
العلم - عبد العزيز العياشي
كان بهو المجلس الجماعي /البلدية/ بتاوريرت عصر السبت 16 غشت 2025 بمناسبة الأعياد الوطنية الخالدة، عيد العرش المجيد وثورة الملك والشعب وعيد الشباب وكذلك بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر على موعد مع أجواء الحفل التكريمي الذي أقامته مؤسسة تاوريرت بهولندا وبشراكة مع جمعية تاوريرت للتنمية وبتنسيق مع المجلس الجماعي لتاوريرت، على شرف كل من الأستاذ الشاعر والزجال احمد السامحي والأستاذ عبد الوهاب عدة قيدوم العمل الجمعوي، على هامش الملتقى الإقليمي الأول/تكريم، والمنظم تحت شعار: (مهاجرون بالأجساد وقلوبنا بالوطن).
وهو حدث متميز برمزيته ودلالاته المتأصلة في تاريخ هذه المؤسسة / مؤسسة تاوريرت بهولاندا التي مر على تأسيسها أزيد من 10 سنوات / ولعل المطويات والشهادات والأرشيفات والكتب المعروضة والتصريحات الجامعة والشاملة المقدمة لممثلي وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والشروحات والتوضيحات المقدمة للزاور والحاضرين لها أكثر من معنى، حيث تزامن هذا الملتقى الحدث / المتميز مع الأعياد الوطنية الخالدة: (عيد العرش المجيد و ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب) هذه الأعياد الوطنية الكبيرة التي تشكل محطات مشرقة في تاريخ الكفاح الوطني ، ورموزا للتلاحم الوثيق بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي.
فكلما اطل علينا شهور الغر (مارس ويوليوز وغشت، دون نسيان 6 و18 من شهر نونبر العظيم) يعيد لنا الزمان ذكريات من أعظم البطولات والذكريات والمسيرات التي تنشرح لها الصدور وتتفتح لها القلوب، حيث شكلت محطات تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرات النضال الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية الأصيلة..
ومما لا ريب فيه أن الموضوعات التي يمكن أن تثار في مثل هذه المناسبات الغالية كالندوة العلمية الوطنية التي أثارها أساتذتنا ودكاترتنا الأجلاء: محمد زين العابدين الحسيني والدكتور محمد علوي لمراني والدكتور عمران الطالبي، لأنها تتصل اتصالا وثيقا بمصير الأمة المغربية وبأعمالها البطولية وبتضحياتها الجسام ومسيراتها الحالية ومآلها في الحال والمستقبل كما أنها ترجمة التاريخ البطولي لامتنا الخالدة.
ويهدف الملتقى/الحدث في أبعاده ومراميه إلى فتح جسر التواصل بين الفاعلين الجمعويين وتكريمهم اعترافا لهم بالجميل على أبدوه من خدمات لهذا الوطن، وتعزيز التواصل بين مغاربة الداخل والخارج، وكذلك إلى تثمين الأدوار الريادية التي تلعبها الجالية المغربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحلية، إلى جانب خلق فضاء للنقاش وتبادل التجارب والخبرات...
كان بهو المجلس الجماعي /البلدية/ بتاوريرت عصر السبت 16 غشت 2025 بمناسبة الأعياد الوطنية الخالدة، عيد العرش المجيد وثورة الملك والشعب وعيد الشباب وكذلك بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر على موعد مع أجواء الحفل التكريمي الذي أقامته مؤسسة تاوريرت بهولندا وبشراكة مع جمعية تاوريرت للتنمية وبتنسيق مع المجلس الجماعي لتاوريرت، على شرف كل من الأستاذ الشاعر والزجال احمد السامحي والأستاذ عبد الوهاب عدة قيدوم العمل الجمعوي، على هامش الملتقى الإقليمي الأول/تكريم، والمنظم تحت شعار: (مهاجرون بالأجساد وقلوبنا بالوطن).
وهو حدث متميز برمزيته ودلالاته المتأصلة في تاريخ هذه المؤسسة / مؤسسة تاوريرت بهولاندا التي مر على تأسيسها أزيد من 10 سنوات / ولعل المطويات والشهادات والأرشيفات والكتب المعروضة والتصريحات الجامعة والشاملة المقدمة لممثلي وسائل الإعلام والصحافة الوطنية والشروحات والتوضيحات المقدمة للزاور والحاضرين لها أكثر من معنى، حيث تزامن هذا الملتقى الحدث / المتميز مع الأعياد الوطنية الخالدة: (عيد العرش المجيد و ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب) هذه الأعياد الوطنية الكبيرة التي تشكل محطات مشرقة في تاريخ الكفاح الوطني ، ورموزا للتلاحم الوثيق بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي.
فكلما اطل علينا شهور الغر (مارس ويوليوز وغشت، دون نسيان 6 و18 من شهر نونبر العظيم) يعيد لنا الزمان ذكريات من أعظم البطولات والذكريات والمسيرات التي تنشرح لها الصدور وتتفتح لها القلوب، حيث شكلت محطات تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرات النضال الوطني الذي خاضه الشعب المغربي دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية الأصيلة..
ومما لا ريب فيه أن الموضوعات التي يمكن أن تثار في مثل هذه المناسبات الغالية كالندوة العلمية الوطنية التي أثارها أساتذتنا ودكاترتنا الأجلاء: محمد زين العابدين الحسيني والدكتور محمد علوي لمراني والدكتور عمران الطالبي، لأنها تتصل اتصالا وثيقا بمصير الأمة المغربية وبأعمالها البطولية وبتضحياتها الجسام ومسيراتها الحالية ومآلها في الحال والمستقبل كما أنها ترجمة التاريخ البطولي لامتنا الخالدة.
ويهدف الملتقى/الحدث في أبعاده ومراميه إلى فتح جسر التواصل بين الفاعلين الجمعويين وتكريمهم اعترافا لهم بالجميل على أبدوه من خدمات لهذا الوطن، وتعزيز التواصل بين مغاربة الداخل والخارج، وكذلك إلى تثمين الأدوار الريادية التي تلعبها الجالية المغربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحلية، إلى جانب خلق فضاء للنقاش وتبادل التجارب والخبرات...

وحسب تصريحات بعض المشاركين، فإن الملتقى مناسبة لتعزيز الدبلوماسية المجالية لأفراد الجالية المنحدرين من المنطقة لدعم التنمية المحلية والإشعاع والتعاون الدولي للإقليم الوافر بمعطياته، إلى جانب التعريف بالأوراش الكبرى وبفرص الاستثمار بالمدينة والإقليم الشاسع، وخلق جاذبية سياحية ودينامية اقتصادية محلية.
وأكد عدد من أفراد الجالية المغربية في الخارج المشاركين في الملتقى، في تصريحات مماثلة، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعالية التي تتيح لهم المساهمة في التنمية المحلية لمدينة تاوريرت، من خلال استقطاب كفاءات مغاربة العالم للاستثمار وإحداث فرص الشغل على صعيد الإقليم.
كما توقف كل من الدكتور محمد زين العابدين الحسيني، والدكتور محمد علوي لمراني، والدكتور عمران الطالبي، في مداخلاتهم حول الخطوات التقدمية والقوية التي خطاها ويخطوها بلدنا المغرب والتي بوأته بفضل كفاحه المستميت وتاريخه النضالي مكانا بين أعظم الأمم ، مستحضرين مضامين الخطب السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، مع التأكيد على انخراط المبادرة منذ تأسيسها في الدينامية التنموية التي يقودها جلالته، من أجل تحقيق تنمية وطنية متوازنة تعمّ فائدتها جميع المواطنين ومختلف ربوع المملكة.
كما تم طرح أهم القضايا التنموية والتحديات الراهنة التي تهم الوطن والجالية، مع التركيز على أولويات العمل بالخارج، خصوصًا في مجالات الأسرة، والشباب، والدبلوماسية الموازية، والثقافة، والخدمات العمومية الموجهة للجالية المغربية. كما تم تقديم مقترحات عملية لتنزيل المشروعين النموذجيين في بعض الدول، بشراكات مرتقبة مع مستثمرين مغاربة.
دون نسيان مناسبة اليوم الوطني للمهاجر / 10 غشت / الذي يذكرنا بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة لرعاياه في المهجر والاهتمام البالغ لحكومته على مختلف الأصعدة ، ولعل الأشواط التي قطعها المغرب في التشييد والنماء من خلال المشاريع الكبرى المفتوحة الاقتصادية والسياحية والعمرانية ، والتي يجب على أفراد جاليتنا الانخراط فيها بصفتها أضحت فاعلا مكملا للتنمية المحلية.
ويتطلب منا جميعا على ضرورة الاهتمام أكثر بالجالية المغربية أثناء إقامتها بأرض الوطن على مدار السنة وليس فقط حلال يوم 10 غشت أو شهر، وتحفيزها على المساهمة بجدية وحيوية عل تنمية البلاد والتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والبشرية وما تزخر به من خيرات طبيعية.
وندعو بالمناسبة إلى استغلال مهارات وكفاءات بعض العاملين بديار المهجر الراغبين في الاستقرار رسميا بوطنهم الغالي ولما لا تحفيزهم بخلق مقاولات لاستثمار ما دخروه خلال قيامهم بالخارج ، وهي مناسبة ندعو إلى إيجاد حلول للمحن التي أصبح يلاقيها أبناؤنا في المهجر( ذهابا وإيابا ) مع شركات الخطوط الجوية التي تعمد إلى إلغاء أو تأخير رحلاتها دون سابق إشعار مما يخلق متاعب جمة للمسافرين وعائلاتهم ناهيك عن الغلاء الفاحش للتذاكير مقارنة مع شركات أجنبية...
كما ندعو (أيضا) إلى إيقاف المضاربات التي أصبحت تستنزف القوة الشرائية للمواطن/ خاصة أن المواد الاستهلاكية وخاصة اللحوم الحمراء والبيضاء والخضر والفواكه حطمت في عهد ما يسمى بالمغرب الأخضر أرقاما قياسية لم تكن في الحسبان والتي حالت دون مجيء العديد من أفراد جاليتنا إلى وطنهم ...
وأكد عدد من أفراد الجالية المغربية في الخارج المشاركين في الملتقى، في تصريحات مماثلة، عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الفعالية التي تتيح لهم المساهمة في التنمية المحلية لمدينة تاوريرت، من خلال استقطاب كفاءات مغاربة العالم للاستثمار وإحداث فرص الشغل على صعيد الإقليم.
كما توقف كل من الدكتور محمد زين العابدين الحسيني، والدكتور محمد علوي لمراني، والدكتور عمران الطالبي، في مداخلاتهم حول الخطوات التقدمية والقوية التي خطاها ويخطوها بلدنا المغرب والتي بوأته بفضل كفاحه المستميت وتاريخه النضالي مكانا بين أعظم الأمم ، مستحضرين مضامين الخطب السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، مع التأكيد على انخراط المبادرة منذ تأسيسها في الدينامية التنموية التي يقودها جلالته، من أجل تحقيق تنمية وطنية متوازنة تعمّ فائدتها جميع المواطنين ومختلف ربوع المملكة.
كما تم طرح أهم القضايا التنموية والتحديات الراهنة التي تهم الوطن والجالية، مع التركيز على أولويات العمل بالخارج، خصوصًا في مجالات الأسرة، والشباب، والدبلوماسية الموازية، والثقافة، والخدمات العمومية الموجهة للجالية المغربية. كما تم تقديم مقترحات عملية لتنزيل المشروعين النموذجيين في بعض الدول، بشراكات مرتقبة مع مستثمرين مغاربة.
دون نسيان مناسبة اليوم الوطني للمهاجر / 10 غشت / الذي يذكرنا بالعناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة لرعاياه في المهجر والاهتمام البالغ لحكومته على مختلف الأصعدة ، ولعل الأشواط التي قطعها المغرب في التشييد والنماء من خلال المشاريع الكبرى المفتوحة الاقتصادية والسياحية والعمرانية ، والتي يجب على أفراد جاليتنا الانخراط فيها بصفتها أضحت فاعلا مكملا للتنمية المحلية.
ويتطلب منا جميعا على ضرورة الاهتمام أكثر بالجالية المغربية أثناء إقامتها بأرض الوطن على مدار السنة وليس فقط حلال يوم 10 غشت أو شهر، وتحفيزها على المساهمة بجدية وحيوية عل تنمية البلاد والتعريف بالمؤهلات الاقتصادية والبشرية وما تزخر به من خيرات طبيعية.
وندعو بالمناسبة إلى استغلال مهارات وكفاءات بعض العاملين بديار المهجر الراغبين في الاستقرار رسميا بوطنهم الغالي ولما لا تحفيزهم بخلق مقاولات لاستثمار ما دخروه خلال قيامهم بالخارج ، وهي مناسبة ندعو إلى إيجاد حلول للمحن التي أصبح يلاقيها أبناؤنا في المهجر( ذهابا وإيابا ) مع شركات الخطوط الجوية التي تعمد إلى إلغاء أو تأخير رحلاتها دون سابق إشعار مما يخلق متاعب جمة للمسافرين وعائلاتهم ناهيك عن الغلاء الفاحش للتذاكير مقارنة مع شركات أجنبية...
كما ندعو (أيضا) إلى إيقاف المضاربات التي أصبحت تستنزف القوة الشرائية للمواطن/ خاصة أن المواد الاستهلاكية وخاصة اللحوم الحمراء والبيضاء والخضر والفواكه حطمت في عهد ما يسمى بالمغرب الأخضر أرقاما قياسية لم تكن في الحسبان والتي حالت دون مجيء العديد من أفراد جاليتنا إلى وطنهم ...

واختتم هذا اللقاء بتتويج بدر بوسيف عامل إقليم تاوريرت بدرع متميز قدمته له الزهراء العطواني رئيسة مؤسسة تاوريرت بهولاندا، استلمه باشا مدينة تاوريرت بالنيابة ، كما تم تقديم درع أيضا لأحمد السامحي عرفانا له على ما قدمه من تراث فني و شعر جزلي بهذا الإقليم ، ودرع للسيد عبد الوهاب عدة قيدوم الفاعلين الجمعويين بتاوريرت عرفانا له على المجهود الجبار الذي قدمه في المجال الجمعوي ...
كما قدمت خلال هذا الملتقى شواهد تقديرية للعديد من رجال السلطة والمنتخبين وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني على تعاونهم في نجاح هذا الملتقى.
واختتمت أشغال الملتقى بقراءة برقية الولاء المرفوعة إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد خلف الحفل ارتياحا كبيرا لدى الفاعلين المحليين ولدى فئات عريضة من سكان المدينة حيث انه يضع القاطرة في محلها المناسب قصد شراكة فاعلة بين المجتمع المدني والمجلس الجماعي وباقي الفاعلين في التنمية على المستوى الوطني ..
كما قدمت خلال هذا الملتقى شواهد تقديرية للعديد من رجال السلطة والمنتخبين وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني على تعاونهم في نجاح هذا الملتقى.
واختتمت أشغال الملتقى بقراءة برقية الولاء المرفوعة إلى السدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد خلف الحفل ارتياحا كبيرا لدى الفاعلين المحليين ولدى فئات عريضة من سكان المدينة حيث انه يضع القاطرة في محلها المناسب قصد شراكة فاعلة بين المجتمع المدني والمجلس الجماعي وباقي الفاعلين في التنمية على المستوى الوطني ..