
العلم - محمد الورضي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية مساء اليوم الجمعة نحو الملعب الأولمبي بالرباط والذي سيحتضن حفل افتتاح كأس العالم للفتيات لأقل من 17 سنة، ويتميز هذا الافتتاح باللقاء المثير والمنتظر أن يجمع بين المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي في الساعة الثامنة ليلا.
هذا الحدث الكروي التاريخي يُكرس مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية، ويؤكد حجم التطور الذي تعرفه الكرة الوطنية، خاصة في شقها النسوي.
وتعد هذه النسخة من المونديال محطة بارزة في مسار كرة القدم النسوية بالمغرب، بعدما أثمرت سياسة التكوين والاستثمار في الفئات العمرية نتائج لافتة على المستويين القاري والدولي وعلى مستوى جميع الفئات السنية ذكورا وإناثا. فمشاركة فتيات المغرب في هذا العرس العالمي تأتي بعد سنوات من العمل الجاد الذي قادته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بدعم ملكي متواصل يهدف إلى تمكين المرأة المغربية رياضيا وفتح آفاق جديدة أمامها للتميز والاحتراف.
الحدث لا يقتصر على بعده الرياضي فقط، بل يعكس النجاح التنظيمي المغربي المتواصل، الذي جعل من المملكة نموذجا قاريا في تنظيم كبريات التظاهرات الكروية، من كأس العالم للأندية إلى البطولات الإفريقية، وصولاوإلى هذه النسخة من مونديال الفتيات، وانتظار كاس امم افريقيا للرجال نهاية السنة الجارية.
وفي الوقت الذي تستعد فيه لاعبات المنتخب الوطني لمواجهة البرازيل بطموح كبير، أعين كل المغاربة على نهائي مونديال الشباب في الجانب الآخر من الكرة الأرضية حين يلاقي المنتخب المغربي منتخب الارجنتين دون العشرين وقلوب المغاربة كلها أمل في تحقيق حلم اللقب الأول عربيا وافريقيا.
وبالعودة للرباط فمباراة المغرب والبرازيل الليلة على أرضية الملعب الأولمبي ستكون فرصة أمام اللبؤات الصغيرات للمزج بين الحلم والطموح، والإعلان عن ميلاد مرحلة جديدة لكرة القدم النسوية المغربية تكريسا للنقلة النوعية التي تسجلها ممارسة الكرة ببلادنا، وإعداة تقديم الصورة الجميلة التي خلفتها كبيرات المغرب في آخر مونديال.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية مساء اليوم الجمعة نحو الملعب الأولمبي بالرباط والذي سيحتضن حفل افتتاح كأس العالم للفتيات لأقل من 17 سنة، ويتميز هذا الافتتاح باللقاء المثير والمنتظر أن يجمع بين المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي في الساعة الثامنة ليلا.
هذا الحدث الكروي التاريخي يُكرس مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية، ويؤكد حجم التطور الذي تعرفه الكرة الوطنية، خاصة في شقها النسوي.
وتعد هذه النسخة من المونديال محطة بارزة في مسار كرة القدم النسوية بالمغرب، بعدما أثمرت سياسة التكوين والاستثمار في الفئات العمرية نتائج لافتة على المستويين القاري والدولي وعلى مستوى جميع الفئات السنية ذكورا وإناثا. فمشاركة فتيات المغرب في هذا العرس العالمي تأتي بعد سنوات من العمل الجاد الذي قادته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بدعم ملكي متواصل يهدف إلى تمكين المرأة المغربية رياضيا وفتح آفاق جديدة أمامها للتميز والاحتراف.
الحدث لا يقتصر على بعده الرياضي فقط، بل يعكس النجاح التنظيمي المغربي المتواصل، الذي جعل من المملكة نموذجا قاريا في تنظيم كبريات التظاهرات الكروية، من كأس العالم للأندية إلى البطولات الإفريقية، وصولاوإلى هذه النسخة من مونديال الفتيات، وانتظار كاس امم افريقيا للرجال نهاية السنة الجارية.
وفي الوقت الذي تستعد فيه لاعبات المنتخب الوطني لمواجهة البرازيل بطموح كبير، أعين كل المغاربة على نهائي مونديال الشباب في الجانب الآخر من الكرة الأرضية حين يلاقي المنتخب المغربي منتخب الارجنتين دون العشرين وقلوب المغاربة كلها أمل في تحقيق حلم اللقب الأول عربيا وافريقيا.
وبالعودة للرباط فمباراة المغرب والبرازيل الليلة على أرضية الملعب الأولمبي ستكون فرصة أمام اللبؤات الصغيرات للمزج بين الحلم والطموح، والإعلان عن ميلاد مرحلة جديدة لكرة القدم النسوية المغربية تكريسا للنقلة النوعية التي تسجلها ممارسة الكرة ببلادنا، وإعداة تقديم الصورة الجميلة التي خلفتها كبيرات المغرب في آخر مونديال.