المغرب يحصد جوائز السباق الدولي 10 كلم لمدينة المضيق

العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي 

شهدت مدينة المضيق صباح يوم الأحد 18 فبراير 2024، انطلاق النسخة الرابعة من منافسات السباق الدولي على الطريق لمسافة 10 كيلومترات، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبتنظيم من الجمعية المغربية لأصدقاء السباقات على الطريق، وبتعاون مع عمالة المضيق - الفنيدق ومجلس العمالة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق الفنيدق، والمجالس المحلية وفعاليات المدينة.

 

وعرفت هذه النسخة مشاركة أزيد من ألفين عداءة وعداء، بمختلف الفئات العمرية، يمثلون أندية وطنية ودولية محترفين وهواة، للمنافسة على جوائز المنافسة. 

 

وحقق العداء المغربي حمزة السهلي فوزا لافتا في فئة الذكور محتلا المركز الأول حصد من خلاله ذهبية الدورة الرابعة، تلاه بوعزة قساوي في المركز الثاني، وحل هشام سادية في المركز الثالث.

 

أما في فئة السيدات، فقد تفوقت العداءة فاطمة الزهراء ميسور باحتلالها المرتبة الأولى لتتوج بذهبية السباق، فيما عادت فضية السباق للعداءة سكينة حمام وحصدت العداءة حنان بجاوي النحاسية بعد دخولها في المركز الثالث.

 

وفي تصريح لـ"العلم"، أكد إسماعيل الشمالي، مدير السباق، أن هذه الدورة نظمت تحت شعار "الرياضة رافعة للتنمية البشرية"، بهدف تشجيع ممارسة الرياضة وتوعية السكان بفوائدها الصحية وتعزيز السياحة بالمنطقة.

 

ومن جانبه، عبر سعيد بودرة، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن سعادته بالتعاون مع اللجنة المنظمة للحدث الدولي منذ انطلاقه قبل 4 سنوات، مؤكدا أن الحدث أحد أهم الروافع الرياضية والسياحية الشتوية بالإقليم، بحيث يتيح للمشاركين الذين يحجون إليه بالآلاف مع عوائلهم للتعرف على خصوصية المنطقة الساحلية في فصل الشتاء، بعيدا عن شهرتها في المواسم الصيفية، كما هي فرصة لتطوير المهارات الرياضية المدرسية والمحلية من خلال احتكاكها مع المحترفين والهواة القادمين من داخل المغرب وخارجه في مضمار السباق. 

 

وشهدت التظاهرة الرياضية الدولية حضورًا مغربيًا ودوليًا لأبرز العدائين المتخصصين في المجال، كما تم توفير جميع الوسائل اللوجستية لضمان نجاح التظاهرة وإشعاع المدينة والمنطقة.

 

وأفاد المنظمون أن النسخة الرابعة من السباق شهدت مشاركة قوية بنحو 2000 مشارك، بالإضافة إلى انخراط فعّال لجميع المؤسسات التعليمية وحضور وسائل إعلامية لتغطية الحدث الرياضي البارز.