العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال مشاركته في المهرجان الخطابي الذي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير يوم الثلاثاء 18 نونبر، أن الذكرى الـ70 لعيد الاستقلال تمثل محطة وطنية كبرى لتجديد الاعتزاز بملحمة التحرير وبالتلاحم التاريخي بين العرش والشعب.
وأوضح بركة أن هذه المناسبة تستحضر عودة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس إلى الوطن رفقة ولي العهد آنذاكالمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، إيذانا بنهاية عهد الحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مستشهدا بخطاب محمد الخامس الذي أكد فيه الانتقال من “الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر”.
وأوضح بركة أن هذه المناسبة تستحضر عودة جلالة الملك المغفور له محمد الخامس إلى الوطن رفقة ولي العهد آنذاكالمغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، إيذانا بنهاية عهد الحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مستشهدا بخطاب محمد الخامس الذي أكد فيه الانتقال من “الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر”.
وأشار الأمين العام إلى أن مسار التحرير تواصل في محطة المسيرة الخضراء سنة 1975، ويتعزز اليوم بقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2797 الصادر في 31 أكتوبر 2025، الذي رسخ بشكل واضح مغربية الصحراء واعتبر الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الحل الواقعي والوحيد للنزاع، معتبرا أن هذا القرار يفتح مرحلة جديدة عنوانها الوحدة الوطنية الممتدة من طنجة إلى الكويرة وبعث الأمل في تحقيق حلم المغرب الكبير الذي نادت به الحركة الوطنية منذ مؤتمر طنجة سنة 1958.
وأضاف الأمين العام لحزب الاستقلال أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، يعيش اليوم ما سماه “الاستقلال الثاني”، وهو استقلال يقوم على سيادة القرار الوطني والتحرر من التبعية الاقتصادية والتكنولوجية والعمل على تحقيق السيادة الغذائية والطاقية والمائية، إلى جانب التحول الرقمي وتطوير الصناعة الوطنية، وأكد أن السيادة ليست شعارا سياسيا، بل ممارسة يومية تترجم بوعي المواطن وإبداع المجتمع وفعالية المؤسسات.
ودعا بركة إلى ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية وتقوية الحس الوطني لمواجهة أي محاولة للتشويش على مسار تنزيل الحكم الذاتي أو المساس بالمكتسبات الوحدوية، مشددا على أن هذا الورش الوطني الكبير يتطلب ترفعا عن الحسابات الحزبية الضيقة وتنسيقا بين مختلف القوى السياسية والمؤسسات التمثيلية، كما أكد أن الوحدة ليست فقط حدودا جغرافية تُحمى، بل عدالة تبنى، وأن “مغرب اليوم لا يمكن أن يسير بسرعتين” كما تفضل جلالة الملك في أحد خطاباته، داعيا إلى تحقيق تنمية منصفة ومتوازية بين الجهات وضمان استفادة الجميع من ثمار التقدم.
وأكد نزار بركة في ختام كلمته، أن المرحلة المقبلة تحمل فرصا تاريخية لترسيخ الوحدة والوئام والتنمية عبر مشروع وطني شامل يضع المواطن في قلب الأولويات، قائلا: "إن مستقبل المغرب بين أيدي أبنائه، وإن الذكرى السبعين لعيد الاستقلال تشكل مناسبة سنوية لتقييم المنجزات وتجديد الالتزام بمواصلة البناء على نهج الرواد الذين حرروا الأرض وفتحوا آفاق الاستقلال الثاني القائم على السيادة والتنمية والعدالة الاجتماعية".
وأكد نزار بركة في ختام كلمته، أن المرحلة المقبلة تحمل فرصا تاريخية لترسيخ الوحدة والوئام والتنمية عبر مشروع وطني شامل يضع المواطن في قلب الأولويات، قائلا: "إن مستقبل المغرب بين أيدي أبنائه، وإن الذكرى السبعين لعيد الاستقلال تشكل مناسبة سنوية لتقييم المنجزات وتجديد الالتزام بمواصلة البناء على نهج الرواد الذين حرروا الأرض وفتحوا آفاق الاستقلال الثاني القائم على السيادة والتنمية والعدالة الاجتماعية".
رئيسية 








الرئيسية


