقة والمطالبة بمأسستها، بهدف مواكبة جميع المستجدات التي تشهدها الساحة التعاضدية بالمغرب، ومن النقط التي صادق عليها المجلس بالإجماع هناك ميزانية التعاضدية العامة برسم السنة المالية 2023، وإعمال الحكامة المالية والإدارية فيما يتعلق بتنقية وتطهير حسابات التعاضدية العامة برسم السنوات السابقة، لتتمكن المؤسسة من حصر حساباتها السنوية ، دون تسجيل ملاحظات أو تحفظات من طرف مأمور الحسابات. وحث اللجنة المكلفة بصياغة المشروع التعديلي للنظام الأساسي الموحد للمستخدمين بالإسراع بإعداد هذا المشروع الهام، التي تراهن عليه الأجهزة المسيرة من أجل تحقيق الاستقرار المهني وضمان السلم الاجتماعي، وصادق بالإجماع على توفير جميع الوسائل اللوجيستيكية والمالية والبشرية والعلمية، لإنجاح أشغال الجمع العادي للتعاضدية العامة في دورته 75 ، وانجاح أشغال المنتدى الثالث الذي يعقد على هامش الجمع العام.

ودعا المجلس الإداري في ختام بلاغه الى توفير الظروف الملائمة لتجديد هياكله طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.