Quantcast
مختصرات

"حماس" لا تزال "صامدة" رغم الحرب الطويلة  11/07/2025


أقرّ عسكريون إسرائيليون يقاتلون في جنوب قطاع غزة بأن حركة "حماس" لا تزال تحتفظ بقدراتها وتنظم صفوفها، رغم مرور أكثر من 21 شهرًا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع، ورغم تواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق "الجزيرة".

وفي تقرير بثّته القناة 12 الإسرائيلية، يومه الجمعة 11 يوليوز، تحت عنوان "القتال لا يتوقف.. وحماس لا تستسلم"، قالت المراسلة سابير ليبكين إن الواقع الميداني في غزة "بعيد عن أجواء أي تهدئة قريبة"، مشيرة إلى أن إطلاق النار مستمر، والمقاومة الفلسطينية "ليست هشة".

القناة نقلت عن الملازم "أ"، قائد سرية مشاة في الفرقة 71، قوله: "فوجئت بشدة القتال، كنت أظن أن معظم غزة مدمّرة، لكن الواقع مختلف. نحن لم نصل بعد إلى مرحلة السيطرة الكاملة". وأضاف: "سنواصل القتال حتى صدور أوامر بوقف إطلاق النار، وما زال أمامنا الكثير".

وتُظهر التقديرات الإسرائيلية، بحسب القناة، أن حماس ما زالت تمتلك قدرات متجددة وتُجيد التكيّف والتخفي والتعلم من تحركات الجيش، إذ أشار الملازم إلى أن عناصرها يراقبون بدقة تحركات الجنود، ويفهمون أساليب عملهم، بل يبدّلون تكتيكاتهم باستمرار.

ووفق التقرير، فإن حماس لا تزال تنشط في غالبية محاور قطاع غزة، وهو ما يثير انتقادات متزايدة داخل إسرائيل، ويُعمّق الانقسامات في المؤسسة العسكرية بشأن جدوى إدارة الحرب وجدولها الزمني.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة مقتل قائد مجموعة من لواء غولاني خلال الاشتباكات في خان يونس، ليرتفع بذلك عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 890 منذ السابع من تشرين الأول 2023، بينهم 448 قُتلوا خلال العمليات البرية.

وتُعدّ خان يونس من أبرز محاور المواجهة العسكرية، إذ وصفها الملازم "أ" بأنها "مركز الأعصاب بالنسبة لحماس"، لافتًا إلى أن البنية التحتية والسلاح وربما الأسرى موجودون فيها، وأن "كل شارع، وكل مدرسة، وكل فتحة مجارٍ قد تخفي مقاومة أو أنفاقًا"، مضيفًا: "رأيت مقاومة هناك أشد مما واجهناه في رفح".

وأكد أن مقاتلي حماس "ليسوا بالضرورة محترفين، لكنهم يتطورون بسرعة ويُعيدون تنظيم صفوفهم باستمرار"، مشددًا على أن القتال في القطاع لا يزال محتدمًا، وأن "المعركة لم تُحسم بعد".

في المقابل، تتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطرية ومصرية ودعم أميركي، بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق تبادل أسرى، دون أن تُسفر حتى الآن عن نتائج حاسمة.

تعليق جديد
















MyMeteo




Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار