Quantcast
2022 سبتمبر 25 - تم تعديله في [التاريخ]

المهرجان الدولي لفروسية "ماطا" يجدد العهد في نسخته 10

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة انطلاق فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لفروسية "ماطا" تحت شعار "ماطا تراث أصيل ورافعة للتنمية المستدامة"


العلم الإلكترونية - الرباط 

أعلنت الجمعية العلمية العروسية للعمل الاجتماعي والثقافي، في بلاغ لها، عن انطلاق فعاليات المهرجان الدولي لفروسية "ماطا" في دورتها العاشرة، والتي تقام كتقليد كل سنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بإقليم العرائش، حيث اختير لهذه النسخة شعار "ماطا تراث أصيل ورافعة للتنمية المستدامة"، 
 
وقال البلاغ، إن النسخة العاشرة، التي ستقام على مدى ثلاثة أيام متواصلة، من نهاية الشهر الجاري إلى الثاني من شهر أكتوبر المقبل، تأتي بعد تأجيل الموعد الرسمي تضامنا من القائمين على المهرجان مع متضرري الحرائق بإقليم العرائش، وذلك بشراكة مع المهرجان الدولي للتنوع الثقافي اليونيسكو. 
 
وأضاف البلاغ، أن هذا المحفل الثقافي سينطلق بإقليم العرائش دائرة مولاي عبد السلام ابن مشيش جماعة أربعاء عياشة مدشر "زنييد"، موطن فعالياته الأصلي، بصبغة جديدة بعد سنتين من التوقف بسبب وباء كورونا، 
 
وأوضح البلاغ، أن الدورة العاشرة، المقامة من 30 شتنبر حتى 02 أكتوبر من السنة الجارية ترتكز على جعل المهرجان الدولي لفروسية "ماطا" فضاء للتواصل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين الأمم والحضارات في القارات الخمس التي تحضر كضيوف بالفعاليات، والتعريف بالموروث الثقافي المادي وغير المادي للمملكة المغربية.
 
وحسب البلاغ ذاته، سيشهد اليوم الأول افتتاح اروقة معرض المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية واستقبال ضيوف الشرف الداعمين للمهرجان، من أبناء الأقاليم الجنوبية للصحراء المغربية، مع اعطاء الانطلاقة الرسمية للمنافسة الشريفة بين الفرسان والفرق المشاركة التي تستمر طيلة أيام المهرجان، بحضور المؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية، لنقل أطوار رياضة الخيل الذي يعد موروثا ثقافيا مشتركا بين البشرية جمعاء. وستعرف تضم اروقة المهرجان سهرة فنية ليلة السبت يحييها رواد الموسيقى الشعبية التراثية وأنشطة أخرى معززة لهذا المحفل التراثي.
 
ومن المنتظر أن يسدل الستار في اليوم الأخير على الفائز بدمية ماطا عرس هذا المحفل التراثي المتنوع بأنشطته الثقافية والاجتماعية، بحضور الآلاف من الزوار والضيوف، الذين يحجون إليه، من داخل المغرب وخارجه، لإحياء هذا الموروث الشعبي الذي أصبح ذاكرة شعبية تنسج حوله قصص سردية، ومرويات تاريخية متعددة، تحكيها النساء بأهازيجهن ويتفاعل معها الفرسان بخيولهم في حلبة السباق.
 
وأكد البلاغ، على أن برنامج المهرجان الدولي الغني والمتنوع، يضم أيضا فضاءات أخرى للطفل والبيئة، ومعارض للمنتوجات المجالية و الصناعة التقليدية، التي تعد فرصة سانحة للتعريف بمنتجات المنطقة الجبلية وإبراز ما تكتنفه من مميزات تجذب الناظر وتعرف مدخراتها التنموية، وتسويقها وطنيا ودوليا.
 
جدير بالذكر، أن أصل هذا التراث الوطني، يعود إلى حقب تاريخية توزعت بين الجانب الروحي، والإرث الشعبي الذي صانه لسنين عديدة نقيب الشرفاء العلميين المرحوم الاستاذ "عبد الهادي بركة"، وقد كانت غايته في ذلك الحفاظ عليه للأجيال الصاعدة.
 


              
















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار