
العلم - محمد بشكار
انتهتِ الحرب في غزة وطِيلتَها كانت كل الشُّعوب في حكم المُحْتَضَر، لا أحد من شدة وهول ما عاناه أهالي غزة من سحْلٍ وقتْل، كان يهنأ في كل البلدان بمشرب أو مأكل، فمن أسعفتْه الحياة هناك بغزة وامتد به العمر، عاد اليوم، إلى لا شيء في أرض مستوية ليُرمم بالأنقاض، ما تبقى من ذكريات، فيا لوحشية بشر ليس بإنسان، بل لا يمت بصلةٍ حتى لوبر الحيوان !
انتهت الحرب في غزة وبدأت مع الشرير معركة التحرير، ألمْ ترَ إلى أذرع النّاجين كيف تعانق من الفرحة السماء، كيف تُفْرد أشرعتها في طوفانٍ أقصى، يا لهذا الشّعب الذي لن تجد في كل المعاجم، كلمة تصف ببلاغة الدم، ما خطّه على صُحف الواقع من ملاحم، دعونا من الخُطب التي تُشيطِن المُنْجَز التاريخي للمقاومة الفلسطينية، فهي لن تُجدي الألسن السليطة سوى رياضة العضَل، دعونا مِمّن انتصر أو اندحر مهزوما في الحرب، فالضحايا في كلا الطَّرفين، سواء كان عدوا أو صديقا، والنفس في قدسيتها العزيزة، سيّان في ذات كل إنسان، مع فرق أن ثمة من خاض الحرب بشرف وثمة من اقترفها مُجرماً بقرف!
انتهت الحرب في غزة مع الشرير، وبدأت من تحت الأنقاض معركة التحرير، وقد اتضحت الآن فقط، كل المعاني البليغة المنطوية في عبارة "طوفان الأقصى"، لم تكن مُجرد نظرية لا تتجاوز في حبرها الورق، بل انبثقت مشروعاً عبقريا اجتاح العالم، ليعيد الإعتبار للإنسان العربي، يكفي أن ننظر كيف تجسّد هذا الطوفان هادرا بالغضب في شوارع جميع قارّات المعمور، كيف استيقظ الوعي العالمي من أكذوبة أن الإنسان اليهودي أكبر ضحية على مرِّ العصور، ولم تعُد هذه الأفلام الهوليودية المُفبْركة تنطلي اليوم على الوعي الغربي، فلله دَرّ من ابتكر ملحمة طوفان الأقصى، وجعلها مشروعاً بجناحين، يتوازى في تحليقهما النظري بالواقعي في أرض الميدان، لله دَرّه منْ طوفانٍ حارب أعتى القِوى العسكرية من تحت الأنفاق، وجعل تُهمة الإرهاب ترتدُّ إلى نحر من صنع كيدها، أوَ لا تستحق المقاومة الفلسطينية بعد كل هذا الجَلَد، أن نُشاطرها فرحة النّصر، أوَ لا تستحق بأضعف الإيمان أن نجعل القلب يُصفِّق، أقول ما قلت وما أمْلاه عليَّ الضمير الإنساني، وأنا موقِنٌ سواء بقيت الأرض في مكانها أو انطبقت مع السماء، أنه بعد طوفان الأقصى، قد بدأ العد بتوقيت معركة التحرير لاسترداد كل البلد !
انتهتِ الحرب في غزة وطِيلتَها كانت كل الشُّعوب في حكم المُحْتَضَر، لا أحد من شدة وهول ما عاناه أهالي غزة من سحْلٍ وقتْل، كان يهنأ في كل البلدان بمشرب أو مأكل، فمن أسعفتْه الحياة هناك بغزة وامتد به العمر، عاد اليوم، إلى لا شيء في أرض مستوية ليُرمم بالأنقاض، ما تبقى من ذكريات، فيا لوحشية بشر ليس بإنسان، بل لا يمت بصلةٍ حتى لوبر الحيوان !
انتهت الحرب في غزة وبدأت مع الشرير معركة التحرير، ألمْ ترَ إلى أذرع النّاجين كيف تعانق من الفرحة السماء، كيف تُفْرد أشرعتها في طوفانٍ أقصى، يا لهذا الشّعب الذي لن تجد في كل المعاجم، كلمة تصف ببلاغة الدم، ما خطّه على صُحف الواقع من ملاحم، دعونا من الخُطب التي تُشيطِن المُنْجَز التاريخي للمقاومة الفلسطينية، فهي لن تُجدي الألسن السليطة سوى رياضة العضَل، دعونا مِمّن انتصر أو اندحر مهزوما في الحرب، فالضحايا في كلا الطَّرفين، سواء كان عدوا أو صديقا، والنفس في قدسيتها العزيزة، سيّان في ذات كل إنسان، مع فرق أن ثمة من خاض الحرب بشرف وثمة من اقترفها مُجرماً بقرف!
انتهت الحرب في غزة مع الشرير، وبدأت من تحت الأنقاض معركة التحرير، وقد اتضحت الآن فقط، كل المعاني البليغة المنطوية في عبارة "طوفان الأقصى"، لم تكن مُجرد نظرية لا تتجاوز في حبرها الورق، بل انبثقت مشروعاً عبقريا اجتاح العالم، ليعيد الإعتبار للإنسان العربي، يكفي أن ننظر كيف تجسّد هذا الطوفان هادرا بالغضب في شوارع جميع قارّات المعمور، كيف استيقظ الوعي العالمي من أكذوبة أن الإنسان اليهودي أكبر ضحية على مرِّ العصور، ولم تعُد هذه الأفلام الهوليودية المُفبْركة تنطلي اليوم على الوعي الغربي، فلله دَرّ من ابتكر ملحمة طوفان الأقصى، وجعلها مشروعاً بجناحين، يتوازى في تحليقهما النظري بالواقعي في أرض الميدان، لله دَرّه منْ طوفانٍ حارب أعتى القِوى العسكرية من تحت الأنفاق، وجعل تُهمة الإرهاب ترتدُّ إلى نحر من صنع كيدها، أوَ لا تستحق المقاومة الفلسطينية بعد كل هذا الجَلَد، أن نُشاطرها فرحة النّصر، أوَ لا تستحق بأضعف الإيمان أن نجعل القلب يُصفِّق، أقول ما قلت وما أمْلاه عليَّ الضمير الإنساني، وأنا موقِنٌ سواء بقيت الأرض في مكانها أو انطبقت مع السماء، أنه بعد طوفان الأقصى، قد بدأ العد بتوقيت معركة التحرير لاسترداد كل البلد !