المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم اليوسفية تدخل على خط إغتصاب تلميذة قاصر داخل سكن وظيفي

وتفجرت القضية بحسب مصادرنا بعد تسريب رسائل نصية عبر تطبيق التواصل الفوري “واتساب” بين إطار الدعم التربوي والإجتماعي والنفسي الذي يشغل مهام الحراسة العامة بالقسم الداخلي، وبين التلميذة البالغة من العمر 16 عاما، والتي تؤكد ذات المصادر عن وجود علاقة بين الموظف والتلميذة التي تتابع دراستها في مستوى الثالثة اعدادي.

وإستنادا لذات المصادر فإن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باليوسفية، قررت إتخاذ اجراءات إدارية في حق مدير الإعدادية رفقة المتهم.

وجاء هذا القرار بحسب مصادرنا والذي حمل صيغة توقيف احترازي عن المهام، بعد التحريات التي قامت بها خمس لجان للتقصي متعددة التخصصات، دفعت بها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية باليوسفية إلى المؤسسة التعليمية السالفة ذكرها للتحقيق في الواقعة حيث تم الإستماع إلى مدير المؤسسة وإطار الدعم التربوي المتهم بالإغتصاب، والضحية رفقة ولي أمرها وتلاميذ وتلميذات المؤسسة إلى جانب أطر تعليمية وممثلين عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.

وتضيف نفس المعطيات، أن اللجان المذكورة رفعت تقريرا إلى وزارة التربية الوطنية بالرباط والأكاديمية الجهوية للتربية التكوين بجهة مراكش آسفي، والنيابة العامة على اعتبار أن واقعة الإغتصاب تؤكدها الشواهد الطبية.

وكانت جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة التعليمية المعنية، راسلت قسم الشؤون القانونية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي في الموضوع.

العلم الإلكترونية – نجاة الناصري