رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - ه. الدرايدي
استهل فريق المغرب التطواني لقاءه مع أبناء العاصمة الاقتصادية بجدار دفاعي من رمال سرعان ما تهاو أمام الترسانة الهجومية لكتيبة البنزرتي منذ الدقائق العشر الأولى، حيث تمكن اللاعب التنزاني سايمون مسوفا في الدقيقة الـ13 من هز شباك أصحاب الضيافة بهدف أول، ثم عاد أيوب الكعبي بعد أربع دقائق فقط ليوقع على الهدف الثاني برأسية جميلة أسكنها في شباك حارس المغرب التطواني يحيى جبران في حدود الدقيقة 17، وحاول مهاجمو القلعة الحمراء استغلال الضعف الدفاعي عند التطوانيين لإضافة هدف ثالث، إلا أن نصير الميموني منع ذلك في أكثر من مناسبة.
وبعد أن ظن الجميع أن فريق الوداد الرياضي تمكن من حسم المقابلة، نجح فريق المغرب التطواني في تعديل الكفة، حيث وقع اللاعب هشام الخلوة الهدف الأول في الدقيقة 34، وبعد دقيقتين فقط تمكن زميله اللاعب محمد كمال من التوقيع على الهدف الثاني، معلنا عن استفاقة أبناء الحمامة البيضاء من غيبوبتهم التي لم تدم سوى نصف ساعة.
الشوط الثاني كان شوط المدربين حيث حرص كل من البنزرتي والدريدر إعادة ترتيب أوراق أطوار اللقاء بنهج تكتيكي محكم اعتمد كلاهما على بناء الهجمات من المرتدات وإعادة تشكيل صفوف الخطوط الدفاعية من قلب رقعة الميدان، الأمر الذي أنهى الشوط الثاني بالنتيجة التي انطلق بها ليكتفي كلا الفريقين بنقطة واحدة.
استهل فريق المغرب التطواني لقاءه مع أبناء العاصمة الاقتصادية بجدار دفاعي من رمال سرعان ما تهاو أمام الترسانة الهجومية لكتيبة البنزرتي منذ الدقائق العشر الأولى، حيث تمكن اللاعب التنزاني سايمون مسوفا في الدقيقة الـ13 من هز شباك أصحاب الضيافة بهدف أول، ثم عاد أيوب الكعبي بعد أربع دقائق فقط ليوقع على الهدف الثاني برأسية جميلة أسكنها في شباك حارس المغرب التطواني يحيى جبران في حدود الدقيقة 17، وحاول مهاجمو القلعة الحمراء استغلال الضعف الدفاعي عند التطوانيين لإضافة هدف ثالث، إلا أن نصير الميموني منع ذلك في أكثر من مناسبة.
وبعد أن ظن الجميع أن فريق الوداد الرياضي تمكن من حسم المقابلة، نجح فريق المغرب التطواني في تعديل الكفة، حيث وقع اللاعب هشام الخلوة الهدف الأول في الدقيقة 34، وبعد دقيقتين فقط تمكن زميله اللاعب محمد كمال من التوقيع على الهدف الثاني، معلنا عن استفاقة أبناء الحمامة البيضاء من غيبوبتهم التي لم تدم سوى نصف ساعة.
الشوط الثاني كان شوط المدربين حيث حرص كل من البنزرتي والدريدر إعادة ترتيب أوراق أطوار اللقاء بنهج تكتيكي محكم اعتمد كلاهما على بناء الهجمات من المرتدات وإعادة تشكيل صفوف الخطوط الدفاعية من قلب رقعة الميدان، الأمر الذي أنهى الشوط الثاني بالنتيجة التي انطلق بها ليكتفي كلا الفريقين بنقطة واحدة.
