
العلم - الرباط
حظي الملاكم عبد الحق عشيق، الذي أهدى المغرب في أولمبياد سيول 1988، أول ميدالية في رياضة الملاكمة، وكانت برونزية، وصلاح الدين بصير اللاعب الدولي السابق في صفوف الرجاء البيضاوي والفريق الوطني لكرة القدم، بشرف حمل العلم الوطني، خلال المرحلة الرابعة من "سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء"، المنظم من 15 أكتوبر إلى 6 نونبر 2025، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله.
عشيق وبصير اللذان مارسا الرياضة على أعلى مستوى يدركان تمام الإدراك الأهمية البالغة للعلم الوطني لدى الأمم والشعوب.
فالعلم الوطني يشكل جزءا من هوية الشعوب، رمزا للكرامة والسيادة والأصالة والشموخ، إنه الناطق الرسمي باسم الأوطان ويرفع في الأعالي حتى يبقى مرادفا للشموخ.

وفي هذا السياق أشرف الكاتب العام لولاية الدار البيضاء ، السيد عبد الكريم الغنامي، ممثلا للسيد محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات ، عامل عمالة الدار البيضاء، اليوم الأحد ، على مقربة من معلمة مسجد الحسن الثاني، على انطلاق المرحلة الرابعة (الدار البيضاء - الجديدة) من "سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء"، المنظم من 15 أكتوبر إلى 6 نونبر 2025 ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعزه الله.
فبعد تسلمه العلم الوطني من اللاعب الدولي السابق في صفوف الرجاء البيضاوي والفريق الوطني لكرة القدم ، صلاح الدين بصير ، قام الكاتب العام لولاية الدار البيضاء بتسليم العلم الوطني لعبد الحق عشيق ، الذي كان قد منح المغرب أول ميدالية في رياضة الملاكمة، وكانت برونزية، في دورة الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988.
ورافق عشيق، صاحب القبضة الحديدية، عند انطلاقة هذا السباق الرمزي عدد من فتيات وفتيان وشابات وشبان مدينة الدار البيضاء ، على أن يسلم صباح يوم الثلاثاء العلم الوطني لشريفة مسكاوي بطلة حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا والعالم العربي في مسابقة السباعي.
وعبر عشيق وبصير عن فخرهما واعتزازهما بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي المخلد للذكرى الخمسينيىة للمسيرة الخضراء المظفرة، "من خلال حمل العلم الوطني لترسيخ ذكرى المسيرة في إذهان شباب اليوم".
وفي هذا الصدد قال عشيق " لقد تشرفت بحمل العلم الوطني في المرحلة الرابعة بين الدارالبيضاء والجديدة.فهذا تشريف وواجب وطني في آن واحد، خاصة وأن للمسيرة الخضراء مكانة متميزة في قلوب المغاربة. أشكر جزيل الشكر البطلة العالمية نزهة بدوان على هذه المبادرة باختيارها للأبطال المتوجين أولمبيا أو عالميا أو هما معا لحمل العلم الوطني خلال المراحل ال17 لسباق التناوب الرمزي .
أما صلاح الدين بصير فقد أعرب ،من جهته، عن سروره باختياره ضمن حاملي العلم الوطني بمناسبة خمسينية المسيرة الخضراء المظفرة، والتي تمثل بحق حدثا بارزا في تاريخ المغرب الحديث، آملا أن تتكرر مثل هذه المبادرات لتعزيز حب الشباب لوطنهم والدفاع عن قضاياه وترسيخ قيم المواطنة الصادقة لديهم .
وتجدر الإشارة أن هذه المسيرة الرياضية الرمزية، التي انطلقت يوم 15 أكتوبر الجاري من طنجة، ستتواصل نحو جنوب المملكة عبر محطات الجديدة (21 أكتوبر)، آسفي (22 أكتوبر)، الصويرة (23 أكتوبر)، أكادير (24 أكتوبر)، تيزنيت (25 أكتوبر)، كلميم (26 أكتوبر)، طانطان (27 أكتوبر)، طرفاية (28 أكتوبر)، العيون (30 أكتوبر)، بوجدور (1 .نونبر)، الكركرات ( 4 نونبر ) وبئر كندوز (4 نونبر)، قبل أن تختتم فعالياتها بمدينة الداخلة في 6 نونبر المقبل.
فبعد تسلمه العلم الوطني من اللاعب الدولي السابق في صفوف الرجاء البيضاوي والفريق الوطني لكرة القدم ، صلاح الدين بصير ، قام الكاتب العام لولاية الدار البيضاء بتسليم العلم الوطني لعبد الحق عشيق ، الذي كان قد منح المغرب أول ميدالية في رياضة الملاكمة، وكانت برونزية، في دورة الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988.
ورافق عشيق، صاحب القبضة الحديدية، عند انطلاقة هذا السباق الرمزي عدد من فتيات وفتيان وشابات وشبان مدينة الدار البيضاء ، على أن يسلم صباح يوم الثلاثاء العلم الوطني لشريفة مسكاوي بطلة حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا والعالم العربي في مسابقة السباعي.
وعبر عشيق وبصير عن فخرهما واعتزازهما بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي المخلد للذكرى الخمسينيىة للمسيرة الخضراء المظفرة، "من خلال حمل العلم الوطني لترسيخ ذكرى المسيرة في إذهان شباب اليوم".
وفي هذا الصدد قال عشيق " لقد تشرفت بحمل العلم الوطني في المرحلة الرابعة بين الدارالبيضاء والجديدة.فهذا تشريف وواجب وطني في آن واحد، خاصة وأن للمسيرة الخضراء مكانة متميزة في قلوب المغاربة. أشكر جزيل الشكر البطلة العالمية نزهة بدوان على هذه المبادرة باختيارها للأبطال المتوجين أولمبيا أو عالميا أو هما معا لحمل العلم الوطني خلال المراحل ال17 لسباق التناوب الرمزي .
أما صلاح الدين بصير فقد أعرب ،من جهته، عن سروره باختياره ضمن حاملي العلم الوطني بمناسبة خمسينية المسيرة الخضراء المظفرة، والتي تمثل بحق حدثا بارزا في تاريخ المغرب الحديث، آملا أن تتكرر مثل هذه المبادرات لتعزيز حب الشباب لوطنهم والدفاع عن قضاياه وترسيخ قيم المواطنة الصادقة لديهم .
وتجدر الإشارة أن هذه المسيرة الرياضية الرمزية، التي انطلقت يوم 15 أكتوبر الجاري من طنجة، ستتواصل نحو جنوب المملكة عبر محطات الجديدة (21 أكتوبر)، آسفي (22 أكتوبر)، الصويرة (23 أكتوبر)، أكادير (24 أكتوبر)، تيزنيت (25 أكتوبر)، كلميم (26 أكتوبر)، طانطان (27 أكتوبر)، طرفاية (28 أكتوبر)، العيون (30 أكتوبر)، بوجدور (1 .نونبر)، الكركرات ( 4 نونبر ) وبئر كندوز (4 نونبر)، قبل أن تختتم فعالياتها بمدينة الداخلة في 6 نونبر المقبل.