رئيسية 
الرئيسية 
العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار/أكادير
في حدث ديمقراطي تاريخي غير مسبوق عرفه الجمع العام العادي 75 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مساء السبت11 فبراير 2023 ببلدة تاغزوت الساحرة بأكادير، صوت أعضاء الجمع العام بأغلبية ساحقة على مولاي إبراهيم العثماني ليصبح أول رئيس للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ينتخبه المجلس العام في انتخابات مباشرة، تطبيقا للمادة 16 من النظام الأساسي للتعاضدية العامة، الذي عملت سلطات الوصاية على تعديله.
وفي تصريح خص به الإعلام قال مولاي إبراهيم العثماني الرئيس المنتخب الذي دخل هذه الانتخابات بصفته المرشح الوحيد لمنصب رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، وفق شروط الترشح التي يضبطها القانون اليوم تعيش التعاضدية العامة منعطفا تاريخيا سيكون محطة فاصلة ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، مؤكدا بقوله إن القرار المشترك الذي صادقت عليه سلطات الوصاية وأمرت بتفعيله والمتعلق بتعديل المواد 16 و19 و 23و32 من النظام الأساسي للتعاضدية العامة ، جعلنا نعيش هذا التحول الديمقراطي الذي سيخلد وسيكتب بمداد من ذهب لأنه سيفعل ويكرس مبدأ التداول على التدبير والتسيير وسيقطع مع دعاة الخلود في كراسي المسؤولية، وأضاف العثماني أن هذا التعديل الذي قضى بانتخاب رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة من أعلى سلطة تقريرية وهي الجمع العام، لمدة ست سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ، بعدما كان انتخاب الرئيس يتم فقط من قبل أعضاء المجلس الإداري ولمدة غير محدودة ، وهذا طبعا يقول رئيس التعاضدية العامة يسري على جميع التعاضديات ولكن المفارقة التاريخية اليوم ، والاستثناء الذي تحمله التعاضدية العامة وأجهزتها بمباركة من سلطات الوصاية، هي تحديد المدة الولائية للرئيس مما سيشكل تداولا على هذه المسؤولية، وتابع بقوله أرجو من الله بأن أوفق بهذه الثقة التي حظيت بها من الهيأة الناخبة من المندوبات والمندوبين لما فيه خير لهذه المؤسسة ، و خير لمنخرطيها ومندوبيها وخير لهذا الوطن، وذلك وفق طموحات صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يقول مولاي إبراهيم العثماني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الذي دخل هذا التحدي الديمقراطي رغم انه الرئيس المنتخب في 2021 ، وفي يده ورقة طريق جد متقدمة التي أدمجت ضمن المخطط الهيكلي 2021/2025 الذي تم تنزيل جزء كبير من أهدافه الكبرى ضمن زمن قياسي، وعلى رأسها تقريب خدمات التعاضدية العامة من منخرطيها حيثما وجدوا..
وفي تصريح ل" العلم" قال الحسين الطاهري المستشار القانوني للتعاضدية العامة ومنسق اللجنة التي أشرفت على تنظيم هذه الانتخابات، " اليوم وبعد التعديل الذي طال النظام الأساسي انتقلنا من نمط الاقتراع غير المباشر للاقتراع المباشر، حيث كان الرئيس ينتخب من قبل المجلس الإداري، الذي ينتخبه المجلس العام، والآن أصبح الرئيس ينتخب مباشرة من الجمع العام، وهذه أسمى صور الديمقراطية يقول الطاهري ، وأضاف " بصفتي منسق اللجنة وبعد توصلنا بالنتائج من المكتب المركزي للتصويت، كانت النتائج كالتالي، عدد المصوتين 371، منهم 8 بطائق ملغاة ، و333 صوت صحيح لفائدة المرشح الوحيد الذي هو مولاي إبراهيم العثماني، وقد أعلنا فوزه خلال الدورة الأولى طبقا واستنادا للمقتضيات المتعلقة بمسطرة انتخاب رئيس المجلس الإداري ، وأوضح أن فوز أي مرشح بالأغلبية المطلقة يعلن فائزا في الدورة الأولى، وبذلك تم إعلان فوز مولاي إبراهيم العثماني بمنصب رئيس المجلس الإداري في الدورة الأولى من هذه الانتخابات"
وعرف هذا الاستحقاق الذي جاء ضمن جدول أعمال الجمع العام للتعاضدية العامة المنعقد أيام 10 و11 و12 فبراير 2023، تحت شعار: "انخراط التعاضدية العامة في أوراش التغطية الصحية الشاملة مدخل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة" حضور أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي للتعاضد الذين بادروا لتهنئة رئيس التعاضدية العامة على نجاحه في هذا الاستحقاق الديمقراطي، وما تعرفه المؤسسة التعاضدية من نجاح ومن ازدهار وكذا المغرب، مؤكدين على ضرورة تطوير وتحصين التعاضديات وعملها النبيل على المستوى الافريقي ككل.
في حدث ديمقراطي تاريخي غير مسبوق عرفه الجمع العام العادي 75 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مساء السبت11 فبراير 2023 ببلدة تاغزوت الساحرة بأكادير، صوت أعضاء الجمع العام بأغلبية ساحقة على مولاي إبراهيم العثماني ليصبح أول رئيس للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ينتخبه المجلس العام في انتخابات مباشرة، تطبيقا للمادة 16 من النظام الأساسي للتعاضدية العامة، الذي عملت سلطات الوصاية على تعديله.
وفي تصريح خص به الإعلام قال مولاي إبراهيم العثماني الرئيس المنتخب الذي دخل هذه الانتخابات بصفته المرشح الوحيد لمنصب رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، وفق شروط الترشح التي يضبطها القانون اليوم تعيش التعاضدية العامة منعطفا تاريخيا سيكون محطة فاصلة ما بين الماضي والحاضر والمستقبل، مؤكدا بقوله إن القرار المشترك الذي صادقت عليه سلطات الوصاية وأمرت بتفعيله والمتعلق بتعديل المواد 16 و19 و 23و32 من النظام الأساسي للتعاضدية العامة ، جعلنا نعيش هذا التحول الديمقراطي الذي سيخلد وسيكتب بمداد من ذهب لأنه سيفعل ويكرس مبدأ التداول على التدبير والتسيير وسيقطع مع دعاة الخلود في كراسي المسؤولية، وأضاف العثماني أن هذا التعديل الذي قضى بانتخاب رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة من أعلى سلطة تقريرية وهي الجمع العام، لمدة ست سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ، بعدما كان انتخاب الرئيس يتم فقط من قبل أعضاء المجلس الإداري ولمدة غير محدودة ، وهذا طبعا يقول رئيس التعاضدية العامة يسري على جميع التعاضديات ولكن المفارقة التاريخية اليوم ، والاستثناء الذي تحمله التعاضدية العامة وأجهزتها بمباركة من سلطات الوصاية، هي تحديد المدة الولائية للرئيس مما سيشكل تداولا على هذه المسؤولية، وتابع بقوله أرجو من الله بأن أوفق بهذه الثقة التي حظيت بها من الهيأة الناخبة من المندوبات والمندوبين لما فيه خير لهذه المؤسسة ، و خير لمنخرطيها ومندوبيها وخير لهذا الوطن، وذلك وفق طموحات صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يقول مولاي إبراهيم العثماني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الذي دخل هذا التحدي الديمقراطي رغم انه الرئيس المنتخب في 2021 ، وفي يده ورقة طريق جد متقدمة التي أدمجت ضمن المخطط الهيكلي 2021/2025 الذي تم تنزيل جزء كبير من أهدافه الكبرى ضمن زمن قياسي، وعلى رأسها تقريب خدمات التعاضدية العامة من منخرطيها حيثما وجدوا..
وفي تصريح ل" العلم" قال الحسين الطاهري المستشار القانوني للتعاضدية العامة ومنسق اللجنة التي أشرفت على تنظيم هذه الانتخابات، " اليوم وبعد التعديل الذي طال النظام الأساسي انتقلنا من نمط الاقتراع غير المباشر للاقتراع المباشر، حيث كان الرئيس ينتخب من قبل المجلس الإداري، الذي ينتخبه المجلس العام، والآن أصبح الرئيس ينتخب مباشرة من الجمع العام، وهذه أسمى صور الديمقراطية يقول الطاهري ، وأضاف " بصفتي منسق اللجنة وبعد توصلنا بالنتائج من المكتب المركزي للتصويت، كانت النتائج كالتالي، عدد المصوتين 371، منهم 8 بطائق ملغاة ، و333 صوت صحيح لفائدة المرشح الوحيد الذي هو مولاي إبراهيم العثماني، وقد أعلنا فوزه خلال الدورة الأولى طبقا واستنادا للمقتضيات المتعلقة بمسطرة انتخاب رئيس المجلس الإداري ، وأوضح أن فوز أي مرشح بالأغلبية المطلقة يعلن فائزا في الدورة الأولى، وبذلك تم إعلان فوز مولاي إبراهيم العثماني بمنصب رئيس المجلس الإداري في الدورة الأولى من هذه الانتخابات"
وعرف هذا الاستحقاق الذي جاء ضمن جدول أعمال الجمع العام للتعاضدية العامة المنعقد أيام 10 و11 و12 فبراير 2023، تحت شعار: "انخراط التعاضدية العامة في أوراش التغطية الصحية الشاملة مدخل أساسي لتحقيق التنمية المستدامة" حضور أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي للتعاضد الذين بادروا لتهنئة رئيس التعاضدية العامة على نجاحه في هذا الاستحقاق الديمقراطي، وما تعرفه المؤسسة التعاضدية من نجاح ومن ازدهار وكذا المغرب، مؤكدين على ضرورة تطوير وتحصين التعاضديات وعملها النبيل على المستوى الافريقي ككل.
