
*بقلم / / الاستاذ محمد بن الماحي*
يأتي يوم 14 يوليو، وهو يوم عظيم للشعب الفرنسي هذه السنة بطعم خاص. ففي عام 2025، يستعيد العيد الوطني أنفاسًا جديدة، مدفوعةً بزخم الرياضة، وطموحات فرنسا متجددة موحدة، وتعزيز العلاقات التاريخية مع شركائها الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم المملكة المغربية العظيمة.
في سياق دولي يشهد تحولات عميقة، تستعيد اذن فرنسا صوتها، ورؤيتها، ومكانتها في منطقة البحر-المتوسط.
لقد أعادت الألعاب الأولمبية بباريس 2024، بما حققته من إنجازات لا تُنسى وما أثارته من مشاعر، للرياضة دورها كحافز للوحدة الوطنية وكأداة لتقارب فرنسا و إشعاعها الدولي. لقد برهن الشعب الفرنسي، المتوحد حول رياضييه، أن الأمل الجماعي قادر على تجاوز الانقسامات وبعث الثقة في القيم المؤسسة للجمهورية.
وفي هذا السياق من الحماس الجماعي، شهدت العلاقات الفرنسية المغربية خلال الآونة الأخيرة دينامية إيجابية وبنّاءة، بفضل حكمة وبعد نظر صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكدت زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب إرادة البلدين تقوية العلاقات والانطلاق معًا نحو مستقبل قائم على التعاون الاستراتيجي، والاحترام المتبادل، والثقة المشتركة.
وكان موقف فرنسا الداعم لمغربية الصحراء عكس حقيقة تاريخية ومكسبًا دبلوماسيًا بالغ الأهمية. إنه موقف يُظهر اختيارا متزايدًا مع جهود المغرب في الدفاع عن وحدته الترابية وتدعيم حل سياسي واقعي ومستدام، قد حظي بإشادة متزايدة من المجتمع الدولي.
على الصعيد الرياضي، يمثل المغرب أكثر من أي وقت مضى قوة صاعدة على الساحة العالمية.

إن مشواره المتميز في كأس العالم 2022، واستثماراته الضخمة في البنية التحتية الرياضية، وتنظيمه لمنافسات دولية رفيعة المستوى، واختياره كمنظم مشترك لكأس العالم 2030، كلها دلائل على التزامه العميق بجعل الرياضة وسيلة للدبلوماسية والسلام والتقارب مع الشعوب والإشعاع الدولي.
فالرياضة، بما تتجاوز به من مجرد منافسة، أصبحت اليوم لغة مشتركة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ومحركا لتقريب الشعوب. وهذه هي اللغة، التي يتحاور المغرب وفرنسا بها منذ زمن، من خلال شباب مشترك، وجالية مغربية عظيمة وأندية مختلطة، وأبطال من الجالية، وثقافة للعب والجهد المشترك.
ويعزز هذا القرب روابط بشرية واقتصادية متينة: فالجالية المغربية في فرنسا مندمجة وحيوية؛ والاستثمارات الفرنسية في المغرب مرحب بها بروح شراكة رابح-رابح؛ والإرادة المشتركة لتعزيز التبادلات في مجالات التعليم والصحة والابتكار والتنمية المستدامة.
لذا فإن احتفال 14 يوليو 2025 ليس مجرد احتفال فرنسي داخلي، بل هو أيضًا احتفال متوسطي وأفريقي. ففرنسا لا يمكن أن تتصور نفسها دون علاقة قوية مع الجنوب، والمغرب، المخلص لرسالته كجسر بين أوروبا وأفريقيا، يظل شريكًا محوريًا في كل طموح نحو تنمية مشتركة واستقرار وازدهار.
ويعكس تتابع عيد 14 يوليو وعيد العرش في نهاية الشهر رمزيًا استمرارية مصير مشترك بين فرنسا والمغرب. أمتان تتقاسمان، إلى جانب التاريخ، رؤية لمستقبل يقوم على الاحترام والحوار والتضامن.
وفي وقت تتطلب فيه التحديات العالمية تحالفات صادقة، فإن المغرب وفرنسا فررا توحيد الجهود، وإنعاش الروابط التاريخية، و تقوية اوراش التعاون العميق. ومن هذا المنطلق، يكتسب 14 يوليو كامل معناه: احتفال بالجمهورية، واحتفال بالصداقة، والرياضة، والمستقبل المشترك.
عيد وطني سعيد للجمهورية الفرنسية ودامت الصداقة المغربية الفرنسية.
فالرياضة، بما تتجاوز به من مجرد منافسة، أصبحت اليوم لغة مشتركة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ومحركا لتقريب الشعوب. وهذه هي اللغة، التي يتحاور المغرب وفرنسا بها منذ زمن، من خلال شباب مشترك، وجالية مغربية عظيمة وأندية مختلطة، وأبطال من الجالية، وثقافة للعب والجهد المشترك.
ويعزز هذا القرب روابط بشرية واقتصادية متينة: فالجالية المغربية في فرنسا مندمجة وحيوية؛ والاستثمارات الفرنسية في المغرب مرحب بها بروح شراكة رابح-رابح؛ والإرادة المشتركة لتعزيز التبادلات في مجالات التعليم والصحة والابتكار والتنمية المستدامة.
لذا فإن احتفال 14 يوليو 2025 ليس مجرد احتفال فرنسي داخلي، بل هو أيضًا احتفال متوسطي وأفريقي. ففرنسا لا يمكن أن تتصور نفسها دون علاقة قوية مع الجنوب، والمغرب، المخلص لرسالته كجسر بين أوروبا وأفريقيا، يظل شريكًا محوريًا في كل طموح نحو تنمية مشتركة واستقرار وازدهار.
ويعكس تتابع عيد 14 يوليو وعيد العرش في نهاية الشهر رمزيًا استمرارية مصير مشترك بين فرنسا والمغرب. أمتان تتقاسمان، إلى جانب التاريخ، رؤية لمستقبل يقوم على الاحترام والحوار والتضامن.
وفي وقت تتطلب فيه التحديات العالمية تحالفات صادقة، فإن المغرب وفرنسا فررا توحيد الجهود، وإنعاش الروابط التاريخية، و تقوية اوراش التعاون العميق. ومن هذا المنطلق، يكتسب 14 يوليو كامل معناه: احتفال بالجمهورية، واحتفال بالصداقة، والرياضة، والمستقبل المشترك.
عيد وطني سعيد للجمهورية الفرنسية ودامت الصداقة المغربية الفرنسية.