Quantcast
2025 يوليوز 16 - تم تعديله في [التاريخ]

بمناسبة عيد العرش.. أكادير تحتضن سباق أساطير السيارات العتيقة بعد أزيد من 70 سنة


بمناسبة عيد العرش.. أكادير تحتضن سباق أساطير السيارات العتيقة بعد أزيد من 70 سنة
العلم الإلكترونية - الحبيب أغريس 
 
احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، وتحت الشعار الخالد: "الله، الوطن، الملك"، تستعد مدينة أكادير لاحتضان سباق "الجائزة الكبرى للسيارات العتيقة" في الفترة ما بين 25 و27 يوليوز 2025، في تظاهرة رياضية استثنائية يعود بها الزمن إلى أكثر من سبعين سنة من أمجاد المدينة في رياضة السيارات.
 
ينظم هذا الحدث التاريخي نادي "سوس أوتو كلاسيك" بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة، وبدعم من مؤسسات وطنية وفاعلين اقتصاديين، في مبادرة تهدف إلى استعادة مجد رياضي عاشته المدينة قبل زلزال 1960، حين كانت تستقبل كبار الأسماء العالمية في سباقات السيارات.
 
ويُعد هذا السباق إحياءً لذكرى أول دورة احتضنتها عاصمة سوس سنة 1956، حين تزينت حلبتها بأساطير السباقات العالمية مثل ستيرلنغ موس، وخوان مانويل فانجيو، وموريس ترينتينيان، الذين تنافسوا على متن سيارات أسطورية من قبيل فيراري 250 إم إم، وجاغوار إكس كيه 120، ومازيراتي A6GCS، ضمن سباق الجائزة الكبرى الشهير.
 
تنطلق فعاليات التظاهرة صباح يوم الجمعة من ساحة الوحدة، حيث يُنتظر استقبال المشاركين وتنظيم مسابقة للأناقة خاصة بالسيارات الكلاسيكية، إلى جانب توزيع الشارات الرسمية وتقديم التوجيهات التقنية المتعلقة بالسباق، وسط أجواء احتفالية يعمها الحماس وشغف عشاق هذا النوع التراثي من الرياضات.
 
وفي اليوم الموالي، يُقام السباق الرسمي داخل مضمار مغلق بالمدار الحضري للمدينة، بتنظيم دقيق يراعي معايير السلامة، من خلال انطلاقات فردية كل 30 ثانية، واعتماد نقاط مراقبة سرية لتحديد الفوارق الزمنية، مع حضور أمني وصحي مكثف من عناصر الوقاية المدنية والشرطة والسلطات الصحية.
 
ويُختتم السباق بحفل رسمي لتوزيع الجوائز على الفائزين، متبوع بسهرة ترحيبية مخصصة للمشاركين وضيوف المدينة، في لحظة احتفاء جماعي تبرز مكانة أكادير كوجهة رياضية وثقافية وسياحية متميزة.
 
كما يتضمن البرنامج صباح يوم الأحد رحلة جماعية نحو مدينة تيزنيت، على مسافة 91 كيلومترا، تشمل استراحة غذاء جماعية، قبل العودة إلى أكادير مساءً، في ختام تظاهرة تراهن على ترسيخ ثقافة السيارات الكلاسيكية، وربطها بالهوية المحلية والتاريخ الوطني.
 
إن هذا الحدث الرياضي لا يُعد مجرد سباق أو استعراض للسيارات العتيقة، بل هو مناسبة وطنية تعبّر عن روح الانتماء، وتكريم لذاكرة رياضية عريقة، كما يشكل فرصة لإبراز قدرات التنظيم والترويج السياحي لجهة سوس ماسة، وتعزيز إشعاع أكادير كمدينة تنبض بالتاريخ والتجديد.

              

















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار