
العلم - الرباط
تترقّب جماهير الفنون القتالية في المنطقة والعالم نزالين من العيار الثقيل، عندما يشارك المقاتلان المغربيان زافير علوي وصلاح الدين هاملي في الدور نصف النهائي من بطولة دوري المقاتلين المحترفين للفنون القتالية المختلطة (PFL MENA)، والمقرر إقامتها يوم 27 شتنبر الجاري في صالة “ذا أرينا” بمدينة الرياض.
تترقّب جماهير الفنون القتالية في المنطقة والعالم نزالين من العيار الثقيل، عندما يشارك المقاتلان المغربيان زافير علوي وصلاح الدين هاملي في الدور نصف النهائي من بطولة دوري المقاتلين المحترفين للفنون القتالية المختلطة (PFL MENA)، والمقرر إقامتها يوم 27 شتنبر الجاري في صالة “ذا أرينا” بمدينة الرياض.
ويخوض زافير علوي نزالاً مرتقباً أمام المصري إسلام يوسف ضمن منافسات وزن البانتام، في مواجهة تجمع بين مقاتلين يمتلكان خبرات متنوعة وأسلوبين مختلفين. وأكد زافير في تصريحات خاصة أنه يضع كامل تركيزه على هذا النزال، قائلاً:
“لقد عملت بجد خلال الأسابيع الماضية، خضعت لمعسكر تدريبي مكثف وراجعت جميع التفاصيل الفنية والخطط القتالية. أنا أعلم أن خصمي مقاتل جيد وملاكم قوي ويُعتبر من الأفضل في بلده، لكنني لا أخوض هذه البطولة إلا بهدف واحد: الفوز والتتويج. لا تهمني التصنيفات، بل ما يقدمه كل مقاتل داخل القفص. إسلام يوسف سيواجه زافير مختلفاً، قوياً بدنياً، حاضراً ذهنياً، ومصمّماً على بلوغ النهائي”.
وأضاف زافير: “أنا الآن في أفضل حالاتي البدنية، تخلصت من الإصابات التي لاحقتني في السابق، وأشعر بطاقة كبيرة. منذ بداية البطولة، وضعت هدفاً واحداً أمامي، وهو رفع علم المغرب عالياً، والتتويج بهذا اللقب ليكون بداية لمسيرة عالمية في الفنون القتالية. هذه البطولة هي فرصتي لإثبات نفسي أمام الجميع، وأنا مستعد لكل ثانية داخل القفص”.
أما المقاتل المغربي صلاح الدين هاملي، فيستعد لنزال قوي في وزن الخفيف أمام الجزائري سهيل ثائري، في مواجهة عربية مرتقبة تُعد من أبرز نزالات نصف النهائي. وأبدى هاملي تفاؤله الكبير بإمكانية عبور هذه المرحلة والتأهل إلى النهائي، مؤكداً أن استعداده البدني والذهني بلغ أقصى درجات الجاهزية.
وقال هاملي: “أشعر بفخر كبير وأنا أُمثّل المغرب في هذه البطولة. كل نزال أخوضه، أضع في ذهني أنني لا أقاتل فقط من أجل نفسي، بل من أجل بلدي والجماهير المغربية التي تتابعني وتؤمن بي. نعم، أنا أتمتع بشعبية في إسبانيا حيث خضت نزالات عديدة، لكن الدعم الذي يصلني من الجمهور المغربي له طابع خاص ويعني لي الكثير. هناك من ينتظر فوزي، هناك من يراهن على حلمي، ولهؤلاء أعد أنني سأقاتل حتى النهاية”.
وتابع قائلاً: “سهيل ثائري خصم قوي وأحترمه كثيراً، لكني درست طريقته جيداً وأعرف كيف أتعامل مع أسلوبه القتالي. ستكون مواجهة نارية، وربما الأفضل في هذه المرحلة، لكني مستعد لإثبات أنني الأفضل. منذ بداية مشواري وأنا أؤمن أنني قادر على الوصول للعالمية، وهذه البطولة هي الطريق لذلك. المغاربة لا يتألقون فقط في الفنون القتالية، بل في كل الرياضات، واليوم حان الوقت لأُبرهن على أن لقب PFL MENA يستحق أن يذهب إلى المغرب”.
ويأمل المقاتلان في خطف بطاقة التأهل إلى النهائي ورفع علم المغرب على منصة التتويج، مؤكدين أن حلم اللقب لم يعد بعيداً، بل أصبح في متناول اليد لمن يؤمن بقدراته ويقاتل بكل شغف.