
*العلم الإلكترونية - لحبيب اغريس*
تفاجأ عدد من المواطنين صباح الاثنين الماضي، بجثة شاب في عقده الثاني معلقة داخل كوخ مهجور بغابة واد سوس بمنطقة أغروض بنسركاو بجماعة أكادير في ظروف غامضة، وهو الأمر الذي استدعى ابلاغ السلطات الأمنية التي حلت بمسرح الحادث، وفتحت تحقيقا في الواقعة الأليمة، حيث وجد بمسرح الحادث حقيبة ظهر ودراجة نارية يرجح أن تكونا للهالك، الذي لم تحدد هويته بعد.
وانتقلت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية مدعومة بفرقة الشرطة التقنية والعلمية، حيث باشرت تحرياتها الأولية بعين المكان، وجمعت المعطيات الضرورية لتحديد ملابسات الواقعة.
وتم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي، بعد استكمال كل الأبحاث الأولية قبل أن تعمل على مواصلة البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة ظاهرة تنامي حالات الانتحار في البلاد، وسط تزايد الضغوط النفسية والاجتماعية، التي ترزح تحتها فئات واسعة من المجتمع، فيما يطالب عدد من المهتمين بضرورة تكثيف الجهود الوقائية وتعزيز خدمات الدعم النفسي لتطويق هذه الظاهرة المقلقة.